تناول سمك السبيط: فوائد صحية خارقة لا يمكن تفويتها

عندما يتعلق الأمر بالمأكولات البحرية، يميل الكثير من الناس إلى التمسك بتناول الروبيان أو السلمون أو التونة. – بيض الحبار والحبار.

فهي لا تقدّم فقط طعمًا فريدًا ولذيذًا، ولكنها تأتي أيضًا مع عدد كبير من الفوائد الصحية التي تستحق الاستكشاف، جرّبوا طريقة عمل السبيط المقلي.

خصائص سمك السبيط

سمك السبيط (أو الحبار) غنيّ بالعناصر الغذائية المهمّة مثل البروتينات، الفوسفور، الحديد، الزنك، المغنيسيوم، وفيتامين B12.

ممّا يجعله مفيدًا لتقوية المناعة، صحة العظام والعضلات، تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، تنظيم مستوى السكر في الدم، دعم صحة الشعر والبشرة، ومقاومة فقر الدم.

الفوائد العامة للسبيط

يتميّز سمك السبيط بفوائد صحيّة عامّة على الشكل التالي:

نسبة عالية من الفيتامينات

 يحتوي السبيط نسبة عالية جدًا من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحمي الجسم من الأمراض وخاصة فقر الدمّ.

 تقوية العظام

كما أنه يحمي المفاصل والعضلات من الهشاشة والضعف، إليكم طريقة طبخ المحار.

يحتوي السبيط نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، وبالتالي يعمل على حماية الجسم من الالتهابات.

 تعزيز صحة الأسنان واللثة

هذا لأنه يحتوي كمية عالية من الفيتامينات والمعادن الهامة للأسنان والعظام.

 خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

إضافة إلى أنّ له دور فعّال في تعزيز صحة الجهاز العصبي، ويحمي أيضا من الشيخوخة ومن الخرف والزهايمر.

كما يحافظ السبيط على صحة القلب والأوعية الدموية.

الحماية من الأمراض السرطانية

يحمي السبيط من الإصابة بمختلف أنواع السرطان التي قد تصيب الجسم البشري بفضل قدرته على محاربة الجذور الحرّة.

كما أنه يعمل على تعزيز من صحة الجهاز المناعي ويحميه من الأمراض والأوبئة.

إضافة إلى قدرته على الحدّ من التوتر والاكتئاب والضغط النفسي أيضا، فهو يساعد على الاسترخاء والهدوء.

السبيط من الأطعمة المفيدة لمرضى ضغط الدم المرتفع.

زيت الكاليماري

جرّبوا أفضل وصفات طهي المحار على الطريقة البحرية الأصلية.

زيت الكاليماري غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تسمح في:

• ضبط ضغط الدمّ
• ضبط درجة حرارة الجسم
• مسكن للآلام
• تخفيف الالتهابات
• تعزيز القدرة على شفاء الأورام
• والتخلص من الحساسية.
• والطبيعي أنّ الجسم لا ينتج أوميغا 3 فيحتاج إلى الحصول عليه من الغذاء، ممّا يتطلّب تناول الأطعمة التي تحتويه مثل السلمون والكاليماري.

تقوية المناعة

الكاليماري من الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة التي تعدّ من أهمّ المواد المفيدة لتقوية المناعة، ومحاربة الفيروسات والفطريات، وكذلك البكتيريا.

فضلا عن أنه يمدّ الجسم بالمعادن اللازمة لتقوية الجهاز المناعي.

علاج التهاب المفاصل

يحتوي الكاليماري مادة السيلينيوم وهي المواد التي تساهم في تخفيف حدّة آلام الغضاريف، وعلاج آلام المفاصل، فضلا عن دورها في تقوية العظام.

نضارة البشرة

يحتوي الكاليماري نسبة مرتفعة من البروتينات والفيتامينات مثل”A”،”C”، وهو ما يسمح بحماية البشرة من التجاعيد، والتخلّص من خلايا الجلد الميتة، ترطيب البشرة.

