بين الأمريكي والأوروبي: هل من فرق بين نوعي شوكولاتة نوتيلا؟

سواء تتناولون النوتيلا مع التوست المقرمش أ على شكل حشوة كريب، لا شكّ في أن هذه الشوكولاتة من أكثر أنواع الشوكولاتة القابلة للدهن المفضلة لدى الأغلبية حول العالم كباراً وصغاراً على حدّ سواء.

لطالما جرّبت عدة شركات تقليد الطعم الأصلي لنوتيلا إلا أنها لم تنجح في تحقيق النجاح التي استحقته هذه الشوكولاتة في أوروبا وحول العالم حتى أنها تمتلك يوماً عالمياً خاصاً بها. تعالوا نتعرف الى نبذة عن هذه الشوكولاتة والفرق بين النوعين الامريكي والاوروبي منها

كيف ولدت فكرة نوتيلا؟

بدأ بيع برطمانات نوتيلا عام 1964 إلا زن تاريخ اختراعها يعود إلى 1925 حيث كان الإيطالي “بيترو فيريرو” يختبر وصفة لمعجون قابل للدهن مصنوع من الكاكاو والبندق اسمه باستون (Pastone) وكان الهدف منه تقديمه كوجبة طعام لعمال المصانع. بعد انتهاء الحرب العالمية الثاني، أصبح استيراد الكاكاو صعباً لذلك تغيرت مكونات المعجون لتصبح غالبيتها من البندق مع السكر والقليل من البندق. تغير الإسم أيضا لـGiandujot وكان شكله يشبه الرغيف عام 1946. مع حلول عام 1951 تغير الإسم مجدداً لـSuper Crema وفي عام 1964 اعتمدت الشركة اسم نوتيلا كعلامة تجارية لا يزال استهلاكها يتزايد حتى اليوم خاصة لتحضير وجبات الفطور.

مع حلول السبعينيات من القرن الماضي، أصبحت برطمانات نوتيلا منتشرة في العديد من الدول حول العالم وأصبحت الشوكولاتة القابلة للدهن من أهمّ المكونات في كلّ خزانة أمريكية.

ما الذي يميّز نوتيلا الأوروبي عن الأمريكي؟

يتميّز النوتيلا الأمريكي عن الأوروبي من عدة نواحٍ:

• يحتوي النوتيلا الأوروبي كمية أكثر من البندق وهو أقلّ حلاوة من النوتيلا الأمريكي.
• قوام النوتيلا الأوروبي متماسك أكثر من قوام النوتيلا الأمريكي.
• تتشابه المكونات بين نوعي النوتيلا ولكن الأوروبي يحتوي نسبة 13٪ بندق و5٪ حليب في حين أن الأمريكي لا يحدّد الكميات بل يحدّد فقط أن البرطمان يحتوي أكثر من 50 حبة بندق.