الرمان… فاكهة الجنة وسر الصحة والجمال
نشر في 25.09.2025
تُعدّ قدور الطبخ من أدوات المطبخ الأساسية التي لا غنى عنها في أي مطبخ، فهي الرفيق الدائم لكل محبي الطهي والمتطلعين لتحضير وجبات لذيذة وصحية!
كما أن هناك مثل عالمي قديم يقول “الأداة.. نصف العمل”. وهذه الفكرة صحيحة للغاية ومهمة جدًا، فإذا كانت العِدّة والأدوات التي نستخدمها جيدة، فإنها سوف تُسهل علينا العمل كثيرًا، والأمر نفسه ينطبق على الطبخ خصوصًا القدور التي نستخدمها في إعداد أطباقنا. وإليكم قدور قديمة ونادرة لطهي مثالي وصحي يعيدنا إلى أيام زمان.
إن أفضل القدور المصرية تشمل في الواقع أنواع الستيل والألمنيوم، بمتانتها ومقاومتها للتغيير مع مرور الوقت. بينما تعرف قدور الألمنيوم بخفة وزنها وقدرتها على توزيع الحرارة بشكل فعال.
قدور الستانلس ستيل:
قدور الألمنيوم:
من المعروف بأن القدور والأواني المصنوعة من النحاس، مفضلة أكثر من غيرها بالنسبة إلى الطهاة المحترفين في جميع أنحاء العالم لعدة أسباب، أبرزها أن النحاس من أفضل المواد الموصلة للحرارة، فهو يقوم بعملية التسخين بسرعة وبشكل متساوي.
وكذلك الأمر بما يخص التبريد عند إبعاده عن مصدر الحرارة. لهذا فهو يمنحنا قدرة في التحكم بتطبيق الحرارة عند الطبخ. بالإضافة إلى أن ما يميز الأطعمة المحضرة في أواني الطهي النحاسية أنها تنتج طعاماً موحد الشكل وبقوام هش، كما أنها تضيف جمالاً إلى مطبخك.
ولكن على جانب آخر، فإنه من غير الممكن استخدام النحاس بمفرده في معظم تطبيقات أواني الطهي، وذلك لأنه “يـتـفـاعـل” مع المعادن والأحماض الطبيعية للعديد من الأطعمة. كما أنه يضيف اللون الأصفر والطعم المعدني للأطعمة، والخبراء في مجال صناعة معدات الطهي، تمكنوا من حلّ هذه المشكلة من خلال وجود معدن غير تفاعلي مثل القصدير أو الفولاذ المقاوم للصدأ داخل أواني الطهي النحاسية، لإنشاء حاجز آمن بين النحاس ومحتوياته.
بعد النحاس، تعتبر الأواني القدور المصنوعة من الألمنيوم، ثاني أفضل الأواني في عملية التوصيل الحراري. ولكن ما يميز قدور الأولمنيوم أنها غير مكلفة على المستوى المادي. ومن الممكن صناعة معدات قوية وخفيفة الوزن منه.
ولكن من سلبيات الأولمنيوم، أنه يتفاعل مع بعض الأطعم الحمضية، ويضيف طعمًا معدنيًا ولون رمادي باهت على الطعام. لذلك تقوم الشركات المصنعة بتبطينه بطبقة غير لاصقة، أو مغطاة بالفولاذ المقاوم للصدأ.
تعتبر الأواني والقدور المصنعة من الجرانيت، خيارًا مثاليًا للأطباق التي تحتاج حرارة عالية في إعدادها، مثل اللحوم والأسماك والأطعمة التي تُعد بواسطة القلي السريع. كما يعتبر الجرانيت أو -الفولاذ الكربوني- آمنًا للفرن والشواء وبإمكانه العمل مع أي مصدر حرارة، ولكن لا يوصى دائمًا باستخدام القطع المطلية بالمينا لأسطح الطهي الزجاجية. وإليكم قدور ضغط جرانيت من ملحقات المطبخ المتينة والموثوقة.
قدور الطين أو الحجر، أو ما تعرف باسم “الأواني الفخارية والحجرية”، والتي تعتبر من أقدم أنواع أواني الطهي في التاريخ، تعطينا طعامًا غايةً في اللذة والروعة. وغالبية المتوفر منها في الوقت الحاضر مخصصة لاستخدام الفرن فقط. وهي تتحمل الحرارة لاستخدامات طبخات الطاجن والمكرونة، واللازانيا وغيرها من هذه الأطباق اللذيذة.
معروف عن الستانلس ستيل، بأنه شديد المقاومة للتآكل بسبب مادتي الكروم والنيكل المضافتان إلى الفولاذ المقاوم للصدأ. كما أنه لا يتفاعل مع الأطعمة الحمضية أو القلوية، كما أن قدور الستانلس ستيل صعبة الخدش أو الحفر، ما يحافظ على الطعام صحيًا دون أي شوائب مُصنعة أو تالفة من القدر. ولا ينقل نكهة المعدن إلى الأطعمة، ويعتبر آمن لصواني الفرن أو الشواء. و إليكم أهم 6 أنواع أساسية من الأواني والمقالي.
أخيراً، الأواني المصنعة من السيراميك أو التيفال، والتي تحظى بشعبية واسعة في مطابخنا، وذلك بسبب سهولة استخدامها وتنظيفها كما أنها مناسبة جداً للطبخ الصحي، بسبب الاستخدام القليل للزيت أو الزبدة.
اختيار قدور الطهي الصحية يعتبر خطوة حيوية للحفاظ على جودة الطعام وسلامة أفراد العائلة. فشراء قدور طبخ عالية الجودة ليس مجرد رفاهية، بل خطوة ضرورية لمن يسعى لتحقيق طهي صحي وآمن. وفيما يلي عدد من الأسباب التي توضح لكم أهمية اختيار قدور الطهي الصحية للطهي:
برأيي الشخصي كمحررة، كل نوع من أنواع قدور الطبخ له مزاياه وخصائصه، ويعتمد الاختيار على نوعية الأطعمة التي نطبخها بشكل متكرر!