اليانسون على الريق.. سر الصحة والنشاط كل صباح!
نشر في 06.08.2025
هل الكينوا علاج طبيعي للكبد الدهني؟ تعرفوا على فوائدها الحقيقية، ودورها في دعم صحة الكبد، وأفضل طرق تناولها للحفاظ على صحتكم.
في السنوات الأخيرة، زادت معدلات الإصابة بـ”الكبد الدهني”، وهي حالة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد، مما يعيق وظائفه الحيوية. ومع توجه الكثيرين للبحث عن حلول طبيعية، بدأ اسم “الكينوا” يبرز كخيار غذائي واعد. وفي سياق مشابه، تعرفوا على مدة سلق الكينوا؟ إليكم أصول تحضيرها وصفات صحيّة مميزة.
الكينوا هي بذور صغيرة تصنف ضمن الحبوب الكاملة، لكنها نباتيًا أقرب إلى الخضار من الحبوب. حيث تتميز بمحتواها العالي من البروتين الكامل وتحتوي جميع الأحماض الأمينية الأساسية، كما أنها غنية بالألياف، والفيتامينات، والمعادن مثل المغنيسيوم، والحديد، والزنك، والفسفور.
إضافة إلى ذلك، الكينوا خالية من الغلوتين، ما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يعانون من مشاكل هضمية أو حساسية تجاه القمح.
بحسب موقع chefsresource فتشير دراسات متعددة إلى أن الكينوا قد تساهم في دعم صحة الكبد بعدة طرق:
لكن رغم هذه الفوائد، من المهم التأكيد أن الكينوا ليست “علاجًا مباشرًا” للكبد الدهني، بل هي جزء من نظام غذائي متكامل يدعم صحة الكبد.
للحصول على أقصى فائدة من الكينوا، ينصح بإدخالها في النظام الغذائي اليومي بعدة طرق:
نصيحة مهمة: يجب شطف الكينوا جيدًا قبل الطهي لإزالة مادة الـ”سابونين” المرة التي قد تؤثر على الهضم.
برأيي الشخصي كمحررة، ورغم أن الكينوا ليست دواءً سحريًا للكبد الدهني، إلا أنها تعتبر خيارًا غذائيًا ممتازًا ضمن نمط حياة صحي يهدف إلى تحسين وظائف الكبد. فغناها بالمغذيات، مضادات الأكسدة، والألياف يجعلها داعمًا فعالًا في التخفيف من تراكم الدهون في الكبد. ومع دمجها في نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، وتقليل السكريات والدهون المشبعة، قد تساعد الكينوا فعلًا في استعادة صحة الكبد تدريجيًا.