البيكنج صودا: المكون السحري في مطبخكم بأكثر من 10 استخدامات!
نشر في 11.05.2025
نعلم جميعنا مدى فوائد تناول بذور دوار الشمس للجسم. ولكن هل فعلًا تناولها ممكن أن يسبب الإدمان؟ تابعوا معنا التفاصيل في هذا المقال!
بذور دوار الشمس ليست مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هي أيضًا مصدر غني بالفوائد الصحية. تُستخدم بذور دوار الشمس لصنع الزبدة أو استخدامها في السلطات. هذه البذور الصغيرة غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، وتوفر فوائد صحية عديدة للرجال والنساء على حد سواء. وننصحكم بالإطلاع على بذور دوار الشمس: طاقة طبيعية وفوائد صحية مذهلة.
جميعنا نعرف عبارة “تفاحة يوميًا تغنيكم عن الطبيب”، ولكن هل تعلمون أن هناك أطعمة أخرى تساعدكم على الحفاظ على صحتكم؟
بذور دوار الشمس من هذه الأطعمة. هذه البذور المقرمشة غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والألياف والبروتين، وتحتوي فيتاميني هـ و ب (مثل النياسين والثيامين والريبوفلافين)؛ بالإضافة إلى احتوائها معادن أساسية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والفوسفور.
ولكن هل يمكن أن تُسبب بذور دوار الشمس الإدمان؟ وإذا كان الأمر كذلك، فماذا يعني ذلك لصحتكم؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل بذور دوار الشمس تُشعرنا بالرغبة في المزيد. أولًا، تحتوي العديد من المعادن والفيتامينات، مثل فيتامين هـ. لذلك، إذا افتقر الشخص إلى هذا الفيتامين، فقد يشتهي البذور.
كما تُسبب بذور دوار الشمس الإدمان، إذ لا يحتاج الشخص إلى قضمها لتفكيكها بالكامل. نظرًا لصغر حجم النواة، يُمكنه ابتلاعها كاملةً والاستمرار في تناول المزيد. كما يجد الكثيرون أيضًا أن قضم بذور دوار الشمس مُرضي، فيفتحونها باستمرار كطريقة للشعور بالرضا.
ومع ذلك، رغم أن تناول هذه البذور قد يبدو إدمانًا، إلا أن بذور دوار الشمس تُقدم العديد من الفوائد الصحية الرائعة، مما يُلقي الضوء على مصطلح الإدمان. وفي سياق متصل، هل زيت دوار الشمس صحي؟ إليكم الإجابة كاملة.
لماذا يصعب التوقف عن تناول بذور دوار الشمس؟ قد يكون أحد الأسباب الملح المرشوش على عبوة بذور دوار الشمس. لقد أصبحنا مُبرمجين على البحث عن الملح، لأن الحصول على كمية كافية منه ضروري للبقاء على قيد الحياة.
علاوةً على ذلك، الملح ضروري للبقاء لأنه يساعدنا على تنظيم الماء والكهارل في أجسامنا. كما يحتاج الشخص العادي إلى حوالي ملعقة صغيرة من الملح يوميًا (أي حوالي 2300 ملليغرام).
لماذا الملح مهم جدًا؟ الملح، وهو كلوريد الصوديوم، يعمل كإلكتروليت يساعد في الحفاظ على توازن أجسامنا وعملها بشكل صحيح. إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الصوديوم والكلوريد في جسمنا، فقد نعاني من الصداع، وتشنجات العضلات، والجفاف، وانخفاض ضغط الدم، وغيرها.