ما هو الاكل الممنوع بعد استئصال الغدة الدرقية؟
لهذا السبب المهم امتنعي عن استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية!
شاركي المقال
ساد الظنّ مؤخراً بأنّ ألواح التقطيع البلاستيكية هي أكثر أماناً ونظافةً من تلك الخشبية، ولكن ما توصّلت إليه الأبحاث في هذا الخصوص قلب هذا المفهوم رأساً على عقب؛ إذ تبيّن أنّ الألواح البلاستيكية تعرض عائلتكِ إلى خطر أكبر في التسمم الغذائي والتقاط عدوى جرثومية!
لماذا؟
من المعلوم أنّ تنظيف الأسطح البلاستيكية يعدّ أسهل من الخشب، ولكنّ التجارب أظهرت أنّ الجراثيم الموجودة في الطعام والمعدية كالسالمونيلا لا تصمد على اللوح الخشبي أكثر من يوم واحد، في حين أنّها قادرة على التكاثر بسرعة كبيرة والصمود لمدّة أطول على اللوح البلاستيكي.
على صعيد آخر، يتعرض البلاستيك إلى تشقّق أكبر مع الإستعمال، ما يتسبب بتسرب الجراثيم إلى هذه الشقوق والتكاثر بداخلها بشكل قد لا يستطيع التنظيف السطحي إزالته.
والأمر لا يتوقف عند هذا الحدّ، فمن المحتمل أن يتكّون العفن تحت الطبقة الخارجية من اللوح مشكّلاً بعض البقع الظاهرة، ما يزيد من خطر التسمم والمشاكل الصحية.
في المقابل، تتقلص هذه المخاطر مع الألواح الخشبية؛ فالأخيرة تدوم لوقت أطول دون حصول أي تلف أو تشقق يذكر، كما أنّ خطر التعفّن فيها هو أقلّ بكثير.
رغم هذه المعطيات، يجمع الخبراء على أنّ ألواح التقطيع على أنواعها معرّضة لتكاثر الباكتيرا، لذلك، من المهمّ الإلتزام ببعض الإراشادات مهما كانت المادّة المصنوعة منها:
- قومي بغسل لوح التقطيع جيّداً بالماء الساخن والصابون قبل إستعماله، كما فور الإنتهاء منه.
- إعمدي إلى تجفيف اللوح جيّداً ما بعد غسله مباشرةً؛ فلا تتركيه ليجف من تلقاء نفسه لأنّ هذا الإجراء يعرضه لتكاثر الباكتيريا بسبب ارتفاع الرطوبة.
- لا تقومي بتكديس الألواح فوق بعضها، خصوصاً وإن كانت رطبة للسبب نفسه.
- خصّصي لوحاً منفصلاً للحوم النيئة التي سيتمّ طهيها، ولوحاً آخر مختلف تماماً للأطعمة التي ستؤكل نيئة كالخضار والفاكهة، على أن تقومي بتخزينهما بشكل متباعد.
لهذه الاسباب، لا تغسلي لوح تقطيع الخضار بسائل الجلي
أمّا وإن كنتِ تفضلين إستخدام الألواح البلاستيكية رغم هذه المعطيات، تستطيعين إبعاد خطر التسمم والعدوى الباكتيرية من خلال تغيير اللوح ورميه كلّ فترة قصيرة، كما وضعه في الجلاية على حرارة مرتفعة بعد كل إستخدام للقضاء كلياً على الجراثيم… ففي نهاية المطاف، القرار يعود لكِ!
مصدر المقال: موقع "عائلتي".
مواضيع ذات صلة
