خل التوت: نكهة طبيعية وفوائد صحية مذهلة
نشر في 02.10.2025
تشتهر المستكة بكونها صمغا عطريا مفيدا للجهاز الهضمي، تساعد على تقليل الحموضة والانتفاخ وعلاج قرحة المعدة ومرض كرون.
كما يتمّ استخدامها في الطهي لتحسين نكهة الأطباق العربية واليونانية، مثل المهلبية والبقلاوة، بالإضافة إلى استخداماتها التجميلية، إليكم 5 أطعمة عليكم بتناولها إنّ كنتم تعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
تتميّز المستكة بفوائد الصحية العديدة وأبرزها لحماية الجهاز الهضمي، على الشكل التالي:
يتمّ استخدام المستكة في مطبخنا الشرقي في الطهي وذلك نظرًا للنكهة المميزة التي تمنحها لمختلف الوصفات، على الشكل التالي:
البابونج بعد الأكل علاج طبيعي لمشاكل الهضم.
تتوفر المستكة في الأسواق بعدّة أنواع، على الشكل التالي:
مستكة يوناني طبيعية هي الخيار الأفضل لمن يسعى إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي إذ تعمل على تقليل آلام البطن والتهابات الجهاز الهضمي.
لذلك فإنها تسمح في تحسين من عملية الهضم مع التقليل أعراض عسر الهضم.
وبفضل فوائد المستكة لجرثومة المعدة، وعند مضغ المستكة لمدة أسبوعين، فإنها تقضي على جرثومة المعدة، ومحاربة أنواع معينة من البكتيريا الفموية أيضًا.
وهي تتميّز أيضًا بغناها بمضادات الأكسدة التي تسمح في حماية الجسم من أضرار الجذور الحرة.
لذلك اقتنوها الآن وأضيفوها إلى الشوربة أو المشروبات الساخنة بكلّ سهولة.
أطعمة ومشروبات مفيدة لعلاج عسر الهضم منها الزبادي والزنجبيل.
لقد تمّ استخدام المستكة في العديد من الوصفات الصحية المتوفرة في الأسواق على الشكل التالي:
تمت تنقية زبدة بقري بالمستكة اليونانية بطريقة احترافية لتحويل الشحم إلى مادة شبيهة بالزبدة ليتمّ استخدامها في جميع أغراض الطهي.
لذلك تستطيعون استخدامها عند طهي الأرز، الدجاج، اللحم، البيض، أو حتى قلي جميع الأطعمة ولكن بطريقة صحية.
فهي تتمتع بنكهة لذيذة، و تحتوي الكولاجين الطبيعي الذي يدعم صحة البشرة والمفاصل أيضًا، وهي مفيدة لصحة القلب والأمعاء، وتدعم أيضا صحة الدماغ والذاكرة.
لذلك هي مثالية للطبخ في درجات الحرارة المرتفعة فهي لا تتحلّل أو تتأكسد.
مربي تفاح بالمستكة مثالية للتناول بشكل يومي دون القلق من زيادة نسبة السكر خاصة إنّ كنتم تعانون من مرض السكري أو ترغبون في اتباع نظام غذائي صحي.
لذلك فهو لا يحتوي السكر المكرّر والألوان الصناعية والمواد الحافظة، فتحصلون على منتج طبيعي 100%، خالي من البكتين الصناعي ما يجعله يتمتع بملمس ونكهة فاخرة.
تستطيعون تناوله لتعزيز صحة الجهاز المناعي للكبار والصغار على حدّ سواء، لذلك لا تترددوا في طلبها فهي متوفرة.
بعدما تعرفنا على فوائد المستكة لجرثومة المعدة فدعونا نستعرض فوائدها بشكل عام:
يسمح زيت المستكة بتقوية بصيلات الشعر عن طريق تنشيط الدورة الدموية، ومنح شعركم لمعانًا مثاليًا مع تقليل الجفاف والتشاب.
لذلك قد يخفف من تهيج فروة الرأس بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
تستطيعون استخدام زيت المستكة للحفاظ على رطوبة الجلد وتعزيز مرونته، كما أنه يسمح في تسريع شفاء الجروح الصغيرة وتهدئة البشرة بفعالية.
كما يعمل كمهدئ طبيعي للحكة والاحمرار.
لذلك بإمكانه مكافحة علامات التقدّم في السن وتحسين مظهر المسام ومنح البشرة ملمسًا أكثر نعومة، كما أنه فعّال في تنظيف البشرة بعمق و تقليل البثور والرؤوس السوداء.
تسمح المستكة في خفض مستويات السكر والكوليسترول الضارّ في الدمّ، وتلعب دورًا في التحكّم بالشهية، ما يجعلها حلًا مميزًا لتقليل تراكم الدهون ودعم خسارة الوزن.
تسمح المستكة في التقليل من تراكم بلورات الكالسيوم ما يمنع تشكل الحصوات في الكلى، وتعمل كمضاد أكسدة ما يضمن حماية الكلى من التلف والالتهاب.
يتمّ طحن المستكة إلى مسحوق ناعم، واستخدامها بكمية معتدلة نظرًا لنكهتها القوية
ويمكن أيضا نقع المستكة المطحونة في الماء الساخن قبل إضافتها إلى الأطباق حتى تحصلون على نكهة أقوى.
برأيي الشخصي، كمحرّرة،لا تترددوا في تناول المستكة يوميًا ولكن بكمية معتدلة حسب النكهة المفضلة لديكم والإرشادات الموصى بها حتى تستفيدوا من خصائصها بأفضل طريقة.