هل تناول السكريات يزيد من حركة طفلك؟

إذا تناول طفلك السكاكر، لوح من الشوكولاتة أو أي نوع آخر من الحلويات، هل ستلي ذلك حركة مفرطة بعدها؟ تؤكّد معظم الوالدات حول العالم على هذا الواقع ولكن هل يوافق العلم على هذا التأكيد؟ تابعينا في ما يلي من موقع اطيب طبخة لتتعرّفي على آخر التفاصيل حول هذا الموضوع.

بحسب آخر الدراسات والأبحاث مقولة الأمهات غير صحيحة، فالسكريات لا تؤثّر أبداً على تصرفات الأطفال. فكما يقول أحد الأطباء والباحثين في جامعة أوكلاهوما الأميريكية، يبدو أن توقعات الأهل لتأثير السكر على أطفالهم تلوّن طريقة رؤية الأهل لتصرفات الطفل.

يسهل إيجاد الرابط الذي يقوم به الأهل: السكريات هو أول إغراء للأولاد خلال الحفلات، المناسبات وأعياد الميلاد عندما يكونون متحمّسين أكثر من اللزوم. ولكن كل هذا الحماس سببه الفرح وليس تناول السكريات كما يفترض الأهل.

إذا كان الأهل يعتقدون أت السكريات تؤثّر على تصرفات أطفالهم فسبب ذلك أنهم يرونهم في الحالات المذكورة أعلاه.

يأتي سوء التفاهم من فكرة أن مستوى السكر المرتفع في الدم يؤثّر على تصرّف الأطفال. صحيح أن من يعاني من مستوى سكر منخفض في الدم يستعيد الحيوية بمجرّد تناول القليل من السكر؛ إنما هذه قصة أخرى!

فعادةً، الجسم يضبط السكريات التي يتناولها أولادك؛ إذا كان الجسم بحاجة إلى السكر يحوّله طاقة، وإذا لم يكن بحاجة إليه سيخزّن السكر في الجسم على شكل دهون.

هذا صحيح، إذا تناولت الدونات عندما يكون مستوى السكر في جسمك عادياً، ستخزّنين السكر الموجود في الحلى على شكل دهون في جسمك!