هل فعلاً يمكن اعادة احياء الخس الذابل بواسطة الليمون الحامض؟

هل فعلاً يمكن اعادة احياء الخس الذابل بواسطة الليمون الحامض؟ نصيحة انتشرت مؤخراً على الانترنت وقررنا اختبار مصداقيتها في اموقع اطيب طبخة. اليك ما توصلنا اليه من خلال تجربتنا.

ias

النصيحة الأصلية

يذبل الخس نتيجة فقدانه للرطوبة. لذلك، فإن نقع الأوراق في الماء البارد يعيد اليه الروبة من جديد. وان إضافة عصير الليمون الحمضي إلى هذه المياه من المفترض أن يشجع دوران الخلية في أوراق الخس بحيث تمتص المزيد من الماء.

النتيجة المرجحة: اوراق خس خضراء طازجة من جديد

تجنبي اصفرار وذبلان الخس بسرعة من خلال حيلة فعالة لحفظ الخس لمدة طويلة!

طريقة الاختبار

  • تركنا خسة غير مغلفة في الثلاجة لأكثر من اسبوع حتى اصبحت الأطراف ذابلة وبدأت بالتحول الى اللون الأصفر.

نقعنا اوراق الخسة في داخل وعائين منفصلين لمدة 10 دقائق:

  • الوعاء الأول يحتوى على الماء البارد فقط.

  • الوعاء الثاني يحتوي على الماء البارد بالإضافة الى عصير نصف ليمونة حامضة.

النتائج

بعد ان جففنا كل من الدفعتين، تذوقنا اوراق الخس وهكذا كانت النتيجة:

  • لاحظنا ان الخس الذي غمرته الماء العادية اصبح نضراً بعض الشيء على الرغم من الأطراف كانت لا تزال ذابلة.

  • كان من الواضح ان الخس المنقوع في خليط الماء والليمون تأثر بالطعم الحامض. امّا بالنسبة للملمس، لم نلحظ اي فرق بينه وبين الخس المنقوع بالماء فقط.

الخلاصة والحكم

في حين أن نكهة الليمون في الدفعة الثانية من الخس لم تكن مزعجة، إلا أنها لم تضف اي فائدة على الخس. كخلاصة، اوصيكم اذاً بنقع الخس بالماء البارد او حتّى المجمد لإعادة احياء الخس، واتركوا الليمون الحامض للصلصة بدلاً من ذلك!


مواضيع ذات صلة

فوائد تناول العنب للتخلص من السموم في الجسم

أشهر أنواع الكيك في العالم: لكلّ بلد نوع مميز يعكس ثقافته ومذاقه الخاص

الفراولة المجففة في الفرن صحية، مليئة بمضادات الأكسدة، ولها طعم الحلوى…جرّبوها

10 فوائد رائعة للخس لم يخبركم بها أحد.. إليكم أهمها!

سحر الذرة في مطبخكم! وصفات لذيذة وسهلة التحضير

هل البرقوق هو الخوخ؟ إكتشفوا الحقيقة كاملة

"كوبان من العنب يوميًا لتخفيف مشاكل الكبد الدهني،وتعزيز مضادات الأكسدة وزيادة العمر!"

فرن التميس الافغاني لتحضير أشهى أنواع خبز التنور التقليدي

جهاز سلق البيض: طهو مثالي وسريع على البخار كلّ يوم

اللحم الفاسد يهدد صحتكم… لا تتجاهلوا هذه المؤشرات

إشتركي بنشرتنا الإخبارية