هل تصدقون؟ هذه الأطعمة تشبه أعضاء جسمكم وتفيدها فعليًا!
نشر في 21.07.2025
هل تعلمون أن نكهة القهوة يمكن أن تتغير بحسب نوع الكوب المستخدم؟ اكتشفوا كيف تؤثر أشكال وألوان وأحجام الأكواب على تجربة شرب القهوة وطعمها.
عشاق القهوة يدركون تمامًا أن كل تفصيل صغير قد يؤثر على تجربة احتساء هذا المشروب السحري، من نوع الحبوب ودرجة التحميص إلى طريقة التحضير وحتى درجة حرارة الماء. ولكن هل فكرتم يومًا أن نوع الكوب الذي تقدم فيه القهوة قد يغيّر من نكهتها؟ وتعرفوا على أنواع القهوة المثالية لعشاق هذا المشروب الشهير
شكل الكوب لا يغيّر مذاق القهوة من حيث تركيبها الكيميائي، لكنه يؤثر على الحواس التي تؤدي دورًا أساسيًا في إدراك النكهة. فعلى سبيل المثال، الأكواب ذات الفوهة الواسعة تسمح بتوزيع الرائحة بشكل أفضل، مما يضاعف من إدراككم لنكهات القهوة. في المقابل، الكوب الضيق يحدّ من انتشار الروائح، فيجعل الطعم أكثر تركيزًا وأقل تعقيدًا.
هل هو كوب خزفي، زجاجي، ورقي، أم معدني؟ كل مادة تؤثر بطريقتها:
ربما يبدو الأمر غير متوقع، لكن لون الكوب يؤثر على الإدراك النفسي للطعم. وهناك دراسات نفسية أظهرت أن القهوة في أكواب بيضاء تظهر على أنها أكثر مرارة، بينما في أكواب زرقاء أو شفافة تبدو أحلى وأخف. وهذه الظاهرة مرتبطة بتأثير الألوان على الدماغ، وهو ما تستغله بعض المقاهي في اختيار الأواني بعناية. وهل تعلمون أن القهوة سيدة المزاج.
كوب كبير جدًا قد يجعل القهوة تبدو أقل تركيزًا، خصوصًا إذا لم يكن يحتوي كمية مناسبة من المشروب. أما الكوب الصغير والمناسب مثل فنجان الإسبريسو فيحافظ على الحرارة والتركيز العالي للطعم. فاختيار الحجم الصحيح يعني تحكمًا أدق في تجربة التذوق.
برأيي الشخصي كمحررة، إن نكهة القهوة ليست فقط في الحبة أو طريقة التحضير، بل تمتد إلى تفاصيل قد لا ننتبه لها، مثل الكوب الذي نستخدمه. لذا في المرة القادمة التي تشربون فيها قهوتكم المفضلة، جرّبوا تغيير الكوب ولاحظوا الفرق بأنفسكم. فقد تكتشفون أن نكهة القهوة التي اعتدتم عليها يمكن أن تصبح تجربة جديدة بالكامل!