هل تعلمون أن بروتين الترمس يوازي ما في الدجاج؟ الحقيقة الغذائية المدهشة
نشر في 22.09.2025
في هذا المقال نستعرض كيف تعد الألياف الغذائية سرًا طبيعيًا لخفض الكوليسترول في الدم، مع فوائدها الصحية المتعددة ودورها في تعزيز صحة القلب والجسم.
تعتبر الألياف الغذائية واحدة من أهم المكونات التي يجب أن تتواجد في النظام الغذائي اليومي، ليس فقط لدورها في تحسين عملية الهضم وصحة الأمعاء، بل أيضًا لما لها من تأثير مباشر وفعّال في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. إليكم وصفات غذاء غنيّة بالألياف تُحضّر ب 5 دقائق.
الألياف الغذائية هي نوع من الكربوهيدرات المعقدة التي لا يتم هضمها أو امتصاصها في الأمعاء الدقيقة كبقية المغذيات. فبدلًا من ذلك، تمر الألياف عبر الجهاز الهضمي وتؤدي وظائف متعددة تعود بالنفع على الجسم. وتنقسم الألياف إلى نوعين رئيسيين:
تعمل الألياف القابلة للذوبان بشكل خاص على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم. وعندما تصل هذه الألياف إلى الأمعاء، فإنها ترتبط بالأحماض الصفراوية التي تتكون في الكبد من الكوليسترول. وبدلًا من إعادة امتصاص هذه الأحماض، يتم التخلص منها مع الفضلات. وبما أن الجسم يحتاج لإنتاج المزيد من الأحماض الصفراوية، فإنه يستهلك الكوليسترول الموجود في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته تدريجيًا. وإليكم طريقة لتخفيض الكوليسترول في أسبوع.
وبحسب موقع medicalnewstoday فقد أظهرت الدراسات أن تناول ما بين 5 إلى 10 غرامات من الألياف القابلة للذوبان يوميًا يمكن أن يخفض الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%.
الحصول على الألياف لا يتطلب مكملات باهظة الثمن، بل يكفي إدخال مجموعة من الأطعمة الطبيعية إلى النظام الغذائي اليومي، ومنها:
بعيدًا عن دورها في خفض الكوليسترول، تقدم الألياف الغذائية مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، مثل:
برأيي الشخصي كمحررة، الألياف الغذائية ليست مجرد عنصر غذائي ثانوي، بل هي سلاح طبيعي فعال في مواجهة ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب. بإدخال مصادرها الطبيعية إلى وجباتكم اليومية، يمكنكم حماية قلوبكم، تحسين صحتكم العامة، والتمتع بنمط حياة أكثر توازنًا.