تعبتم من الدهون العنيدة؟ إليكم طريقة تنظيف سطح الغاز والشفاط بسهولة!
نشر في 10.08.2025
هل تحتارون بين حب الرشاد وبذور الكتان؟ في هذا المقال نوضح الفروقات في الفوائد الصحية، الاستخدامات، والقيمة الغذائية لكل منهما لتختاروا ما يناسبكم.
في عالم التغذية الصحية، كثيرًا ما تطرح تساؤلات حول أنواع البذور وفوائدها، وأحد أكثر الأسئلة شيوعًا، أيهما أفضل، حبّ الرشاد أم بذور الكتان؟ كلاهما غني بالفوائد، لكن الفرق بينهما كبير من حيث المحتوى الغذائي، التأثير على الجسم، وطريقة الاستخدام. وفي هذا السياق، تعرّفوا على كيفية استخدام حب الرشاد للطهي وكعلاج طبيعي.
يعتبر حبّ الرشاد من البذور الصغيرة ذات اللون البني المحمر، ويعد مصدرًا ممتازًا للحديد، الكالسيوم، وفيتامين C، إضافة إلى البروتين والألياف. حيث يحتوي أيضًا مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. كما يستخدم في الطب الشعبي منذ قرون لدعم المناعة، تنظيم الدورة الشهرية، وتحفيز إنتاج الحليب لدى المرضعات.
بذور الكتان غنية بالألياف والأوميغا 3 خصوصًا حمض ألفا لينولينيك، وهي من أغنى المصادر النباتية بالدهون الصحية. كما تحتوي اللغنان، وهي مركبات تشبه هرمون الإستروجين وتساهم في توازن الهرمونات وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا. وبذور الكتان مليئة بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك. إليكم طريقة تناول بذور الكتان.
يستخدم عادةً عن طريق نقعه في الماء لعدة ساعات أو طحنه وإضافته للحليب أو العصائر. كما يمكن إدخاله في المخبوزات أو تناوله مع العسل. ويفضل استخدامه بكمية معتدلة، خصوصًا للنساء الحوامل. إليكم طريقة طحن حب الرشاد وفوائده.
أفضل طريقة للاستفادة منها هي طحنها مباشرة قبل الاستخدام لتفادي الأكسدة. حيث يمكن إضافتها إلى الزبادي، العصائر، الشوربات، أو استخدامها في المخبوزات والسلطات. ولا ينصح بتناولها كاملة لأنها تمر في الجهاز الهضمي من دون أن يتم امتصاص قيمتها الغذائية.
لا يوجد فائز مطلق، فكل نوع يقدم فوائد مميزة حسب احتياجات الجسم.
برأيي الشخصي كمحررة، إن حبّ الرشاد وبذور الكتان كلاهما كنز طبيعي، لكن لكل منهما طريقته في دعم صحتكم. وفهم الفروق بينهما يمكّنكم من اتخاذ قرار ذكي بناءً على احتياجاتكم الخاصة. كما يمكنك التناوب بينهما، أو حتى استخدامهما معًا، لتحصلوا على مزيج فريد من الفوائد التي تدعم جسمكم وعقلكم بشكل متكامل.