وجبات غداء سهلة… طعم لذيذ بوقت قياسي
نشر في 09.09.2025
يعاني العديد من الأطفال من ضعف الذاكرة بسبب عدم نظام غذائي صحي. مما يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب بسبب النسيان وعدم القدرة علي الفهم خلال الدراسة.
إن التغذية السليمة مهمة لجميع جوانب الصحة، بما يشمل نمو وعمل الدماغ. ورغم أنه لا يمكن لطعام واحد أو “طعام خارق” أن يضمن النمو الأمثل لدماغ الأطفال، إلا أن بعض الأطعمة مليئة بالعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجونها لنمو. وتزامنًا مع بدء العام الدراسي.. حضروا لأولادكم توزيعات فطور صحي للمدرسة!
يعد الزبادي مصدرًا جيدًا لليود، وهو عنصر غذائي ضروري للجسم لنمو الدماغ والوظيفة الإدراكية. كما أنه مليء بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل البروتين والزنك وB12 والسيلينيوم التي تعتبر مهمة لوظيفة الدماغ.
تحظى الخضراوات بأهمية كبيرة، لأنها ترفع قدرة الطفل على التعلم والتركيز وتحسين الذاكرة، نظرًا لاحتوائها العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الدماغ، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
كما تساعد الخضراوت الخضراء، مثل البروكلي والفلفل الرومي والسبانخ، على حماية أدمغة الأطفال من التعرض لأي أضرار، لذلك، يجب علينا أن نجعلها طعامًا أساسيًا في وجبات أطفالنا.
تؤدي منتجات الألبان، تحديدًا الحليب والزبادي، دورًا كبيرًا في تحسين وظائف الدماغ، بفضل محتواها العالي من فيتامن B12، الذي يساعد على تهدئة الأعصاب والحفاظ على دورة النوم وتقوية الذاكرة.
البيض مصدر غني بالعناصر الغذائية المعززة لصحة المخ، مثل فيتامين B6 وفيتامين B12 والكولين والفولات والبروتين وفيتامين د، حيث تحفز المخ على إفراز ناقل عصبي، يساعد على تحسين المزاج وتقوية الذاكرة.
تتميز الفواكه، مثل البرتقال والتفاح والجوافة والفراولة، باحتوائها نسبة عالية من فيتامين سي، الذي يساعد المخ على تحسين قدرته على أداء وظائفه الحيوية، كما يساهم في تقوية مناعة الأطفال وتعزيز قدرتها على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات. وإليكم فطور المدرسة الجماعي: وصفات لذيذة وصحية تشجع على المشاركة!
تعد المكسرات من الأطعمة المفيدة لتقوية ذاكرة الأطفال، ويرجع السبب إلى محتواها العالي من أحماض أوميجا 3 وفيتامين هـ، وغيرها من العناصر الغذائية التي تساعد على تحسين المزاج وزيادة القدرة على الإدراك والتعلم.
تشتمل على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للدماغ، بما يشمل المغنيسيوم والزنك والألياف ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك، والتي تساعد جميعها على تحسين الحالة المزاجية وصحة الدماغ.
توفر الحبوب الكاملة مثل القمح والشعير والأرز والشوفان الجسم بالعديد من فيتامينات B، التي تحافظ على وظائف المخ ويمكن أن تسهم في تقوية الذاكرة.
الفول السوداني وزبدة الفول السوداني للأطفال مصدر جيد لفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة قوي يحمي الأغشية العصبية -بالإضافة إلى الثيامين لمساعدة الدماغ والجهاز العصبي على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة خصائص قوية مضادة للأكسدة، كما تحتوي منشطات طبيعية، مثل: الكافيين والتي يمكن أن تعزز التركيز.
ومن الجدير بالتنويه أنه كلما كانت الشوكولاتة داكنة أكثر تصبح فوائدها أفضل.
يُعَدُّ الشوفان من أكثر أنواع الحبوب الساخنة شيوعاً لدى الأطفال، وهو “حبوب مغذية جداً للدماغ”، حيث يوفر الشوفان طاقة أو وقوداً ممتازاً للدماغ، ويحتاجه الأطفال في الصباح الباكر.
من ناحية أخرى، وبفضل غناه بالألياف؛ يُغذي الشوفان دماغ الطفل طوال فترة الصباح في المدرسة. كما يُعَدُّ مصدراً جيداً لفيتامين هـ، وفيتامينات ب، والبوتاسيوم، والزنك للأطفال ما يُمكن أجسامنا وأدمغتنا من العمل بكامل طاقتها.
الفراولة، الكرز، التوت الأزرق، والتوت الأسود. وبشكل عام، كلما كان اللون أكثر كثافة؛ زادت القيمة الغذائية في التوت. يتميز التوت بمستويات عالية من مضادات الأكسدة، وخصوصًا فيتامين ج، الذي قد يساعد في الوقاية من السرطان .
على سبيل المثال، أظهرت الدراسات تحسنًا في الذاكرة مع مستخلصات التوت الأزرق والفراولة للأطفال وتبين أن تناول التوت الأصلي للحصول على قيمة غذائية أعلى. كما أن بذور التوت مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية. وإليكم وجبات صحية للأطفال بالصور… اجعلوا أولادكم يستمتعون بها في المدرسة.
إليكم بعض النصائح التي تساعد على تقوية الذاكرة وزيادة الحفظ السريع للأطفال. ومنها التالي:
برأيي الشخصي كمحررة، اتباع نظام غذائي معين للأطفال مع بدء الدراسة مهم جدًا، حيث يجب أن يتضمن بعض الأطعمة التي تساعد على التركيز والمساعدة على الحفظ!