ليست كل الأسماك متساوية في الحصص الغذائية.. اليكم الخيار المثالي
نشر في 16.05.2025
حساسية اللاكتوز هي مشكلة صحية شائعة تصيب عددا كبيرا من الأشخاص، بعضهم يعرف بإصابته والآخر لا يدركها، إكتشفوا ما هي؟
ويعد عدم هضم اللاكتوز حالة صحية شائعة بين البالغين حيث تختلف حدّتها من شخص لآخر، إليكم ملخص عن أعراضها. فما هي فوائد الحليب الخالي من اللاكتوز؟
علاج حساسية اللاكتوز والقولون بخطوات بسيطة جدًا وعملية اكتشفوها، وهو عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز، أي السكر الموجود في الحليب ومنتجاته بشكل أساسي.
وتُعزى هذه الحالة إلى نقص كمية اللاكتاز في الجسم، وهو الأنزيم الذي يُفرز في الأمعاء الدقيقة واللازمِ لهضم اللاكتوز.
ولا يُعد عدم تحمّل اللاكتوز أمرًا خطيرًا، ولكن يُمكن أن تكون أعراضه مُزعجة.
تظهر أعراض عدم تحمل اللاكتوز عندما لا يفرز الجسم أنزيم اللاكتاز بكمية كافية لهضم اللاكتوز في الأطعمة التي يتناولها الفرد.
تعرفوا الى الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز وكيفية علاجها! ومن بين الأعراض ما يلي:
يعد الإسهال من أهمّ الأعراض المميزة لعدم هضم اللاكتوز بالشكل السليم،.
ويتمّ تشخيص الإنسان أنه مصاب بالإسهال في حال إخراجه أكثر من 200 غرام من البراز الرخو والمائي خلال 24 ساعة.
وحالة عدم هضم اللاكتوز تسبّب الإصابة بالإسهال من خلال زيادة مستوى الماء في القولون.
مما يزيد من حجم وسيولة البراز، وتعد هذه الحالة شائعة بشكل خاص بين الأطفال أكثر من البالغين.
ويتم تحويل اللاكتوز في القولون إلى أحماض دهنية قصيرة السلاسل وغازات، حيث يتمّ امتصاص هذه الأحماض في القولون.
والباقي منها يعمل على زيادة مستوى الماء في القولون إلى جانب اللاكتوز، ممّا يسبب الإسهال.
إلى جانب الإسهال، قد يعاني المصاب بحساسية اللاكتوز من النفخة والألم في المعدة.
فعندما يكون الجسم غير قادر على تحليل اللاكتوز، يمرّ عبر الأمعاء حتى يصل إلى القولون كما ذكرنا، وبالتالي يتمّ تحليل بعضها إلى أحماض دهنية وغازات.
هذه الغازات من شأنها أن تسبّب النفخة، والألم، والشعور بعدم الراحة، وتترافق في بعض الأحيان مع تشنجات في منطقة البطن.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الألم عادةً ما يتركز في المنطقة السفلى من البطن، إليكم خرافات تتعلق بعدم القدرة على تحمّل اللاكتوز.
يوصف الإمساك بأنه تلك الحالة التي تترافق مع:
يعد الإمساك واحدًا من أعراض حساسية اللاكتوز، إلاّ أنه أقلّ شيوعًا من الإسهال.
فعندما يتمّ تحليل اللاكتوز في القولون ينتج عن ذلك إطلاق غاز الميثان، والذي يؤثر بدوره على عملية تحرّك الطعام في الأمعاء، ويجعلها بطيئة مسببًا الإصابة بالإمساك.
كما شرحنا في النقاط السابقة، فإنّ تحليل سكر اللاكتوز يسبب إنتاج بعض الغازات في القولون، ومن بينها غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون.
كما أنّ كمية الغازات الناتجة عن عدم هضم اللاكتوز تختلف من شخص لآخر، وذلك اعتمادًا على حدّة الإصابة.
والغاز الناتج عن هذه الحالة لا يترافق مع رائحة غير محببة.
أعراض الإصابة بحساسية اللاكتوز كثيرة وقد تشمل أيضًا الصداع، والتعب، ومشاكل في التبول.
وعادةً ما تظهر الأعراض المرافقة لهذه الحالة بعد 30 دقيقة إلى ساعتين من تناول الحليب أو منتجات الألبان.
إن كنتم تعانون من مشكلة عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز، فالحلّ يكمن في تجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان، أو اللجوء إلى تلك المنتجات الخالية من اللاكتوز.
يُعتبر اختبار الهيدروجين في نفس المريض من أكثر الاختبارات شيوعًا لتشخيص نقص أنزيم اللاكتاز.
ويتمّ إجراء هذا الاختبار في العيادات الخارجية في المشافي أو في عيادات الأطباء الخاصة، إليكم علاج ألم البطن بعد شرب الحليب وأبرز أعراض حساسية اللاكتوز.
وبشكلٍ عملي، يطلُب الطبيب من المريض الذي يشك بإصابته بعدم تحمل اللاكتوز تجنّب الحليب ومنتجاته لمدة أسبوع واحد أو اثنين، وذلك لمُراقبة انحسار أعراض المرض.
ومن ثم تأكيد التشخيص النهائي عبر اختبار مُستوى الهيدروجين في نفس المريض.
ويقيس هذا الاختبار مُستوى الهيدروجين في نَفس المريض عقب شرب سائلٍ يحوي نسبة عالية من اللاكتوز.
فإذا وصل اللاكتوز إلى القولون دون أن يتمّ هضمه، تعمل البكتيريا الموجودة فيه على تخمره فينتُج عن ذلك الهيدروجين إضافة إلى غازاتٍ أخرى.
وبعد امتصاص الهيدروجين، يحمله الدمّ إلى الرئتين فيخرج مع الزفير.
وارتفاع مُستوى الهيدروجين في نَفس المريض خلال الساعة والنصف التي تلي شرب السائل تؤشر إلى سوء هضم اللاكتوز.
ويستطيع هذا الاختبار تحديد الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز بدقة تصل إلى 90 %. وقد تؤثر بعض الأطعمة والأدوية والسجائر على نتيجة الاختبار.
لذلك يتمّ توجيه الإرشادات للمريض لتجنبها قبل الاختبار.
تشمل أشهر الأطعمة الغنيّة باللاكتوز ما يلي:
وهناك أطعمة أخرى قد تحتوي نسبة ضئيلة من اللاكتوز، مثل: