إضافة إلى بعض الأعشاب كالنعناع والبابونج، والزنجبيل، والكركم.
لذلك هذه الأطعمة تحتوي عناصر مثل الميلاتونين، وأحماض أوميغا 3، وفيتامين د، والمغنيسيوم، والتربتوفان، والألياف، التي تدعم صحة الجهاز العصبي وتسمح بتعزيز الاسترخاء وتسهيل الهضم.
الكيوي والكرز الحامض: يحتويان الميلاتونين، وهو هرمون يعمل على تنظيم دورة النوم، ويحتوي الكيوي أيضًا مضادات الأكسدة والسيروتونين.
اللوز والماكسرات: مصدر غنيّ بالمغنيسيوم والميلاتونين، مما يسمح في تعزيز الاسترخاء وتقليل القلق.
الأفوكادو: غنيّ بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء وتقوم في معالجة مشكلات الهضم.
الكركم والزنجبيل: لهما خصائص مضادة للالتهابات ومفيدة للجهاز الهضمي، وتستطيعون تناول الكركم مع الفلفل الأسود لتعزيز امتصاصه.
الأعشاب (البابونج والنعناع): تسمح في تخفيف عسر الهضم وتهدئة المعدة.
أطعمة أخرى مفيدة:
الشوفان: مصدر للألياف التي تدعم الهضم وتمنح الشعور بالامتلاء.
الحبوب الكاملة: تحتوي الألياف والمغنيسيوم، وهما مهمّان للصحة الهضمية والاسترخاء.
الأغذية التي يجب تجنّبها للحصول على نوم عميق مثالي
لتعزيز النوم العميق، من المهم أن تضعوا في اعتباركم الخيارات الغذائية التي يمكن أن تعطل النوم.
ولا ألذّ
لذلك تتحدث الأدلة العلمية عن عدة أنواع من الأغذية والمشروبات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة النوم، ومنها:
الكافيين: وهو منبه معروف للجهاز العصبي موجود في القهوة والشاي والشوكولاتة، وبعض المشروبات الغازية، يمكن أن يتداخل مع القدرة على النوم، ونوعية النوم بشكل عام، وتظهر الأبحاث أن تناول الكافيين حتى قبل ست ساعات من موعد النوم، يمكن أن يقلل بشكل كبير من مدة النوم، ويغير بنية النوم، بما في ذلك مقدار النوم العميق.
الأغذية التي تحتوي نسبة عالية من السكر: مثل الحلويات والمشروبات السكرية، قادرة على تعطيل النوم عن طريق التسبّب في تقلبات مستويات السكر في الدم.
وقد وجدت دراسة في المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن تناول كميات كبيرة من السكر، يرتبط بانخفاض جودة النوم، وزيادة الاستيقاظ أثناء الليل.
برأيي الشخصي، كمحرّرة،قد تتأثر نوعية وكمية النوم العميق بشكل كبير بالخيارات الغذائية، فإنّ دمج الأغذية الغنيّة بالمغنيسيوم والبروتينات التي تحتوي على التربتوفان، وبعض أنواع شاي الأعشاب، يمكن أن يعزز النوم العميق.