الدجاج على مائدتكم.. وصفات لا تقاوم لكل الأذواق
نشر في 17.09.2025
في هذا المقال سنكشف لكم أبرز الفواكه التي يستحسن الانتباه عند تناولها في الصباح، مع شرح تأثيرها على الجسم وطرق الاستفادة منها من دون أضرار.
ينظر إلى الفواكه عادةً كخيار صحي مثالي، خصوصًا على مائدة الفطور. فهي مليئة بالفيتامينات، الألياف، والمعادن التي تمنح الجسم طاقة وحيوية منذ الصباح. لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن بعض الفواكه قد تتحول إلى سلاح ذو حدين إذا لم يتم تناولها بالطريقة الصحيحة أو في التوقيت المناسب. وإليكم أنواع الفواكه وأسمائها بالصور: قائمة بأشهر الأنواع حول العالم.
هناك فواكه “مخادعة” تبدو مغذية وصديقة للصحة، لكنها قد ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، أوترهق المعدة، أو تسبب زيادة غير متوقعة في الوزن. إليكم ابرزها:
الموز من أكثر الفواكه شيوعًا على مائدة الفطور. وصحيح أنه غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، لكن عندما يكون ناضجًا جدًا وذا قشرة عليها بقع سوداء، فإن نسبة السكر فيه تكون مرتفعة للغاية. وتناوله على معدة فارغة قد يرفع مستويات الغلوكوز بسرعة، ما يمنح طاقة آنية سرعان ما تتبعها حالة من التعب أو الجوع المبكر.
النصيحة: يفضل تناول الموز متوسط النضج مع مصدر بروتين أو دهون صحية مثل الزبادي أو زبدة الفول السوداني لتخفيف أثر السكر السريع.
العنب من الفواكه الصيفية اللذيذة، لكنه غني بالسكريات البسيطة وسريع الامتصاص. وتناوله على الفطور وحده قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري.
النصيحة: إذا كنتم تحبون العنب صباحًا، اجعلوه جزءًا من طبق فطور متوازن يحتوي الشوفان أو المكسرات لتقليل اندفاع السكر. ويمكن أن تستخدموا العنب بهذه الطريقة وستلاحظون الفرق في طاقتم وصحتكم.
تعرف المانجو بلقب “ملكة الفواكه”، لكن قيمتها السكرية عالية جدًا. وقطعة متوسطة من المانجو قد تعادل عدة ملاعق من السكر المضاف. لذلك، تناولها صباحًا باستمرار قد يسهم في زيادة الوزن وتكدس الدهون حول البطن.
النصيحة: اجعلوا المانجو فاكهة موسمية تستهلك باعتدال، ويفضل تناولها كحلوى طبيعية بعد وجبة غنية بالبروتين لا على معدة فارغة.
قد يبدو البطيخ خيارًا منعشًا وصحيًا، فهو يحتوي نسبة عالية من الماء. لكن المفاجأة أن مؤشره الغلايسيمي مرتفع، أي أنه يرفع سكر الدم بسرعة رغم سعراته الحرارية المنخفضة. وهذا يعني أنكم قد تشعرون بالجوع بعد فترة قصيرة من تناوله على الفطور.
النصيحة: لا تجعلوا البطيخ الوجبة الوحيدة صباحًا، بل تناولوه مع حفنة من الجوز أو مع قطعة جبن خفيف لتوازن الطاقة.
التمر، الزبيب، المشمش المجفف والتين المجفف غنية بالعناصر الغذائية، لكنها مركزة بالسكريات والسعرات. فبضع حبات صغيرة قد تعادل في تأثيرها قطعة من الحلويات. لذلك، استهلاكها في الصباح الباكر بكمية كبيرة قد يؤدي إلى زيادة في الوزن أو خمول سريع.
النصيحة: اكتفوا بحبتين أو ثلاث مع فطور غني بالبروتين بدلًا من تناول كمية كبيرة وحدها.
البرتقال، الغريب فروت، والليمون من الفواكه الغنية بفيتامين C. لكن تناولها وحدها صباحًا قد يسبب حرقة معدة أو تهيجًا لدى بعض الأشخاص، خصوصًا الذين يعانون من حساسية المعدة أو ارتجاع المريء.
النصيحة: تناولوا الحمضيات بعد وجبة خفيفة أو مع أطعمة غنية بالألياف لتقليل حدة حموضتها.
يحتوي الأناناس إنزيم “البروميلين” الذي يعزز الهضم، لكن الإفراط في تناوله على معدة فارغة قد يسبب تهيجًا في جدار المعدة بسبب حموضته العالية. كما أنه غني بالسكريات البسيطة التي تؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستويات الطاقة تتبعها حالة من الانخفاض.
النصيحة: تناولوه ضمن سلطة فواكه متوازنة أو بعد وجبة، لا كوجبة منفردة في بداية اليوم.
التين مليء بالألياف والمعادن، لكنه يحتوي أيضًا كمية لا بأس بها من السكر الطبيعي. وتناوله بكثرة في الصباح قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الإسهال لدى بعض الأشخاص.
النصيحة: يكفي تناول حبتين أو ثلاث مع الشوفان أو اللبن لوجبة متوازنة ومغذية. إليكم فوائد التين الطازج.
برأيي الشخصي كمحررة، الفواكه هدية الطبيعة ولا غنى عنها في أي نظام غذائي صحي. لكنها مثل أي طعام آخر، تحتاج إلى وعي بطريقة الاستهلاك. بعض الأنواع قد تكون “مخادعة” على الفطور، إذ تمنح طاقة لحظية لكنها تعود لتترككم جائعين أو متعبين بسرعة. والسر يكمن في الاعتدال، الموازنة، ومعرفة ما يناسب جسدكم. حينها فقط ستصبح الفواكه جزءًا ذكيًا من روتين صباحكم.