لطهي صحي.. تعرفوا على أفضل أنواع زيت للقلي!
نشر في 07.10.2025
الشعير المغلي أو شاي الشعير أحد أنواع المشروبات المشهورة، فما هي فوائد الشعير المغلي؟ وكيف يمكننا تحضيره في المنزل؟
الشعير من أهم الحبوب المعروفة منذ القدم، وهو مليء بالعناصر الغذائية التي لها الكثير من المنافع والفوائد للصحة والتخسيس، ويستخدم الشعير لكبح الشهية والتخلص من عسر الهضم، والعناية بالشعر، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، والحفاظ على صحة القلب. وإليكم كلّ ما تحتاجون معرفته عن الشعير: الفوائد، الاستخدامات، والأسرار الصحية.
لإعداد مشروب الشعير المغلي عليكم القيام باتباع الخطوات التالية:
المكونات اللازمة:
طريقة التحضير:
سواء كنتم من محبي شاي الشعير الذي يصنع من حبوب الشعير المحمصة أو من محبي ماء الشعير الذي يصنع من حبوب الشعير النيئة، إليكم فوائد الشعير المغلي بشكل عام:
قد يساعد شرب الشعير المغلي على زيادة كمية البكتيريا المفيدة الموجودة في القناة الهاضمة، وهذه البكتيريا قد يكون لها تأثير مباشر على مستويات سكر الدم، إذ قد يساعد هذا النوع من البكتيريا على خفض مستويات سكر الدم بمفعول قد يستمر فترة 11-14 ساعة بعد تناول هذا المشروب.
لذا فإن شرب الشعير المغلي بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة بمرض السكري.
بسبب غنى مشروب الشعير المغلي بالألياف فإن شربه بانتظام قد يساعد على تحسين الهضم وإبطائه والشعور بالشبع لوقت أطول، الأمر الذي قد يؤدي إلى كبح الشهية وتقليل كمية الطعام الذي يتم تناوله يوميًا، وبالتالي خسارة الوزن الزائد بالتدريج.
ومن فوائد الشعير المغلي أنه غني بالسعرات الحرارية مقابل كمية قليلة جدًا من الدهون، لذا فإن دمج هذا النوع من المشروبات مع حمية غذائية متوازنة ومع ممارسة الرياضة يوميًا قد يساعد على خسارة الوزن الزائد مع الحفاظ على مستويات الطاقة عالية طوال الوقت.
تحتوي بذور الشعير وماء الشعير المغلي نسب عالية نسبيًا من فيتامين ج، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساعد على مكافحة الالتهابات المختلفة في الجسم، لذا فإن تناول هذا المشروب بشكل منتظم شهريًا قد يساعد على تقوية جهاز المناعة وتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء ومكافحة الأمراض المختلفة. وإليكم الفرق بين الشعير والقمح: اكتشفوا أيهما أكثر فائدة لصحة الإنسان.
قد يساعد شرب شاي الشعير بانتظام على تحسين صحة جهاز الدوران بشكل عام، وذلك لأن شاي الشعير قد يساعد على الآتي:
من فوائد الشعير المغلي أنه يحتوي نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وتعمل مضادات الأكسدة هذه على مكافحة الالتهابات المزمنة المسؤولة عن التسبب بمجموعة من الأمراض، مثل: التهابات المفاصل، والنقرس، والأمراض العصبية المختلفة، والسرطان.
بسبب احتواء حبوب الشعير ومشروب الشعير المغلي جرعة عالية من مضادات الأكسدة فإن تناول مشروب الشعير المغلي أو شاي الشعير قد يساعد على تحسين مظهر البشرة ومكافحة علامات تقدم سن البشرة، مثل: التجاعيد، والعدسية.
من فوائد الشعير المغلي الأخرى الآتي:
يتوفر الشعير بعدة أشكال والتي تختلف فيما بينها بالقيمة الغذائية وإمكانية عده من الحبوب الكاملة أم لا. وتتضمن منتجات الشعير ما يلي:
عشبة الشعير:
وتعرف أيضًا بالشعير الأخضر أو براعم الشعير، وهو أحد منتجات الشعير الذي يأتي مغطى بقشرة خضراء صلبة وغير صالحة للأكل، ولابد من إزالتها من أجل تناول حبة الشعير الخضراء.
الشعير المقشر:
وهو أحد منتجات الشعير الأقل معالجة والذي يعتبر أحد الحبوب الكاملة، حيث يتم إزالة منه القشرة الخارجية الصلبة غير الصالحة للأكل مع الحرص على عدم فقدان النخالة أو النواة.
وعادةً ما يستغرق طهي الشعير المقشر وقتًا أطول في الطهي مقارنة بأنواع الشعير الأخرى.
الشعير المجروش:
ويعرف أيضًا باسم فريكة الشعير، والذي يتم تصنيعه من خلال جرش وتقطيع حبات الشعير إلى عدة قطع للحصول على حبيبات أصغر حجمًا. ويمكن تحضير فريكة الشعير إما من الشعير المقشر وهنا يعتبر كأحد الحبوب الكاملة أو يمكن تحضيره من الشعير اللؤلؤي وهنا لا يعتبر من الحبوب الكاملة.
رقائق الشعير:
يشبه هذا المنتج من منتجات الشعير دقيق الشوفان، ويتم إنتاجه عن طريق طبخ حبوب الشعير على بخار الماء ومن ثم لفها وتجفيفها. وكما هو الحال مع فريكة الشعير، يمكن تصنيع رقائق الشعير من الشعير الكامل. وإليكم أهم الفوائد الغذائية لخبز الشعير وأسهل طريقة لتحضيره في المنزل.
دقيق الشعير:
يشبه دقيق الشعير الدقيق المصنوع من القمح، ويمكن تصنيعه إما من حبوب الشعير الكاملة أو حبوب الشعير منزوعة النخالة. يستخدم دقيق الشعير لتحضير مختلف أطباق الطعام بما فيها الحساء واليخنات، كما يمكن استخدامه لتحضير المخبوزات إلى جانب استخدام دقيق القمح، فاستخدام دقيق الشعير لوحده يمكن أن لا يكون كافيًا لتحضير المخبوزات بشكل ناجح.
برأيي الشخصي كمحررة، يعد الشعير من أنواع الحبوب المفيد للجسم بشكل كبير، كما يمكننا الاستفادة منه بطرق مختلفة وفي العديد من الأطباق المالحة والحلوة!