الكسكسي التونسي: طبق تقليدي بمذاق عالمي
نشر في 17.09.2025
فاكهة القشطة أو الشيريمويا هي إحدى أنواع الفواكه الاستوائية، وتشتهر بشكلها الكروي ولونها الأخضر الباهت الذي يتغير إلى الأصفر عندما تنضج.
علاوةً على ذلك، تحتوي فاكهة القشطة نتوءات مستديرة ناعمة على سطحها الخارجي. أما فيما يتعلق بلب فاكهة القشطة، فيكون لونه أبيض ويتميز بطعم حلو قليلًا مع القليل من الحموضة، كما يمكن وصف طعمه بأنه مزيج من نكهة الموز والمانجا والأناناس. وتحتوي هذه الفاكهة أيضًا بذور سوداء ذات حجم كبير نسبيًا. يتراوح وزن فاكهة القشطة بين نصف كيلوغرام تقريبًا، ويعتبر هذا الحجم مناسبًا للثمرة. وإليكم فاكهة القشطة الحمراء فوائد للصحة والمناعة.
فيما يلي، سنقدم لكم بعض المعلومات حول أنواع فاكهة القشطة:
هذا النوع من فاكهة القشطة هو أكثر الأنواع المتواجدة في مصر، كونه يتحمل الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة جدًا، ولا يتحمل هذا النوع البرودة بتاتًا، كما تتميز القشطة البلدية بصغر حجمها، إذ أن أوراقها وثمارها صغيرة مقارنة بالأنواع الأخرى، وأيضًا تتميز بشكلها البيضوي أو الكروي، وبلونها الأصفر المائل للخضار، وتحتوي القشطة البلدية على بذور سوداء اللامعة.
يختلف هذا النوع عن القشطة البلدية، بأنه يتحمل درجات الحرارة المنخفضة والمناخ البارد، حيث تنمو القشطة الهندي في مناخات معتدلة ورطبة، وتتميز القشطة الهندي بشكلها المستدير أو البيضاوي صغير الحجم، ولكن أكبر من القشطة البلدية، حيث يتراوح طولها ما بين 10 إلى 25 سم تقريبًا، وتتميز أيضًا القشطة الهندية بلونها أخضر الفاتح، وبذورها ذات اللون البني التي تشبه حبوب الفاصوليا.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي القشطة الهندية لب ذي رائحة جميلة يتميز بلونه الأبيض وطعمه الحلو، وعادةً ما تنضج القشطة الهندي في الفترة من بين شهر تشرين الأول وحتى تشرين الثاني.
ويطلق على هذا النوع أيضًا اسم الشجرة الشريفة، وتعد شجرة قشطة قلب الثور من الأشجار المتساقطة، إذ يسقط عدد كبير من أوراقها أثناء فصل الشتاء، ويتميز هذا النوع عن غيره من الأنواع بأن طعمه أقل حلاوة، وأنه الأسرع بينهم في النمو، فهو أول الأنواع التي تعرض في الأسواق، حيث تنضج في شهر حزيران وتموز، ويصل ارتفاع شجرة قالقشطة قلب الثور إلى 7 م، وعادةً ما تزرع هذه الشجرة في المناطق الاستوائية أو على حافة الصحراء أو قد تزرع تحت الاستوائية، ولشجرة القشطة قلب الثور، ثمار بيضاوية، وأوراق جلدية مستطيلة.
فوائد ومنافع عديدة تقدمها لنا حبة القشطه الرائعة. سنذكر لكم منها ما يلي:
يغطي فيتامين “ج” ما يقارب الـ90% من احتياجات الإنسان اليومية، الذي يساعد في الحفاظ على صحة العظام والعضلات وكذلك الأوعية الدموية، كما يساعد في الوقاية من الإصابة بنزلات البرد. وأثبتت الدراسات بأن كل حبة متوسطة الحجم من فاكهة القشطة، تحتوي ما يقدر بـ 56.3 مليغرام من هذا الفيتامين. ما يجعلها مصدرًا غنيًا للغاية به. وفي سياق متصل، كيف تأكلون فاكهة القشطة ووصفات لتحضيرها.
تعمل فاكهة القشطة على مدّ الجسم بنسبة عالية من الطاقة على مدار اليوم. كما أنها تُقلل من مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. وذلك لأنها تحتوي كمية كبيرة من الألياف والكربوهيدرات والعناصر المغذية الأخرى. وما يعادل تقريبًا 18% من الكمية المنصوص عليها للشخص البالغ مع كل ثمرة.
دراسات عديدة، أكدت بأن فاكهة القشطة غنية بالعديد من المواد التي تحتوي خصائص مضادة للأكسدة. الأمر الذي يساعد أجسادنا على محاربة عوامل الأكسدة المختلفة، وتحمينا من أمراض عديدة.
من المعروف بأن فاكهة القشطة، من أصناف الفواكه الغنية بفيتامين “ب 6”. وهو من أنواع الفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. الأمر الذي يؤمن لنا حماية من خطر الإصابة بالسكتات القلبية.
عنصر الكالسيوم الذي تحتويه فاكهة القشطة بنسب عالية للغاية، يجعلها مفيدة جدًا بما يخص بناء العظام والمحافظة عليها.
لأن الحميات الغذائية والرجيم، لا تقتصر فقط على تخفيف الوزن، ومنها ما هو ضروري لزيادة الوزن، فإن فاكهة القشطة تعتبر خيارًا مثاليًا لذلك. فالأشخاص الراغبين بزيادة وزنهم، بإمكانهم إدخال القشطة على نظامهم الغذائي، لما فيها من سعرات حرارية عديدة. كما تساعد فاكهة القشطة على زيادة الكتلة العضلية لدى الرجال.
ومن المرجح أن تسبب تلك المكملات الغذائية المستخلصة من القشطة اضطرابات في الحركة والأعصاب وتعرض الكلى والكبد للتسمم، كما يمكن أن تداخل مع إجراء بعض الاختبارات والفحوصات، مثل قراءة ضغط الدم ونسبة السكر في الدم وعدد الصفائح. وإليكم تجربتي مع فاكهة القشطة فاقت التوقعات لفوائدها العديدة!
برأيي الشخصي كمحررة، فاكهة القشطهة من ألذ أنواع الفواكه التي تقدم لنا فوائد عديدة لصحتنا. كما أنها تقي الجسم من العديد من الأمراض المزمنة. لذلك أدرجوها في نظامكم الغذائي!