كوب واحد يوميًا من النعناع… واكتشفوا الفرق في صحتكم!
نشر في 06.06.2025
يؤدي القولون دورًا محوريًا في عملية الهضم والصحة العامة. كما يُعد سرطان القولون ثالث أكثر أسباب الوفيات المرتبطة بالسرطان شيوعًا في العالم.
يساعد اتباع نظام غذائي صحي على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القولون. كما تشير العديد من الأدلة الجديدة إلى وجود علاقة بين سوء التغذية ونمط الحياة وسرطان القولون والمستقيم. تشمل عوامل الخطر اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء أو المصنعة، والسمنة، ونمط حياة خامل، والتدخين. وإليكم مأكولات مفيدة للقولون: وداعاً لنوبات الوجع والإرهاق.
تساعد الألياف على تنظيم عملية الهضم، والوقاية من الإمساك، وقد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. حيث ينبغي على البالغين تناول من 20 إلى 35 غرامًا من الألياف يوميًا. يمكننا تحقيق هذا الهدف باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل حصتين من الفاكهة، وثلاث حصص من الخضراوات، وثلاث حصص أو أكثر من خبز الحبوب الكاملة أو حبوب الإفطار. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف ما يلي:
قد يكون تناول كمية كافية من الألياف يوميًا أمرًا صعبًا، لكن المكملات الغذائية مثل ميتاموسيل، وبينيفايبر، أو بذور الكتان المطحونة يمكن أن تساعد في سد هذه الفجوة. وقد يهمكم معرفة ماذا يأكل مريض القولون العصبي في الصباح؟ إليكم الفطور المناسب.
البروبيوتيك هي سلالات حية من البكتيريا والخميرة التي تنظم عملية الهضم، ووظيفة المناعة، وإنتاج الهرمونات. تناول الأطعمة التي تحتوي البروبيوتيك يُعزز ميكروبيوم الأمعاء بتكوين مستعمرات جديدة من البكتيريا النافعة. جرّبوا إضافة ما يلي إلى نظامكم الغذائي:
يُعزز شرب كمية كافية من الماء انتظام حركة الأمعاء، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة القولون. كما أنه ضروري لامتصاص الفيتامينات والمعادن وإزالة السموم من الكلى. كما يُنصح بشرب نصف وزن جسمنا بالأونصات السائلة. إليكم بعض الأطعمة تُساعد أيضًا في الحفاظ على رطوبة الجسم:
تُساعد الدهون الجيدة، وخصوصًا أحماض أوميغا 3 الدهنية، في تقليل التهاب القولون، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القولون وسرطانه. تشمل الأطعمة المضادة للالتهابات لصحة القولون الدهون الصحية الموجودة في:
ترتبط زيادة الوزن أو السمنة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون. حيث يُعد استبدال اللحوم الحمراء ببروتينات قليلة الدهون طريقة رائعة لتقليل خطر الإصابة بالسمنة مع تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون في الوقت نفسه. من أمثلة البروتينات قليلة الدهون: