كبدة الغنم خيار مفيد لمن يتبعون حمية غذائية بسبب احتوائها نسبة عالية من البروتين وقيمتها الغذائية العالية، مما يساعد على الشعور بالشبع.

ومع ذلك، يجب الانتباه لاحتواء الكبدة نسبة معتدلة من الدهون والكوليسترول، لذلك ننصح بتناولها باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.

فوائد كبدة الغنم للرجيم

• مصدر بروتين عالي الجودة: يمنح كبد الغنم كمية كبيرة من البروتين الضروري لبناء الأنسجة وإصلاحها، لذلك يسمح في الحفاظ على كتلة العضلات وتعزيز الشعور بالامتلاء. 
• غنيّة بالفيتامينات والمعادن:الكبدة مصدر ممتاز لفيتامين أ، وفيتامينات ب (خاصة ب12)، والحديد، والزنك، والنحاس، وكلها عناصر ضرورية للصحة العامة والوظائف الحيوية للجسم. 
• نسبة كربوهيدرات منخفضة: يحتوي كبد الغنم نسبة قليلة جدًا من الكربوهيدرات، ممّا يجعله مناسبًا لمن يتبعون حمية غذائية تركز على تقليل الكربوهيدرات. 

اعتبارات هامة:

• محتوى الدهون والكوليسترول: على الرغم من أنّ كبد الغنم يحتوي دهون أقلّ من بعض أنواع اللحوم الأخرى، إلاّ أنه لا يزال يحتوي نسبة معتدلة من الدهون والكوليسترول. 
• تسمّم فيتامين أ: يؤدي الاستهلاك المفرط لكبد الغنم إلى تراكم فيتامين أ بشكل قد يضرّ بالجسم، لذلك يجب تناوله بكميات معتدلة. 
• النظام الغذائي المتوازن: للحصول على أفضل النتائج، يجب دمج كبدة الغنم في نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الحرص على عدم الإفراط في تناوله. 

الكبد والبروتينات

تعد اللحوم أحد المصادر الرئيسية للبروتينات والأحماض الأمينية الضرورية للقيام بكافة عمليات الجسم الحيوية.

إلاّ أنّ لحم الكبد يمتاز عن أنواع اللحوم الأخرى بأنه:

• يوفر جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها جسم الإنسان،لذلك فهو من اللحوم ذات جودة البروتين العالية.
• غنيّ بالبروتينات، التي تشكل حوالي ربع حجم لحم الكبد.
• يحتوي عددًا أقلّ من السعرات الحرارية مقارنة باللحوم الأخرى، كما يحتوي معدل أكبر من المواد الغذائية لكلّ سعرة حرارية واحدة.
• يحتوي محتوى أقلّ من الدهون مقارنة بأنواع اللحوم الأخرى.

احتياجات الجسم من البروتين

لذلك تقدر احتياجات الجسم من البروتين بحوالي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي حوالي 56 غرامًا من البروتين في المتوسط لدى الرجال، و46 غراماً في اليوم لدى النساء.

لذلك فإنّه من المهم تضمين الأطعمة ذات المحتوى العالي من البروتين في الحمية الغذائية اليومية.

حيث تقوم البروتينات المختلفة بأدوار عديدة في الجسم، من أهمها:

• تكوين معظم خلايا الجسم، وهو مكون أساسي للشعر، والأظافر، والعظام، والعضلات، والبشرة، وخلايا الدم.
• يدخل البروتين كذلك في تكوين مختلف المواد الكيميائية في الجسم، مثل الهرمونات والإنزيمات.
• إصلاح الأنسجة التالفة.
• تحويل الطعام إلى طاقة.
• المساعدة على خسارة الوزن عن طريق تقليل الشهية والشعور بالجوع.
• كما تعمل الأطعمة الغنيّة بالبروتين على زيادة معدل الأيض في الجسم مما يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية.

طريقة تحضير الكبده الغنم

تستطيعون تحضير كبده الغنم بعدّة طرق لذيذة، لكن من الضروري التنبه إلى ضرورة الابتعاد عن القلي واستبداله بالشوي في الفرن لوجبة صحية.

الكبد والعناصر الغذائية الأساسية

لا نبالغ إن أطلقنا على الكبد لقب “الطعام الخارق”، حيث يوفر الكبد نسباً عالية من العناصر الغذائية الأساسية الواجب توافرها في الوجبات اليومية، ومن أهمها:

• الفيتامينات، مثل فيتامين ب12 الذي يلعب دوراً في صحة الأعصاب وخلايا الدم
• وفيتامين ب2 المعروف برايبوفلافين (بالإنجليزية:Riboflavin) المهم لنمو الخلايا وتحويل الطعام لطاقة
• حيث يوفر كلّ 100 غرام من لحم الكبد حوالي 3,460% من الحصة الموصى بها، بينما تتراوح النسبة لفيتامين ب2 من 10 إلى260%.

• المعادن، مثل معدن النحاس الذي يساهم في وظائف العديد من الإنزيمات المنظمة لتصنيع الطاقة ووظائف الدماغ
• بالإضافة إلى دوره في استقلاب الحديد.
• الكبد كذلك مخزن أساسي للحديد في الجسم ممّا يجعله من أغنى المصادر بالحديد
• حيث يوفر كل 100 غرام من لحم الكبد حوالي 1620% من الحصة الموصى بها من النحاس، وحوالي 80% من حصة الحديد اليومية.
• الفولات، أو حمض الفوليك، والذي يعد ضرورياً لبناء الخلايا والحمض النووي (بالإنجليزية:DNA)
• حيث يوفر كل 100 غرام من لحم الكبد حوالي 65% من الحصة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك.
• المركب الكيميائي كولين (بالإنجليزية:Choline)، وهو أحد المواد الغذائية الضرورية لصحة ووظائف الكبد والدماغ
• حيث يوفر كل 100 غرام من لحم الكبد كافة احتياجات الإناث من الكولين، ومعظم الاحتياجات اليومية للذكور.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، من الضروري إدراج كبده الغنم في نظامكم الغذائي الصحي، وبشكل خاص لللأشخاص الذين يعانون من فقر الدم والتعب.