5 طرق يمكن أن تمنح بها بقايا قشور البيض فوائد كبيرة لحديقتكم
نشر في 21.07.2025
في هذا المقال، نأخذكم في جولة شاملة لأهم أنواع الحبوب، من القمح وحتى الكينوا، لتكتشفوا الفروق بينها وأيها يناسب نظامكم الغذائي.
الحبوب هي واحدة من أقدم الأطعمة التي اعتمد عليها الإنسان في تغذيته منذ آلاف السنين. وهي تعد مصدرًا أساسيًا للكربوهيدرات، وتزود الجسم بالطاقة، كما تحتوي نسبة من الألياف والبروتينات والمعادن. وبينما يعرف الكثيرون القمح والأرز، إلا أن هناك أنواعًا أخرى من الحبوب التي تستحق التعرف عليها لما تقدمه من فوائد صحية مذهلة وتنوع في الاستخدامات. وفي هذا الشياق، قد يهمكم الاطلاع الحبوب الكاملة التي تساعد في الوقاية من مرض السكري.
سواء كنتم تبحثون عن طاقة تدوم طوال اليوم أو ترغبون في دعم صحتكم بشكل طبيعي، إليكم مجموعة من الحبوب المميزة التي تجمع بين الفوائد الغذائية والطعم الشهي.
يعتبر القمح من أكثر الحبوب استهلاكًا في العالم، ويدخل في صناعة الخبز والمعكرونة والمعجنات. ويوجد منه نوعان رئيسيان: القمح الكامل والقمح الأبيض. فالقمح الكامل غني بالألياف والفيتامينات، بينما يزال جزء كبير من هذه العناصر في القمح الأبيض خلال عملية التكرير. كما يفضل دائمًا اختيار القمح الكامل للحصول على فوائد غذائية أكبر مثل تحسين الهضم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الأرز هو غذاء أساسي في العديد من الثقافات، خصوصًا في آسيا. ويوجد منه أنواع متعددة، مثل الأرز الأبيض، الأرز البني، الأرز البسمتي، والأرز الأسود. حيث يحتوي الأرز البني نسبة أكبر من الألياف والبروتين، كما يعتبر الأرز الأسود غنيًا بمضادات الأكسدة. وللأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مستويات السكر في الدم، ينصح بتناول الأرز البني لبطء امتصاصه في الجسم. وقد يهمكم الاطلاع على الأرز أم المعكرونة؟ خبيرة التغذية تكشف الخيار الأكثر صحة.
الشوفان من الحبوب التي تحظى بشعبية كبيرة في وجبات الفطور، خصوصًا لمرضى القلب والسكري. وهو غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في خفض الكوليسترول وتنظيم مستويات السكر في الدم. كما يحتوي نسبة جيدة من البروتين والحديد. كما يمكن تناوله على شكل “عصيدة” مع الحليب أو إضافته إلى العصائر والمخبوزات. وإليكم وصفات بالشوفان لحمية غذائية صحية ومفيدة.
الشعير من أقدم الحبوب المزروعة، ويستخدم في صنع الخبز، الحساء، والمشروبات. ويحتوي كمية عالية من الألياف، مما يجعله مثاليًا لتحسين الهضم والشعور بالشبع لفترة أطول. فالشعير الكامل يفضل على المقشر لأنه يحتفظ بكامل قيمته الغذائية، كما أنه يساعد في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
الذرة حبة متعددة الاستخدامات تستخدم في أشكال متنوعة، منها الذرة المسلوقة، دقيق الذرة، الفشار، والشراب السكري. وتحتوي الذرة مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين المفيدان لصحة العين. لكنها أقل غنى بالبروتين مقارنةً بحبوب أخرى، لذا يفضل تناولها إلى جانب مصدر بروتيني آخر.
الدخن من الحبوب القديمة التي عادت لتأخذ مكانها في أنظمة التغذية الصحية. حيث يزرع في مناطق جافة وشبه جافة، ويعتبر خاليًا من الغلوتين، مما يجعله مثاليًا لمن يعانون من حساسية القمح. كما يحتوي الدخن المغنيسيوم، الفوسفور، والحديد، ويستخدم في تحضير العصائد والخبز.
رغم أن اسمها يوحي بأنها نوع من القمح، إلا أن الحنطة السوداء ليست من عائلة القمح، ولا تحتوي الغلوتين. حيث تستخدم كثيرًا في المأكولات الآسيوية، خصوصًا في تحضير المعكرونة اليابانية (سوبا). كما تحتوي مضادات أكسدة قوية، كما أنها تساعد في تحسين صحة القلب وخفض ضغط الدم.
الكينوا ليست حبة حقيقية من الناحية النباتية، لكنها تستخدم كحبوب. وهي خالية من الغلوتين وغنية بالبروتين الكامل، ما يعني أنها تحتوي جميع الأحماض الأمينية الأساسية. كما تحتوي الحديد والمغنيسيوم وألياف غذائية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للنباتيين ولمن يبحثون عن غذاء صحي ومتكامل.
تنويع مصادر الحبوب في النظام الغذائي يمنح الجسم مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي يصعب الحصول عليها من مصدر واحد فقط. فبينما يقدم القمح طاقة سريعة، توفر الكينوا بروتينًا كاملًا، ويمنح الشعير والشوفان الألياف التي تحافظ على صحة الأمعاء. وإليكم الأطعمة الخالية من الجلوتين خيارات لذيذة لصحة أفضل.
برأيي الشخصي كمحررة، إن الحبوب ليست مجرد مصدر للكربوهيدرات، بل كنز غذائي متكامل إذا تم اختيار الأنواع المناسبة وتحضيرها بطريقة صحية. ومن القمح المألوف إلى الكينوا العصرية، كل نوع يحمل في طياته فوائد مدهشة تنتظر أن تكتشفوها وتدمجوها في نمط حياتكم الغذائي.