عسير أول منطقة من خارج أوروبا تنال لقب منطقة فنون الطهي العالمية لعام 2024

فازت منطقة عسير في المملكة العربية السعودية بلقب منطقة فنون الطهي العالمي لعام 2024، وتعتبر بهذا أول منطقة من خارج أوروبا تنال هذا اللقب. 

نالت منطقة عسير هذا اللقب بعد أن انضمت إلى منصة المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT)، واستوفت المعايير التي طورها المعهد، بما فيها العمل عبر قطاعات التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئة من خلال مجال فنون الطهي.

سبب فوز “منطقة عسير” باللقب 

سيتم في 24 من سبتمبر المُقبل تتويج منطقة عسير باللقب من قِبل رئيس المعهد “ديان دود”، وذلك من خلال حفل رسميّ في مدينة تورينو الإيطالية، وجاء هذا الإنجاز بعد بذل جهود كبيرة قامت بها هيئة فنون الطهي السعودية، بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة عسير، وهيئة التراث، والهيئة السعودية للسياحة، والجمعية التعاونية للنحالين، وجمعية المطاعم والمقاهي “قوت” وغيرها من الجهات المشاركة. 

زارت لجنة التحكيم وخبراء المعهد منطقة عسير في نهاية شهر فبراير الماضي، والتقت بأصحاب المصلحة المحليين، وتم تقييم استعداد “عسير” لحمل اللقب، وبدى للزوار مدى الجهود المقدمة لدعم التنوع الثقافي والغذائي المحلي، والسعي المستمر لضمان التنوع البيولوجي الإقليمي وحماية البيئة، مع التمسك بالمحافظة على التراث والمعارف التقليدية، وتمكين الشباب من الابتكار والتطوير لجذب السياحة بشكل مُستدام. 

الثقافة المحلية لفنون الطهي في عسير تُظهِر أصالتها؛ لتمكّن المنطقة عالمياً في القطاع. #عسير_المنطقة_العالمية_للطهي#هيئة_فنون_الطهي pic.twitter.com/mTU1qzV4uK

— هيئة فنون الطهي (@MOCCulinary) June 13, 2022

أكدت اللجنة أن سبب نيل منطقة عسير هذا اللقب يعود لروح الترحيب التي عمت أفراد المجتمع المحلي في المنطقة، وتفانيهم في المشاركة لعرض طعامهم وثقافتهم المحلية، وفخرهم كطهاة ومزارعين ومنتجين ورواد أعمال بتراثهم وتقاليدهم. 

سيعود الفوز بهذا اللقب بعديد من الفوائد على المنطقة والمجتمع المحلي والتي من ضمنها: 

• إبراز الأصول الثقافية والغذائية للمنطقة دوليًا وإظهار طرق الطعام التقليدية. 
• رفع الوعي بالقضايا الغذائية على نطاق واسع من أجل حياة صحية ومستدامة عبر البرامج التعليمية. 
• تعزيز مشاريع إشراك المجتمعات المحلية. 
• الاسهام في حماية البيئة وحماية التنوع البيولوجي، والحد من المواد البلاستيكية. 
• تحفيز الحرفيين والطهاة والمزارعين الإقليمين على التنمية وبناء الهوية الإقليمية للمنطقة. 
• دعم الاقتصاد وتحسين جودة المنتجات والضيافة في المنطقة لتعزيز السياحة.