حماية الشعر من التساقط

احتواء الكاليماري البروتينات والفيتامينات يجعله يسمح في تقوية فروة الرأس، تقوية جذور بصيلات الشعر، ما يساعد في الوقاية من تساقط الشعر، فضلا عن دوره في تقوية الأظافر.

علاج الأنيميا

الكاليماري غنيّ بالحديد والبروتين، لذلك فهو من الأطعمة المفيدة لمرضى الأنيميا خاصة أنه يساهم في تحفيز إنتاج كرات الدم الحمراء المحمّلة بالأكسجين، والوقاية من فقر الدمّ.

مفيد لمرضى السكري

الكاليماري يساعد في تحسين مستوى السكر في الدمّ، لأنّه من الأطعمة البحرية التي تحتوي نسبة جيدة من الكربوهيدرات التي تتحوّل إلى جلوكوز في الدم بمجرد تناولها.

لذلك يعمل الجسم على حرقه بمجرد القيام بأيّ نشاط أو بذل مجهود بدني.

كما أنّ احتواءه على زيت الأوميجا 3 الدهني يجعله من الأطعمة المفيدة لمرضى السكري لدوره في تحسين نسبة ومعدلات السكر في الدمّ.

الوقاية من أمراض القلب

حيث أنّ السبيط غنيّ بفيتامين B12 والذي له دور كبير في خفض هرمون معين في الجسم وهو الذي يلعب دورًا في الإصابة بجلطات القلب.

إليكم محار مشوي بالثوم والزبدة… طراوة البحر في لقمة!

أشهر طرق تناول السبيط

يمكن تناول السبيط بعدّة طرق شهيّة ومختلفة، مثل طهيه في طاجن بالصلصة الحمراء مع البصل والطماطم والفلفل، أو قليه بعد تتبيله بالدقيق والبقسماط ليكون مقرمشًا ولذيذًا ويقدم مع المايونيز.

بالإضافة إلى إمكانية تقديمه مع الأرز أو المعكرونة لزيادة القيمة الغذائية للوجبة.  

• 1. طاجن السبيط بالصلصة الحمراء:
  • شوّحوا بصلة مفرومة في الزيت حتى يصبح لونها ذهبيًا. 
  • أضيفوا السبيط وقلّبوا حتى يتشرّب الماء الذي يخرجه. 
  • أضيفوا الطماطم والفلفل الأخضر المقطّع، ثم الصلصة والماء. 
  • تبلوه بالثوم والكمون والكرفس والملح، واتركوه حتى يتسبك. 
  • ضعوه في طاجن وأدخلوه الفرن حتى يتشرّب جيدًا ويحمّر الوجه. 
• 2. السبيط المقلي المقرمش:
  • قطعوا السبيط إلى حلقات وانقعوه في عصير الليمون والبصل المبشور لبعض الوقت. 
  • أخلطوا مكونات التغطية من دقيق ونشاء وملح وفلفل وبابريكا وثوم بودرة. 
  • غمسوا حلقات السبيط في خليط الدقيق، ثم في البيض المخفوق، ثم في البقسماط. 
  • أقلوا في الزيت الغزير على نار متوسطة حتى يصبح لونها ذهبيًا ومقرمشًا. 
  • قدموه ساخنًا مع الصلصة المفضلة أو المايونيز. 

اقتراحات لتقديم السبيط

• مع الأطباق الجانبية: السبيط المقلي أو الطاجن مع الخبز المقرمش لامتصاص الصلصة. 
• كوجبة متكاملة:بالإمكان تقديمه فوق المعكرونة أو الأرز المطبوخ. 
• مع السلطة: قدموه معه سلطة خضراء بسيطة لموازنة النكهة مع ثراء الطاجن.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، من الواضح أنّ الحبار يقدّم فوائد عديدة لصحتنا والبيئة، فهو خيار للمأكولات البحرية منخفض السعرات الحرارية وعالي البروتين يمكن أن يساهم بشكل كبير في نظام غذائي متوازن.