سندوتشات تورتيلا: إكتشفوا اللذّة الفائقة في كلّ قضمة
نشر في 27.06.2025
الريحان مع الطماطم من تلك النكهات التي تقدم أطباقا لذيذة معا، مثل الفراولة والكريما، الشوكولاتة والموز، القرفة والخبز المحمص.
لكن هل تعلمون أنّ هذه العشبة اللذيذة لها فوائد صحية مذهلة؟ في هذا المقال سنتحدث عن أهمية الريحان للجسم. فما هو الفرق بين ريحان الاكل والزينة إكتشفوا كيفية التمييز بينها؟
الريحان، الذي يحمل تسمية “ملك الأعشاب”، هو أكثر من مجرد متعة طهي – إنه يسمح بإزالة السموم طبيعيًا وبقوة، تمّ استخدامه في الطب التقليدي لعدة قرون.
ومن أبرز فوائده قدرته على تنقية الدمّ وطرد السموم من الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى.
فالريحان غنيّ بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والزيوت الأساسية مثل الأوجينول، ويسمح بتحييد الجذور الحرّة في مجرى الدم.
وتدعم هذه المركبات مسارات إزالة السموم الطبيعية في الجسم عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والتي قد تلحق الضرر بالأنسجة وتمنع إزالة السموم.
كما يعمل الريحان على تحفيز إنتاج الإنزيمات في الكبد، العضو الرئيسي لإزالة السموم في الجسم، ممّا يسمح بتكسير المواد الضارة والتخلّص منها بكفاءة أكبر.
علاوة على ذلك، يعمل الريحان كمدرٍّ خفيف للبول، ممّا يعني أنه قادر على زيادة إنتاج البول.
وهذا يسمح للكلى التخلّص من السموم والنفايات بشكل أكثر فعالية مع الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
كما تدعم خصائص الريحان المضادة للميكروبات والالتهابات صحة الكلى من خلال تقليل خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات.
والتي قد تتسبّب بإضعاف وظيفتها في إزالة السموم، فالريحان: كنز طبيعي يعزز صحتكم ويمنحكم vitality مذهلة!
يحتوي الريحان عناصر غذائية أساسية مثل فيتامين ك وفيتامين ج والمنغنيز، والتي تعمل على تعزيز إزالة السموم وإصلاح الخلايا.
وقد يسمح الاستهلاك المُنتظم – سواءً كأوراق طازجة أو شاي أو مُستخلص – من:
لذلك إنّ دمج الريحان في روتينكم اليومي طريقة بسيطة وفعّالة لدعم أنظمة التطهير الطبيعية في الجسم وتعزيز حيويته على المدى الطويل.
فهو ليس مجرّد عشب لتحسن النكهة فحسب، بل هو علاج طبيعي حقيقي.
“الريحان” هو واحد من أقدم النباتات وأكثرها شعبية فهو غنيّ بالمغذيات الرائعة التي يحتاجها الجسم.
فلماذا تدعم عشبة الريحان مستوى السكر في الدم وتوازن الضغط؟
وله تقدير كبير في التراث الشعبي حتى أنه يسمّى في بعض الثقافات بـ “العشب المقدس” و”ملكة الأعشاب” و”العشبة الأم” و”إكسير الحياة”، وذلك يدل على أهميته وفوائده.
تتوفر في الطبيعة أنواعٌ كثيرة تصل إلى 35 نوعاً من الريحان، ولعل أشهرها وأهمها هو صنف “البحر الأبيض المتوسط” المعروف عادة باسم “الريحان الحلو”.
ويحمل أيضاً تسمية عشبة القديس جوزيف والريحان الملكي، كما يتوفر أيضاً ريحان القرفة، وريحان الليمون ذو نكهة الليمون الممتعة، والريحان التايلاندي برائحة تشبه عرق السوس الحلو.
ينتسب الريحان إلى الفصيلة الشفوية من النباتات، والتي منها نبات النعناع والروزماري (إكليل الجبل) والزعتر.
ويعتبر الريحان نافعاً بكل أجزائه؛ من الأوراق إلى البذور، فهو منشط للجسم والعقل والروح.
وقد حظي بالعديد من الدراسات الإكلينيكية والمعملية التي في مجملها تدعم استخدام كامل أجزاء النبات للتغذية العلاجية وللصحة العامة.