لبن عيران فوائده: مشروب منعش ومهدىء طبيعي للأعصاب!

عندما يتعلق الأمر بالمشروبات التقليدية المنعشة، يحضر لبن العيران كخيار مثالي يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المذهلة!

يشتهر العيران بانتشاره الواسع في مطابخ الشرق الأوسط والبلدان المتوسطية، حيث أصبح جزءًا أساسيًا من المائدة اليومية. ما يميزه ليس فقط مذاقه الفريد، بل أيضًا قيمته الغذائية ودوره في تعزيز الهضم والحفاظ على توازن الجسم، مما جعله محط اهتمام الكثيرين حول العالم. وقد يهمكم معرفة ما هو سبب تسمية لبن عيران؟ أصوله وطريقة تحضيره في المنزل.

ما هو العيران؟

العيران أو الكفير الذي يُنطق “كي فير”، هو مشروب من الحليب المخمر يشبه طعم الزبادي السائل، وتتفق الحكمة القديمة والبحوث الحديثة على أن “الكفير مفيد لصحتنا”، وفقًا لموقع “كليفلاند كلينك”.

ويتم صنعه عن طريق إضافة حبيبات العيران التي تحتوي الخميرة والبكتيريا الجيدة إلى حليب البقر أو الماعز أو الأغنام، لتحول اللاكتوز (سكر الحليب) إلى حمض اللاكتيك، مما يعطيه طعمًا حامضًا، ويضيف إليه الكثير من العناصر الغذائية.

من ناحية أخرى، يأتي العيران بأصناف عادية ومنكّهة، وتحذر اختصاصية التغذية المعتمدة أمبر سومر من محتوى السكر في الكفير المنكه، لأن “الكثير من السكر يقلل فوائده الصحية”.

أهم المنافع الصحية للبن العيران

• يمنع حالات الإسهال والتسمم الغذائي؛ لأنّ الأحماض الموجودة في اللبن يتمّ إنتاجها من خلال الأحياء الدقيقة التى تتغذّى على البكتيريا التي تسبّب العفن في الأمعاء.
• تعمل الأحياء الدقيقة الموجودة في اللبن بإنتاج بعض المضادات الحيوية التي تعمل على منع نمو الأحياء الدقيقة الضارة التي تسبب بعض الأمراض في المعدة والأمعاء.
•  يحتوي فيتامينات ومعادن مهمّة للجسم أكثر من الموجودة في الحليب العادي.
•  يعمل على تخفيض مستويات الكولسترول في الدم.
• منشّط قوي لجهاز المناعة، ويقي من الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء.
• يحافظ على سلامة العظام ويمنع الإصابة بهشاشة العظام إذ يحتوي نسبة كبيرة من الكالسيوم.
•  يساعد في علاج الالتهابات التي تصيب الجهاز الهضمي.
• يعمل على علاج الصداع والصداع النصفي (الشقيقة).
•  يساعد في التقليل من الآلام القرحة.
•  يعتبر اللبن الرايب من المشروبات التي تخفف الغازات وانتفاخات البطن.
• مدر للبول.
•  يعمل على تفتين الحصلى التي تتكوّن في الكلى والمرارة.
•  يعمل على التقليل من الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات.
•  يقوم بتهدئة الأعصاب.
•  يؤخّر ظهور علامات الشيخوخة.
• مصدر مهم لفيتامين ب المفيد للبشرة وللشعر.
• يمنع الإصابة بمرض الزهايمر ويقوي الذاكرة.

العناصر الغذائية الموجودة في لبن العيران

لبن العيران يقدم العديد من العناصر الغذائية التي تجعله خيارًا صحيًا في النظام الغذائي، إليكم أبرزها:

غني بالبروتين:

يحتوي لبن العيران البروتينات الموجودة في اللبن الزبادي، مما يساهم في بناء وتجديد الأنسجة وتعزيز صحة العضلات.

