أكسفورد تكشف: الحليب اليومي مفتاح الوقاية من سرطان الأمعاء
نشر في 27.09.2025
تعرفوا على تأثير المخللات على صحة الكلى، والمخاطر المرتبطة بالإفراط في تناولها، مع نصائح عملية لضمان استهلاك آمن ومتوازن.
تعد المخللات جزءًا أساسيًا من العديد من الموائد حول العالم، فهي تضيف نكهة مميزة وحموضة منعشة إلى الأطباق المختلفة. ورغم طعمها المحبوب وسهولة حفظها لفترات طويلة، إلا أن تأثيرها الصحي، وخصوصًا على الكلى، يستحق التوقف عنده. فالكلى هي عضو حيوي مسؤول عن تنقية الدم والتخلص من الفضلات، وأي ضغط إضافي عليها قد يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى البعيد. وفي هذا السياق، تعرفوا على أشهى أنواع المخللات.
الخطورة الأكبر في المخللات تكمن في نسب الملح (الصوديوم) المرتفعة التي تستخدم في عملية التخليل. فالملح يؤدي دورًا في حفظ الطعام ومنع نمو البكتيريا، لكنه عند الإفراط في تناوله يسبب ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد أبرز العوامل التي تضع عبئًا إضافيًا على الكلى. فالأشخاص الذين يعانون من قصور كلوي أو لديهم تاريخ عائلي لمشاكل الكلى يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الصوديوم السلبية. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع snuggymom.
الإكثار من المخللات قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن، ما يزيد من صعوبة عمل الكلى في تصفية الدم. ومع مرور الوقت، قد يتطور الأمر إلى ضعف تدريجي في الكلى. إضافة إلى ذلك، ارتفاع الصوديوم قد يسبب احتباس السوائل في الجسم، وهو أمر يضاعف الضغط على الكليتين ويؤثر سلبًا على توازن المعادن الحيوية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
رغم ما سبق، لا يمكن إنكار أن المخللات لها بعض الفوائد إذا استهلكت باعتدال. فعملية التخليل تنتج بكتيريا نافعة (البروبيوتيك) تساعد في تحسين صحة الأمعاء والهضم. كما أن المخللات المصنوعة من خضروات طبيعية كالخيار أو اللفت أو الجزر تحافظ على بعض الفيتامينات والألياف المفيدة للجسم. والسر يكمن في الاعتدال وعدم تحويلها إلى عنصر يومي أساسي.
المفتاح هو إدخال المخللات كإضافة جانبية وليس كعنصر أساسي. ويمكن تناولها مع وجبة غنية بالخضروات الطازجة والحبوب الكاملة لتقليل تأثير الصوديوم. كما يمكن تحضير المخللات منزليًا بطريقة صحية باستخدام كميات أقل من الملح وإضافة توابل طبيعية كالخل أو الليمون لإبراز النكهة. وفي سياق مشابه، إليكم أفضل انواع الاطعمة لمريض الكلى.
برأيي الشخصي كمحررة، المخللات لذيذة وتضفي تنوعًا على المائدة، لكنها سيف ذو حدين. فالإفراط في تناولها قد يضر بالكلى ويرفع ضغط الدم، بينما الاعتدال مع الالتزام بنصائح تناول آمن يجعل الاستمتاع بها ممكنًا من دون قلق.