أفضل شرايح سمبوسة: ألذ الوصفات وطريقة التحضير
نشر في 13.06.2025
إن شرب الماء بعد غليه أحد التقاليد القديمة في بعض الثقافات الآسيوية، وذلك نظرا لفوائده الصحية للإنسان،ولتطهير المياه من المواد الكيماوية.
وجاءت دراسة جديدة لتتحدث عن أهمية غلي ماء الصنبور للتخلص من المواد البلاستيكية الدقيقة المتسرّبه إليه، جرّبوا خلاطات مغاسل مطبخ : تصاميم عصرية وأداء عالي.
لهذه الاسباب انت بحاجة الى الغلاية في مطبخك! إذ خلصت الدراسة الجديدة المنشورة في 28 فبراير/شباط الماضي في مجلة “إنفورمينتال ساينس آند تكنولوجي ليترز”.
إلى أنّ غلي ماء الصنبور قبل شربه لمدة 5 دقائق يمكنه إزالة 90% من الجزيئات البلاستيكية الضارّة المحتملة، ممّا يجعلها إحدى الطرق الأسهل لاستهلاك ماء نظيف في المنزل.
ويقول الباحثون إنّ وجود مواد نانوية/بلاستيكية دقيقة متسربة من أنظمة معالجة المياه المركزية يثير قلقًا عالميًا متزايدًا، لأنها تشكل مخاطر صحية محتملة على البشر عبر شرب المياه.
ودرس الباحثون مدى فعالية عملية الغليان في إزالة مواد البوليستيرين والبولي إيثيلين والبولي بروبيلين من مياه الصنبور.
ووجد البحث أنّ غليان الماء يمكن أن يساهم في إزالة ما لا يقل عن 90٪ من هذه المواد التي تتراوح أحجامها بين 0.1 و150 ميكرومترًا.
وتعمل درجات الحرارة المرتفعة على “تطهير” مياه الصنبور في المنزل من اللدائن البلاستيكية الصغيرة.
كما تساهم في تخفيف استهلاك الإنسان من اللدائن البلاستيكية الدقيقة بشكل غير ضار عن طريق استهلاك الماء.
وتاريخياً، كان الناس يتناولون الماء المغلي لأسباب ثقافية وطبية، ويتجنبون شرب الماء البارد لاعتقادهم بأنه يؤثر في توازن الأعضاء الداخلية والطاقة الحيوية.
ولذلك نجد أنّه من الشائع في المطاعم الصينية رؤية إبريقين أحدهما يحتوي شاي صيني والآخر يحتوي ماءً ساخنًا.
وبحسب الطب الصيني، فإنّ شرب الماء المغلي يعتبر علاجًا فعالًا للعديد من الأمراض، إليكم فوائد شرب الماء.
فعندما يشعر أحدهم من الانتفاخ يتمّ نصحه بتناول الماء الساخن، كما يتمّ التشجع على شرب الماء الساخن عند ضعف الدورة الدموية، وأيضا عند الإصابة بالزكام.
والمواد البلاستيكية الدقيقة عبارة عن قطع صغيرة من البلاستيك بطول أقلّ من خمسة مليمترات، ويمكن أن تكون ضارة للبيئة البحرية.
وباعتبارها مجالًا ناشئًا للدراسة، فإنّ الأثر البيئي لها لا يزال لم يُكتشف بشكل كامل حتى الآن.
وقد يأتي الحطام البلاستيكي بجميع الأشكال والأحجام، ولكن تلك التي يقلّ طولها عن خمسة مليمترات أو بحجم ممحاة قلم الرصاص تقريبا؛ تسمّى “اللدائن الدقيقة”.
وتتسرّب هذه الجزيئات الصغيرة بسهولة خلال أنظمة تنقية المياه وتنتهي في المحيطات والبحيرات الكبرى، ممّا قد يشكل تهديدًا محتملًا للحياة المائية.