حلويات شهية بالتفاح والقرفة.. نكهات خريفية لا تُقاوم!
نشر في 03.10.2025
في هذا المقال، سنبين كيف أن شرب كميات قليلة من الماء قد يرفع هرمون التوتر وأهمية الترطيب للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.
الماء عنصر حيوي لا غنى عنه لصحة الإنسان. وحتى القليل من الجفاف يمكن أن يؤثر على وظائف الجسم المختلفة، من ضغط الدم إلى درجة حرارة الجسم. وأظهرت دراسة حديثة أن شرب كميات قليلة من الماء يرتبط بارتفاع مستويات هرمون التوتر، المعروف بالكورتيزول، ما قد يفسر شعور بعض الأشخاص بالتوتر أو الانزعاج عند نقص الترطيب. تعرفوا أكثر على فوائد شرب الماء.
يعتمد الجسم على الماء لتنظيم العمليات الحيوية المختلفة. وعند نقص الماء، يجد الجسم صعوبة في الحفاظ على التوازن الفسيولوجي، فيستجيب بإفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. وهذا الهرمون يرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم، ويهيئ الجسم للتعامل مع ما يراه تهديدًا، حتى لو كان الجفاف البسيط هو السبب.
وبحسب موقع timesofindia فقد أجريت التجربة على مجموعة من البالغين، وظهرت نتائج واضحة، فالمشاركون الذين شربوا كمية أقل من الماء أظهروا زيادة ملحوظة في مستويات الكورتيزول مقارنة بمن شربوا كمية كافية. كما أظهرت النتائج أن الجفاف الخفيف يجعل الشخص أكثر عرضة للتعب، الصداع، والتهيج، ما يؤكد الرابط بين نقص الماء وارتفاع هرمون التوتر.
يختلف احتياج الجسم من الماء حسب العمر والنشاط البدني والمناخ والحالة الصحية، لكن الخبراء ينصحون بشرب نحو 8 أكواب يوميًا (حوالي 2 لتر). وتشير الدراسات إلى أن شرب الماء على مدار اليوم أفضل من تناول كمية كبيرة مرة واحدة، لأن الترطيب المستمر يمكن الجسم من امتصاص واستخدام الماء بشكل فعال، ويحافظ على توازن وظائفه الحيوية. وإليكم كم لتر ماء نحتاج في اليوم.
ارتفاع الكورتيزول نتيجة قلة الماء يترتب عليه تأثيرات متعددة على الجسم. ومن أبرزها زيادة القلق، ضعف التركيز، اضطرابات النوم، وحتى زيادة الشهية وتخزين الدهون في منطقة البطن. لذلك، يمكن القول إن الترطيب الجيد لا يحافظ على الصحة الجسدية فحسب، بل يعزز الصحة النفسية ويقلل مستويات التوتر.
شرب الماء بانتظام يعزز أداء الدماغ ويقوي الذاكرة والانتباه. فالدراسات أكدت أن الترطيب الجيد يساعد على التفكير بوضوح، ويقلل من شعور الإجهاد النفسي، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية. وهكذا يصبح شرب الماء ليس مجرد حاجة جسدية، بل أداة مهمة للحفاظ على التوازن النفسي والجسدي معًا. وهل تعلمون أيضًا أن هناك 60٪ من الأطفال لا يشربون كفايتهم من الماء هل طفلكم بينهم.
برأيي الشخصي كمحررة، الحفاظ على مستوى كافٍ من الماء يوميًا ليس رفاهية، بل ضرورة حيوية للجسم والعقل. وشرب الماء بانتظام يقلل من إفراز هرمون التوتر، يحسن المزاج، يعزز التركيز، ويقي من التعب والصداع.