ما هو الكرز الأزرق؟ نكهة خيالية تحاكي طعم التوت الأزرق

الكرز الأزرق هو في الواقع نكهة خيالية لا تتوافق مع فاكهة حقيقة بهذا الاسم، بل تحاكي طعم التوت الأزرق الرائع والذي يعد من ألذ أنواع الفاكهة!

ias

يُطلق على التوت الأزرق عادةً اسم “الطعام الخارق”. هذا التوت الصغير، لكنّه غنيّ بالعناصر الغذائية، حيث أنه قد يُساعد على خفض ضغط الدم، وتحسين الذاكرة، واستعادة النشاط البدني، وغير ذلك الكثير. وقد يهمكم معرفة كم سعرة حرارية في التوت الازرق؟ وما هي الوصفات التي يدخل في تحضيرها؟

هل الكرز الأزرق فاكهة حقيقة أم خيالية؟

لا يوجد فاكهة في الواقع تسمى بالكرز الأزرق، ولكن هذا الاسم يدل في الحقيقة على التوت الأزرق. وهو فاكهة شائعة جدًا في جميع أنحاء العالم وبشكل خاص في أميركا، كما أنها مفيدة صحيًا لغناها بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات. وإليكم كرز حامض أم حلو؟ أيهما يحمل فوائد أكثر لصحتكم؟

ما هو الكرز الأزرق؟ نكهة خيالية تحاكي طعم التوت الأزرق
أنواع التوت والكرز

إليكم أهم فوائد التوت الأزرق

التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة:

الأنثوسيانين مضاد للأكسدة موجود بكثرة في التوت الأزرق. هذه المركبات النباتية تُعطي التوت الأزرق ومنتجات أخرى، مثل التوت الأسود والقرنبيط الأرجواني، لونها الأزرق والأرجواني الغامق. ومع ذلك، فهي تُقدم فوائد أكثر من مجرد اللون.

علاوةً على ذلك، للأنثوسيانين تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم، مما قد يؤثر إيجابًا على وظائف الأوعية الدموية والإدراك.

على سبيل المثال، قد وجدت الأبحاث أن الأنثوسيانين قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وبشكل أكثر تحديدًا، أظهرت بعض الدراسات أن تناول التوت الأزرق قد يُساعد في تقليل مؤشرات الالتهاب مثل بروتين سي التفاعلي (CRP). يُعد تقليل الالتهاب المزمن أمرًا ضروريًا للوقاية من الأمراض المزمنة.

تعزيز تناول الألياف:

للتناول الأمثل للألياف الغذائية فوائد صحية عديدة معروفة، مثل المساعدة في تحسين صحة الأمعاء، وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، واستقرار نسبة السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد تناول الألياف في التحكم بالوزن على المدى الطويل، إذ يُساعد على الشعور بالشبع. كما يُعد التوت الأزرق مصدرًا جيدًا للألياف، ويمكن أن يُساعدكم على تحقيق أهدافكم اليومية من الألياف.

مفيد لصحة القلب:

ارتبط تناول كميات أكبر من الأنثوسيانين، وهو مُضاد للأكسدة موجود بكثرة في التوت الأزرق، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأنثوسيانين قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم.

من ناحية أخرى، قد يُساعد تناول التوت الأزرق أيضًا على تحسين وظائف الأوعية الدموية، مما يُعزز صحة القلب بشكل عام.

ما هو الكرز الأزرق؟ نكهة خيالية تحاكي طعم التوت الأزرق
حبات التوت الأزرق الشهية

تعزيز الصحة الإدراكية:

رغم وجود تدهور لا يُمكن السيطرة عليه في صحتكم الإدراكية مع التقدم في السن، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي يُمكن أن يُحافظ على وظائف دماغكم في أفضل حالاتها.

وقد ثبت أن تناول التوت الأزرق يُعزز الصحة الإدراكية. وجدت إحدى الدراسات أن مجموعة من كبار السن (تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عامًا) قد تحسنت وظائفهم الإدراكية بعد تناول مسحوق التوت الأزرق المجفف بالتجميد لمدة ستة أشهر.

من ناحية أخرى، وجدت دراسة أصغر أُجريت على مجموعة أصغر سنًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا أن الأشخاص الذين تناولوا كوبًا واحدًا من التوت الأزرق البري مع وجبة الفطور شهدوا تحسنًا في الوظائف الإدراكية، وخصوصًا في الذاكرة العرضية والوظائف التنفيذية.

