بعيدًا عن المواد الكيميائية.. إليكم منظف أفران مصنوع من مكونات طبيعية!
نشر في 10.09.2025
غالبا ما نجهل الوقت المناسب لإضافة الملح إلى الطعام، فأحيانا نؤخر وضعه كي لا يعرقل تسوية الطعام، وأحيانا يفقده مذاقه.
لذلك سنقدّم لكم في هذا المقال، التوقيت المناسب لإضافة الملح لكلّ وصفة، لأن التوقف عن استخدام الملح له آثار سلبية على الجسم إليكم أبرزها.
يعتمد توقيت إضافة الملح إلى الطعام على نوع الطبق المراد طهيه، فهل الإفراط في أكل الملح يزيد الوزن؟
فـلنكهة المتوازنة والشاملة من الأفضل إضافة الملح في بداية الطهي أو في وقت مبكر.
وذلك للأطباق التي تحتاج إلى طهي طويل (مثل الحبوب، اليخنات، الشوربات، والمعكرونة في الماء) ليمتصها الطعام تدريجياً.
أما للنكهة السطحية والمركزة،بالإمكان إضافته في نهاية الطهي للأطعمة التي تطبخ بسرعة أو تحتاج إلى قوام طري (مثل الخضراوات المشوية السريعة).
ولكن كونوا حذرين، حيث أنّ إضافة الملح للحوم السريعة قبل طهيها مباشرة قد يؤدي إلى فقدان السوائل وجفافها.
إذا تمّت إضافة الملح فقط في المرحلة الأخيرة، فإنه غالبًا ما يبقى على سطح الطعام، إليكم ملح الهملايا للضغط: معلومات لا بد لكم من اكتشافها.
وهذا يمنح انطباعًا بأنّ جزءًا من الطبق مالح جدًا، بينما يكاد يكون الجزء الآخر عديم الطعم.
لذلك، لا يتاح للملح الوقت الكافي ليذوب في الداخل وتحفيز الترابط الطبيعي للنكهات.
ونتيجةً لذلك، يفقد الطعام ذلك الشعور بالتكامل الذي يُميّز الأطباق المُتبّلة بعناية.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، أنّ التمليح ضروري لإعطاء نكهة للأطعمة على أنواعها، لكن من المهم التنبه إلى الكمية المستخدمة وبشكل خاص لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.