وجبة واحدة قادرة على تحسين صحتكم… الغداء الصحي سرّكم اليومي
نشر في 26.09.2025
الغداء السريع لا يعني التضحية بالنكهة أو القيمة الغذائية، بل هو وسيلة للحصول على الطاقة والتركيز للاستمرار في اليوم الطويل.
في حياة مليئة بالمشاغل والمسؤوليات، يصبح البحث عن وجبة غداء سريعة وفعّالة أمرًا ضروريًا. أحيانًا نجد أنفسنا محاصرين بالوقت، سواءً بسبب العمل، الدراسة، أو الالتزامات العائلية، ما يجعلنا بحاجة إلى أفكار غداء سريع تلبي احتياجاتنا الغذائية دون أن نستغرق وقتًا طويلًا في الإعداد. وننصحكم بالإطلاع على وجبات غذائية متوازنة فطور غذاء عشاء : دايت صحي ومتوازن لصحة أفضل.
المكونات:
طريقة التحضير:
الطريقة: اقلبوا الخضروات مع الأرز، وأضيفوا البهارات للحصول على طعم لذيذ.
المكونات: أرز مطهو، خضروات مشكلة، بهارات.
المكونات:
طريقة التحضير:
المكونات:
طريقة التحضير:
المكونات:
طريقة التحضير:
المكونات:
طريقة التحضير:
الطريقة: اقلبوا البصل والثوم في قليل من الزيت، أضيفوا الصلصة والمكرونة، واتركوها لمدة 5 دقائق.
المكونات: معكرونة، صلصة طماطم جاهزة، بصل، ثوم.
المكونات:
طريقة التحضير:
توفر وجبة الغداء الطاقة اللازمة للجسم للقيام بالأنشطة اليومية والحفاظ على الحيوية. وإليكم وجبة فطور غنية بالبروتين تضمن شعوركم بالشبع لوقتٍ أطول.
يساهم تناول وجبة الغداء في تحسين الأداء العقلي وزيادة التركيز والانتباه خلال فترة ما بعد الظهر.
تعمل بعض المكونات الغذائية في وجبة الغداء على إفراز السيروتونين، المادة الكيميائية المسؤولة عن تحسين المزاج.
تساعد وجبة الغداء في تحقيق توازن غذائي بتوفير البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن.
تناول وجبة الغداء يساعد في تفادي التناول الزائد في وجبات العشاء، مما يسهم في السيطرة على الوزن.
يمنع تجنب وجبة الغداء من الشعور بالإرهاق والتعب في فترة ما بعد الظهر.
يساهم تناول وجبة الغداء بانتظام في تعزيز صحة الجهاز الهضمي ومنع الإصابة بمشاكل هضمية.
يوفر وجبة الغداء الكالسيوم والفوسفور الضروريين لصحة العظام والأسنان.
يعد تناول وجبة الغداء مع الزملاء أو العائلة فرصة لتعزيز التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات.
يعزز تناول وجبة الغداء كجزء من نمط حياة صحي توازنًا غذائيًا ويساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة. وإليكم أفكار عشاء صحي لذيذ بمكونات بسيطة وسهلة التحضير!
قد يكون صباحكم مزدحمًا للغاية، مما يغريكم بأن تكملوا يومكم غارقين في مهامكم وتتخطون وجبة الغداء، لكن الدكتورة ميليسا تريسي طبيبة القلب بجامعة راش في شيكاغو تقول إن هذه فكرة سيئة لصحتكم وإنتاجيتكم، فبحلول وقت الغداء سيحتاج جسمكم للتزود بالطاقة، وإذا شعر بانخفاض إمداده بالطاقة (الطعام) فسيدخل في وضع السبات ويبطئ عملية التمثيل الغذائي (الأيض).
من ناحية أخرى، توضح اختصاصية التغذية أماندا هولتزر أنه “بتخطي وجبة الغداء فإنكم تتركون من 9 إلى 10 ساعات -وربما أكثر- تمر بين الوجبات، في الوقت الذي يمكن أن يساعدكم تناول غداء متوازن على قضاء فترة مفيدة ما بعد الظهر وحتى المساء.
كما تحذر اختصاصية التغذية في الجمعية الأميركية للسكري توبي سميثسون من العواقب الجسدية والعقلية المحتملة من تفويت وجبة الغداء من حيث انخفاض مستويات الغلوكوز في الدم، وما يسببه من صعوبة التركيز، وشعور بانخفاض الطاقة.
علاوةً على ذلك، تشرح اختصاصية التغذية باربرا روهس أن تخطي الوجبات يؤدي إلى ما تسمى دورة “التجويع”، فعندما تفوّت وجبة خلال اليوم يزداد الجوع بشدة، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
وعندما لا تتناولون 3 وجبات طوال اليوم يصعب عليكم الحصول على العناصر الغذائية المثالية، مثل البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى السعرات الحرارية.
برأيي الشخصي كمحررة، وجبة الغداء ليست مجرد وجبة روتينية، بل هي استثمار في صحة الجسم والعقل. حيث ينبغي علينا اختيارها بعناية لضمان استفادة قصوى من الفوائد الغذائية والصحية!