كيف تتجنبون الإفراط في الأكل خلال العزائم والمناسبات؟

تُعدّ العطلات فرصة للاستمتاع بالأطعمة اللذيذة وأوقات الفرح مع العائلة والأصدقاء، لكنها قد تؤثر سلبًا على صحتنا بسبب كثرة المغريات الغذائية.

ias

تشمل السلوكيات الشائعة التي قد يكون من الصعب التوقف عنها استهلاك الكثير من السعرات الحرارية طوال اليوم أو تناول الكثير من الطعام في وجبة واحدة. بالتالي يمكن أن يزيد الإفراط في تناول الطعام من فرصة الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب ويسبب زيادة الوزن بمرور الوقت. وفي هذا الصدد، إليكم سبب غريب قد يدفعكم للإفراط في تناول الطعام.

عدم تفويت وجبات الطعام

في نظام الصيام المتقطع، والذي يعتمد على تخطي الوجبات، الذي يعتبر في الحقيقة نظامًا غذائيًا قاسيًا، وبالنسبة لبعض الناس، قد يسبب لهم نهم وإفراط في تناول الطعام ويمكن أن يؤدي تخطي الوجبات إلى الجوع الشديد، والذي يميل بالنسبة للعديد من الناس إلى التسبب في نوبات من الإفراط في تناول الطعام بمجرد تناوله أخيرًا بعد الصيام، وبدلًا من ذلك، حاولوا تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الأساسية أو تناول وجبات أصغر بشكل منتظم طوال اليوم.

كيف تتجنبون الإفراط في الأكل خلال العزائم والمناسبات؟
مائدة تحتوي العديد من الأطعمة

محاولة التقليل من التوتر

توصلت دراسة أجرتها المكتبة الوطنية للطب عام 2014 إلى أنه يبدو أن التوتر يؤدي دورًا في تطور السمنة والإفراط في تناول الطعام، ولمساعدة الجسم على تجديد الطاقة المفقودة بعد تجربة مرهقة، تعمل مستويات هرمون التوتر المرتفعة على تحفيز الشهية.

علاوةً على ذلك، قد يؤدي التوتر المزمن إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن المفرط والجوع المستمر، ويمكن للناس الحد من التوتر أو تقليله بعدة طرق، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وممارسة اليوجا والتأمل.

الحرص على تناول وجبة الفطور

وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية، فإن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات في الصباح شعروا بالشبع وتناولوا كميات أقل من الطعام طوال اليوم مقارنةً بمن تناولوا وجباتهم الأكبر حجمًا في وقت لاحق، ولسوء الحظ، يبدأ الكثير من الناس يومهم بدون أي طعام.

كيف تتجنبون الإفراط في الأكل خلال العزائم والمناسبات؟
أشخاص مجتمعين على مائدة الطعام

تناول الطعام كل 4 ساعات

بعد أربع إلى خمس ساعات من تناول وجبة متوازنة، من المرجح أن نشعر بجوع معتدل إلى كامل، وهي أفضل فرصة لتناول الطعام، فالانتظار لفترة طويلة جدًا قبل تناول الطعام قد يجعلنا نخوض بحثًا عن الطاقة، مما يضعف عزيمتنا على اتخاذ قرارات صحية.

بالإضافة إلى ذلك، يساعدنا تناول الطعام بشكل متكرر على تجنب هذا الشعور بالرغبة الشديدة في تناول الطعام والذي يقودنا في النهاية إلى خيارات غير صحية، لذلك علينا تناول وجبات خفيفة وصحية للحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم والطاقة. وقد يهمكم الإطلاع على أسباب شراهة الأكل المفاجئة صحية ومرضية وأساليب علاجها.


مواضيع ذات صلة

هل الجوع يؤثر على قراراتكم؟ حقائق غير متوقعة

هل تريدون نظامًا نباتيًا متوازنًا؟ إليكم الخطوات والخطة العملية لتحقيق أفضل النتائج

كيف تنظمون محتويات ثلاجتكم بشكل فعّال لتجنب هدر الطعام وتوفير المال والجهد؟

من التعب إلى النشاط: 5 عادات غذائية تُحدث فرقًا حقيقيًا

اكتشفوا أفضل أدوات المطبخ الذكية التي تجعل الطهي أسرع وأسهل، وتوفر عليكم الوقت

الفرق بين الطهي بالبخار والقلي: أيهما أفضل لصحتكم؟

تبييض الأسنان بقشر الموز: هل سيمنحكم ابتسامة أكثر إشراقًا؟

10 أطعمة صيفية تقوي جهازكم المناعي وتحميكم من الأمراض

اكتشفوا 5 عادات غذائية بسيطة تغيّر صحتكم خلال شهر بشكل لا يُصدّق!

بخطوات بسيطة ولمسات ذكية... حوّلوا أي وصفة عادية إلى طبق فاخر

إشتركي بنشرتنا الإخبارية