ما مدى صحة هذا المنشور: "احذروا تبريد الخبز"؟

“احذروا تبريد الخبز… الخبز يسبب السرطان… أكياس البلاستيك تسبب السرطان”…

الخبز يتحول إلى سمّ قاتل ومرض عضال في حال تمّ تبريده أي حفظه في الثلاجة. كما أن البعض مقتنع بأن الأكياس البلاستيكية تترك بقايا شديدة الخطورة تتفاعل مع الدم وتغذّي الخلايا السرطانية كأننا نعيش في عالم خيالي. هذه المعلومات نتيجة انتشار صور وعبارات على مواقع التواصل الاجتماعي تدّعي أن تبريد الخبز يجعله مضراً على الصحة.

تعرفوا من موقع اطيب طبخة الى مدى صحة هذه المعلومات بالاضافة الى الطريقة الافضل لحفظ الخبز كي تبقى جودته ممتازة لاطول فترة ممكنة

حقيقة أم خرافة؟

يتبع العلم نظريات دقيقة في ما يخصّ هذا الموضوع ويؤكد أن المعلومات أعلاه لا تمدّ للحقيقة بصلة إذ أن تبريد المأكولات غالباً ما يساهم في حفظ جودتها ويمدّد صلاحيتها.

أما من ناحية تفاعل الأكياس مع الدمّ وتحرير مادة الديوكسين التي تسبب السرطان، فهذه المعلومة أيضاً خاطئة إذ أن الأكياس لا يمكن أن تفرز هذه المادة إلا في حال احتراقها علي حرارة عالية أو لمعالجة كيميائية. هذا الأمر ينطبق أيضاً على أجسام أخرى مثل البلاستيك بحيث تبطئ الثلاجة التفاعلات الكيميائية.

ما هو أفضل حلّ لحفظ الخبز في الثلاجة؟

ينصح الخبراء والأطباء بحفظ الخبز في عبوات محكمة الإغلاق أو أكياس بلاستيكية تتطابق مع المعايير الغذائية في الثلاجة للمساعدة في إطالة عمر الخبز وحفظ جودته.

ما هي الديوكسين؟

يتعرض جسم الإنسان للديوكسين غالباً من خلال تناول اللحوم، منتجات الألبان والسمك ولا يتخلص منها الجسم بسهولة فتتطور وتسبب الأمراض مثل السرطان. يشار بأنها نوع من الملوثات البيئية التي تتشكّل بسبب الحرائق والصناعات والمواد الكيميائية كما أنها تنتج عن كوارث طبيعية مثل ثوران البراكين وحريق الغابات. تستقر الديوكسين على النباتات التي يتناولها الحيوانات فتدخل إلى أمعائهم وتسبب الأمراض عندما يتناولها البشر.