تحسين صحة المناعة:

لا يقتصر دور جهاز المناعة على درء نزلات البرد أو الإنفلونزا، بل يحميكم أيضًا من مسببات الأمراض الأكثر خطورة التي قد تُسبب أضرارًا جسيمة لجسمكم.

يحتوي التوت الأزرق كمية كبيرة من فيتامين ج، وهو أحد العناصر الغذائية الرئيسية التي تُساعد في دعم صحة المناعة. كما تحتوي حصة كوب واحد منه 12 ملليغرامًا من فيتامين ج، أي ما يعادل 13% من الكمية اليومية الموصى بها للبالغين والبالغة 90 ملليغرامًا.

علاوةً على ذلك، قد تؤدي الأنثوسيانين الموجودة في التوت الأزرق دورًا في صحة المناعة من خلال آليات مختلفة، بما في ذلك مكافحة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي. وإليكم توت الأرونيا : فاكهة الذهب الأسود تعرفوا على أهم فوائدها.

ما هو الكرز الأزرق؟ نكهة خيالية تحاكي طعم التوت الأزرق
كوب من التوت الأزرق

نصائح للاستمتاع بتناول التوت الأزرق

  • الاستمتاع به كوجبة خفيفة: غسل كمية من التوت الأزرق الطازج وتناوله مباشرةً من الوعاء طريقة منعشة وبسيطة لزيادة استهلاكك من التوت الأزرق.
  • إضافته إلى المخبوزات: يُعد التوت الأزرق إضافة لذيذة للمخبوزات، بما في ذلك الكعك والخبز السريع وخبز الشوفان.
  • استخدامه في العصائر: يمكن إضافة التوت الأزرق المجمد أو الطازج إلى عصير الفاكهة التالي لزيادة الألياف والنكهة. حيث يتم قطف التوت الأزرق المجمد في ذروة نضجه، مما يزيد من تركيز الأنثوسيانين فيه، ثم يُجمد سريعًا للحفاظ على قيمته الغذائية.
  • استخدامه فوق حبوب الفطور أو دقيق الشوفان: يُعد التوت الأزرق الطازج إضافة رائعة لحبوب الفطور ودقيق الشوفان. كما يمكن إضافة التوت الأزرق المجمد إلى دقيق الشوفان قبل الطهي للحصول على نكهة توت قوية.
  • تجربة التوت الأزرق المجمد: يُعد تناول التوت الأزرق المجفف أو المجفف بالتجميد طريقة ممتعة أخرى للاستمتاع به. يمكن إضافة التوت الأزرق المجفف إلى مزيج المكسرات، بينما يُعد التوت الأزرق المجفف بالتجميد رائعًا كوجبة خفيفة مستقلة.
  • رشّه على السلطة: السلطات طريقة رائعة وسهلة لإثراء حصصكم من الخضراوات والفواكه. ويضيف التوت الأزرق نكهة حلوة لاذعة.

برأيي الشخصي كمحررة، يعد التوت بجميع أنواعه من الفاكهة اللذيذة والتي تمنحنا لذة مع كل قضمة. سواءً الكرز، التوت الأزرق أو الأحمر!


مواضيع ذات صلة

لزيادة الوزن: تناولوا هذه الأطعمة الغينة بالعناصر الغذائية!

دليلكم الشامل لمعرفة أهم فوائد الشواية ع الجمر!

اكتشفوا أهم أنواع القشطة ومنافعها التي لا تعد ولا تحصى!

سندوتشات جمبري: أطباق الأسماك ووصفات ثمار البحر الشهية

ما هي فوائد السليق؟ الطبق الأكثر شعبيةً في المطبخ السعودي

أكل صحي، وزن مثالي: اكتشفوا سر الدايت السهل!

أفضل مخلل خيار بخطوات سهلة ونصائح مضمونة

5 خرافات وحفائق عن البيض لا بد لكم من معرفتها!

إكتشفوا طرق لعمل البروكلي​ وصفات صحية ولا أشهى

مستلزمات الكيك: إليكم قائمة بأبرز الأدوات التي تستخدم في صنعه

إشتركي بنشرتنا الإخبارية