لزيادة الوزن: تناولوا هذه الأطعمة الغينة بالعناصر الغذائية!
نشر في 17.09.2025
اكتشفوا كيف يمكن لأطعمتكم اليومية أن تزيد مستويات التيستوستيرون طبيعيًا، من خلال البروتينات، الدهون الصحية، والخضار، لتعزيز القوة والطاقة.
في عالم الصحة والعافية، يحتل هرمون التيستوستيرون مكانة بارزة، ليس فقط عند الرجال، بل عند النساء أيضًا وإن بنسب أقل. فهو المسؤول عن القوة العضلية، الطاقة، وصحة العظام والمزاج. ومع التقدّم في العمر أو بسبب ضغوط الحياة والعادات غير الصحية، قد ينخفض مستواه، مما يؤدي إلى التعب، ضعف التركيز، وزيادة الدهون. وفي سياق مشابه، إليكم 7 أطعمة تقلل طبيعيًا هرمون الذكورة ” التستوستيرون ” منها النعناع الأخضر.
البروتين عنصر أساسي في تحفيز إنتاج التيستوستيرون، إذ يدعم نمو العضلات ويمنع زيادة الدهون التي تؤثر سلبًا على الهرمون. تناول البيض، اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، الدجاج، والأسماك يمنح الجسم الأحماض الأمينية الضرورية. كما يمكن للنباتيين الاعتماد على البقوليات والعدس والحمص كمصادر ممتازة للبروتين، تساعد على الحفاظ على توازن الهرمونات بشكل طبيعي.
على عكس الاعتقاد الشائع، الدهون ليست عدوًا مطلقًا. وبعض أنواع الدهون ضرورية لإنتاج الهرمونات، وعلى رأسها التيستوستيرون. فالأفوكادو، زيت الزيتون البكر، المكسرات مثل اللوز والجوز، والبذور كالشيا والكتان، غنية بالدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة، التي تعزز من نشاط الغدد الصماء. وحتى تناول كميات معتدلة من الدهون المشبعة الصحية من الزبدة الطبيعية أو زيت جوز الهند قد يساهم في دعم مستويات الهرمون.
يعتبر الزنك من أهم المعادن المرتبطة بالتيستوستيرون. ونقصه يؤدي غالبًا إلى انخفاض مستواه، لذلك ينصح بتناول المحار، لحم البقر، بذور القرع، والكاجو. أما المغنيسيوم، فيساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز الراحة العضلية، مما ينعكس إيجابًا على الهرمون. ويمكن إيجاده في السبانخ، الكاجو، والموز. فالجمع بين هذين المعدنين في النظام الغذائي اليومي يشكل دعمًا قويًا للإنتاج الطبيعي للتيستوستيرون. إليكم أفضل 10 مصادر غذائية للزنك.
الخضراوات مثل البروكلي، القرنبيط، والكرنب تحتوي مركبات طبيعية تساعد في خفض هرمون الإستروجين الزائد، ما يسمح بتوازن أفضل لمستويات التيستوستيرون. وهذه الخضار أيضًا غنية بالألياف والفيتامينات، مما يجعلها عنصرًا مزدوج الفائدة: للصحة العامة ولتعزيز الهرمونات.
قد لا يخطر ببال الكثيرين، لكن الثوم والبصل غنيان بمركبات الكبريت الطبيعية التي تحفّز إفراز هرمونات تساعد الجسم على إنتاج التيستوستيرون. كما يساهمان في تحسين الدورة الدموية، ما يزيد من تدفق المغذيات والأكسجين للعضلات والأعضاء. وإليكم ماذا تقول الدراسات عن دور الثوم في رفع مستويات التستوستيرون.
برأيي الشخصي كمحررة، الحفاظ على مستويات طبيعية من التستوستيرون أمر أبسط مما تعتقدون، فاختياراتكم الغذائية اليومية هي المفتاح لزيادة طاقتكم، تقوية أجسامكم، وتحسين حالتكم المزاجية.