وداعًا لتساقط الشعر: كيف يساعد الكركديه على تقويته
نشر في 30.10.2025
هل تعلمون أن أكل السمك قد يعزز ذكاء الأطفال وسلوكهم؟ في هذا المقال سنتعرف على أبرز النتائج العلمية التي تدعم ذلك.

يعتبر السمك من أكثر المصادر الغذائية غنى بالفوائد الصحية للأطفال، فهو ليس مجرد وجبة لذيذة، بل يحتوي عناصر غذائية تؤدي دورًا مهمًا في نمو الدماغ والجهاز العصبي. وفي السنوات الأخيرة، اهتم الباحثون بدراسة العلاقة بين تناول السمك وبين ذكاء الأطفال وسلوكهم، وظهرت نتائج مثيرة تبين تأثير هذا الطعام البحري على مهارات التفكير، الانتباه، والسلوك الاجتماعي. وفي هذا السياق، إليكم أنواع طبخات السمك 6 وصفات ستجعلكم تعشقون هذه الأطباق.
السمك غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، خصوصًا حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الإيكوسابنتانويك (EPA). تعد هذه الأحماض ضرورية لتطوير الخلايا العصبية ونمو الدماغ لدى الأطفال، وهي لا يمكن تصنيعها بكميات كافية داخل الجسم، لذا فإن الحصول عليها من النظام الغذائي أمر بالغ الأهمية.
تشير الدراسات إلى أن DHA يشكل جزءًا كبيرًا من بنية الدماغ والجلد الشبكي في العين، مما يجعله مهمًا ليس فقط للقدرات العقلية، بل للرؤية أيضًا. أما EPA، فيؤدي دورًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن الكيميائي للدماغ، ويساعد على تنظيم المزاج والسلوك. وقد جاءت هذه المعلومات بحسب موقع seafoodnutrition.

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن الأطفال الذين يتناولون السمك بانتظام يظهرون معدلات ذكاء أعلى مقارنة بأقرانهم الذين لا يتناولونه. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت في أوروبا أن الأطفال الذين تناولوا السمك مرة إلى مرتين أسبوعيًا سجلوا درجات أعلى في اختبارات الذكاء اللفظي والرياضي.
السر وراء هذا التأثير يعود إلى الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تعزز من تكوين المشابك العصبية في الدماغ، مما يحسن من سرعة معالجة المعلومات والقدرة على التركيز. كما أن السمك يحتوي البروتينات عالية الجودة والمعادن مثل اليود والزنك، والتي تساهم أيضًا في نمو الدماغ ووظائفهز تعرفوا على فوائد سمك السلمون.
ليس الذكاء وحده ما يتأثر بتناول السمك، بل السلوك والانتباه أيضًا. وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على كمية كافية من أوميغا-3 يعانون أقل من مشاكل الانتباه وفرط الحركة، ويظهرون قدرة أكبر على التركيز في الصف والمشاركة في الأنشطة الجماعية.
تشير أبحاث جامعة هارفارد إلى أن أوميغا-3 يساعد على توازن مستويات الناقلات العصبية في الدماغ، مثل الدوبامين والسيروتونين، وهي المواد التي تؤثر مباشرة على المزاج والسلوك الاجتماعي. وهذا يعني أن تناول السمك بانتظام يمكن أن يقلل من العدوانية والتقلبات المزاجية لدى الأطفال، ويعزز من سلوكيات التعاون والهدوء.

تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والسردين DHA بنسبة عالية، مما يعزز من صحة الشبكية والنظر عند الأطفال. فالدراسات أظهرت أن الأطفال الذين يتناولون هذه الأنواع يتمتعون بقدرة بصرية أفضل، وهو عامل مهم لتطوير المهارات الحركية الدقيقة والتنسيق بين العين واليد.
بالإضافة إلى ذلك، البروتينات والمعادن في السمك تساعد على تعزيز النمو الجسدي، والذي ينعكس بدوره على النشاط البدني للأطفال وقدرتهم على ممارسة الرياضة واللعب بشكل فعال.
يعد السلمون المشوي غذاءً ممتازًا للأطفال، غنيًا بأحماض أوميغا-3 الداعمة لنمو الدماغ وتعزيز التركيز، إضافة إلى البروتينات المهمة لبناء الجسم.
اليكم من موقع أطيب طبخة طريقة عمل سلمون مشوي بخطوات سهلة للحصول على نتيجة لذيذة ومميزة. زينوا سفرتكم بالذ الاطباق
تقدّم ل…
5 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
15 دقيقة
25 دقيقة
شوربة السمك بالكريمة ليست لذيذة فقط، بل غنية بأحماض أوميغا-3 والبروتينات المهمة لنمو الأطفال، وتعزز التركيز وصحة الدماغ بطريقة شهية وسهلة.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
30 دقيقة
45 دقيقة
بناءً على النتائج العلمية، توصي المؤسسات الصحية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية وجمعية القلب الأمريكية، بتناول الأطفال لوجبتين من السمك أسبوعيًا على الأقل. ويفضل التركيز على الأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا-3، مع مراعاة اختيار الأنواع منخفضة الزئبق لضمان سلامة الطفل. وجاءت هذه المعلومات بحسب موقع fishkillflea.
كما ينصح بتحضير السمك بطرق صحية مثل الشوي أو السلق أو الطهي بالبخار، وتجنب القلي العميق الذي يقلل من القيمة الغذائية ويضيف دهونًا ضارة. كما يمكن دمج السمك في وجبات متنوعة مع الخضار والحبوب لتوفير وجبة متكاملة تعزز من نمو الدماغ والجسم معًا. وليست كل الأسماك متساوية في الحصص الغذائية.. اليكم الخيار المثالي.
برأيي الشخصي كمحررة، دمج السمك في النظام الغذائي للأطفال هو استثمار في مستقبلهم العقلي والسلوكي، وجعل الوجبات البحرية جزءًا من الروتين الغذائي هو خطوة بسيطة وفعالة لضمان نمو صحي ومتوازن.