مصدر ممتاز للكالسيوم:

لبن العيران يحتوي الكالسيوم، وهو معدن أساسي لصحة العظام والأسنان، حيث يساعد في تقويتهما والوقاية من هشاشة العظام. وإليكم تجربتي مع الزبادي قبل النوم للإستمتاع بنوم صحي وأكثر هدوءاً.

البروبيوتيك :

يحتوي لبن العيران البروبيوتيك التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، وتساعد في تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، كما تساهم في تقوية المناعة.

غني بالفيتامينات:

يحتوي لبن العيران مجموعة من الفيتامينات مثل فيتامين B2 الريبوفلافين، فيتامين B12، وفيتامين D، وهي فيتامينات مهمة لصحة الجلد، الشعر، والأعصاب.

منخفض الدهون:

يعتمد لبن العيران عادةً على اللبن الخالي من الدسم أو قليل الدسم، مما يجعله خيارًا منخفض الدهون، مناسبًا لأولئك الذين يفضلون تقليل استهلاك الدهون في نظامهم الغذائي.

احتوائه البوتاسيوم:

لبن العيران غني بالبوتاسيوم، الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.

مصدر للطاقة:

بفضل محتواه من الكربوهيدرات والدهون الصحية، يعد لبن العيران مشروبًا يوفر الطاقة بشكل سريع وطبيعي.

توازن الأملاح:

إضافة الملح إلى لبن العيران يساعد في تعويض الأملاح المعدنية التي يفقدها الجسم أثناء التعرق أو النشاط البدني، مما يساعد في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات في الجسم. وإليكم طريقة عمل لبن عيران بالنعناع.

مضاد للأكسدة:

لبن العيران يحتوي مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يساهم في حماية الخلايا من التلف وتعزيز الصحة العامة.

طريقة تحضير لبن عيران

المكونات اللازمة:

1. لبن الزبادي : يفضل استخدام لبن الزبادي الطازج لأنه يعتبر المكون الأساسي في لبن العيران ويحتوي البروبيوتيك المفيد لصحة الجهاز الهضمي.
2. الماء: يتم إضافة الماء لتخفيف اللبن الزبادي وجعل القوام أكثر سلاسة وخفيفًا، مما يجعل المشروب منعشًا وسهل الشرب.
3. الملح: يُضاف الملح إلى لبن العيران لإعطائه نكهة مملحة ولتعويض الأملاح المفقودة من الجسم بعد التعرق أو النشاط البدني.
4.  النعناع الطازج: يُمكن إضافة أوراق النعناع الطازج إلى لبن العيران لإضفاء نكهة منعشة تعزز الطعم وتجعل المشروب أكثر انتعاشًا.
5.  الثوم : بعض الأشخاص يفضلون إضافة الثوم المهروس إلى لبن العيران، خصوصًا في بعض الأطباق التقليدية أو في النظام الغذائي لعلاج بعض المشكلات الصحية.
6.  عصير الليمون: يمكن إضافة القليل من عصير الليمون إلى لبن العيران لتعزيز النكهة ومنحه طعمًا حامضًا قليلًا، مما يساعد في توازن النكهة المالحة.
7.  الكمون: في بعض المناطق، يُضاف الكمون إلى لبن العيران لمنح المشروب طعمًا مختلفًا وحارًا بعض الشيء.

طريقة التحضير:

• نضع كوبًا من اللبن الزبادي في وعاء.
• نضيف كمية من الماء (عادة ما تكون بنسبة 1:1 أو حسب الرغبة للحصول على القوام المفضل).
• نضيف رشة من الملح حسب الذوق.
• نمزج المكونات جيدًا باستخدام الخلاط أو ملعقة حتى تحصل على قوام سلس وموحد.
• نقدمه باردًا مع مكعبات الثلج، ويمكننا إضافة نكهات إضافية مثل النعناع أو الكمون إذا رغبنا في ذلك.