القيمة الغذائية للحمص الأخضر وفوائده الصحية
نشر في 22.02.2017
مع مرور العصور، إختلفت نظرة الإنسان على الملح. فمع اول ظهور لهذا المكوّن، كان مستكشفو أفريقيا واوروبا يقايضون كل غرام منه بغرام من الذهب والجنود الرومان كان يتقاضون أجرهم بالملح حتى اشتهر القول: "يساوي وزنه ملحاً" في اللغة الانكليزية.
بعيداً عن كون الملح مضراً للصحة، إنه مكوّن أساسي للحياة. ولكن أظهرت بعض الدراسات عالمياً أن الملح هو المسبب الرئيسي لإرتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.
أما اليوم وبعد أبحاث عديدة وجديدة، توصّل الباحثون إلى أن الإمتناع عن تناول الملح قد يهدد جدياً صحة الإنسان. إليك التفاصيل في ما يلي من موقع اطيب طبخة.
حتى يومنا هذا، تنصح منظّمة الأغذية العلمية كل من تخطى سن الـ51 وكل من يعاني من إرتفاع بضغط الدم، داء السكري وأمراض الكلى بتناول نصف ملعقة صغيرة من الملح في اليوم الواحد فقط.
ولكن ما يجهلونه هو ان الجسم بحاجة للملح لأنه يعطي الجسم مكوّنين أسايين لعمل الجسم السليم هما الصوديوم والكلوريد. جسم الإنسان غير قادر على إنتاج هذين المكوّنين وبالتالي يأخذهما من الطعام الذي نتناوله. من أبرز العمليات البيولوجية التي تحتاج إلى الملح هي:
أما أبرز المخاطر التي كشفتها الأبحاث بسبب اتباع حمية غذائية قليلة الصوديوم فهي: