تجربتي مع شرب زيت الزيتون على الريق مفيدة ونتائج ملموسة على الصحة والبشرة
نشر في 20.06.2025
تعرفوا في هذا المقال على أنواع الزيوت التي قد تضر بصحتكم عند استخدامها في درجات حرارة عالية، واكتشفوا البدائل الصحية لطهي آمن ولذيذ.
عندما يتعلق الأمر بالصحة والتغذية، لا يقتصر الأمر على تقليل الدهون أو السعرات فقط، بل يجب أن ننتبه جيدًا إلى نوعية الدهون التي نستهلكها، خصوصًا عند اختيار الزيوت المستخدمة في الطهي. فليست كل الزيوت متساوية، وبعضها قد يشكل خطرًا على صحتكم عند الاستخدام المتكرر. إليكم جدول أنواع زيوت الطبخ والطريقة الصحيحة لاستخدامها.
تتضمن هذه الفئة:
تعد هذه الزيوت من الزيوت النباتية المعالجة بكثافة، وغالبًا ما تحتوي نسب عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية. ورغم أن الجسم يحتاج إلى هذه الأحماض بكمية معتدلة، إلا أن الإفراط فيها يؤدي إلى التهابات مزمنة قد تكون مرتبطة بأمراض القلب، السكري، وحتى السرطان. كما أن هذه الزيوت تخضع لعمليات تكرير عالية الحرارة ما يفقدها قيمتها الغذائية. وإليكم نوعان من زيوت الطبخ يجب تجنبهما فورًا تعرفوا عليهما.
تشمل هذه الزيوت:
بعض هذه الزيوت يبدو للوهلة الأولى صحيًا بسبب تسويقه كـ”خيار خفيف”، إلا أن الكثير منها يحتوي نسب متفاوتة من الدهون المتحولة أو يخضع لتكرير يفقده خصائصه المفيدة. فزيت الكانولا مثلًا يحتوي أوميغا 3 بنسب ضئيلة، لكنه غالبًا معدل وراثيًا. أما زيت النخيل، فيرتبط استهلاكه المفرط بارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين.
الزيوت الصحية التي ينصح باستخدامها بانتظام هي:
هذه الزيوت لا تعتبر فقط صحية، بل تحتوي خصائص مضادة للالتهابات وتدعم صحة القلب والدماغ. فزيت الزيتون البكر الممتاز غني بمضادات الأكسدة ويعد عنصرًا أساسيًا في حمية البحر الأبيض المتوسط المشهورة بفوائدها الصحية. وزيت الأفوكادو يتحمل درجات حرارة عالية، ما يجعله مثاليًا للطهي. أما زيت جوز الهند، فيتميز بثباته عند التسخين ويحتوي دهون مشبعة صحية تدعم وظائف الجسم. تعرفوا اكثر على فوائد زيت الأفوكادو.
برأيي الشخصي كمحررة، إن الزيوت عنصر أساسي في المطبخ، لكن الاختيار الخاطئ قد يكون له تبعات خطيرة على الصحة. لذلك، حاولوا تجنب الزيوت المعالجة والمكررة، وامنحوا الأولوية للزيوت الطبيعية البكر، خصوصًا زيت الزيتون والأفوكادو. فصحتكم تبدأ من المكونات التي تدخل مطبخكم، فلا تستهينوا بقوة الزيت في التأثير على جودة حياتكم.