سمك السلطان ابراهيم: فوائده وطرق تحضيره وصفات شهيّة
نشر في 18.09.2025
سنقدم لكم اليوم المكونات الأساسية للجلي، فوائده المحتملة، وأضراره الصحية، لنحدد ما إذا كان يستحق أن يعتبر جزءًا من نظام غذائي صحي أم لا!
يعتبر الجلي من الحلويات التي تحظى بشعبية كبيرة في مختلف أنحاء العالم. حيث يقدم في المناسبات والحفلات، ويعد خيارًا محببًا للأطفال والكبار بفضل ألوانه الزاهية ومذاقه الحلو. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل الجلي مجرد حلوى لذيذة أم أنه يحتوي فوائد صحية حقيقية؟ إليكم فوائد الجلي للقولون
يتكون الجلي بشكل أساسي من الجيلاتين، وهو بروتين مستخلص من أنسجة الحيوانات مثل العظام والغضاريف. بالإضافة إلى الجيلاتين، يحتوي الجلي السكر، ونكهات صناعية أو طبيعية، وأحيانًا ملونات غذائية. حيث يتوفر الجلي بنسختين، العادي الذي يحتوي السكر، والدايت الذي يتم استخدام بدائل السكر فيه مثل الأسبارتام أو السوربيتول. كما يعد الجيلاتين المكون الرئيسي الذي يعطي الجلي قوامه المطاطي المميز.
رغم أن الجيلي ليس طعامًا مغذيًا جيدًا، إلا أن مكونه الرئيسي، الجيلاتين، له العديد من الفوائد الصحية. حيث يحتوي الجيلاتين البروتينات والأحماض الأمينية، بما في ذلك الكولاجين، والتي يمكن أن تقلل من آلام المفاصل وتحسن قوة ومرونة أنسجة الجسم والأوتار. كما يتم الإشادة بالكولاجين على نطاق واسع لقدرته على تحسين ترطيب البشرة ومرونتها وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ورغم أنه من المغري تناول المزيد من الجيلي لمجرد جني التأثيرات الصحية للكولاجين، إلا أن الكمية الموجودة في الجيلي ليست كافية تقريبًا لتوفير أي فوائد ملحوظة.
من ناحية أخرى، الجيلاتين هو أيضًا مصدر غني للجليسين، وهو حمض أميني يستخدمه جسمكم لإنتاج البروتين. ينتج جسمك الجليسين بشكل طبيعي، ولكنه موجود أيضًا في العديد من الأطعمة. وقد أشارت الأبحاث إلى أن الجليسين قد يعمل على:
وتُصنع حلى الجلي بعدّة طرق، إمّا بخلط عصائر الفاكهة الغنيّة بكلّ من البكتين والحامض مع السكر، مثل حلى الجلي بالقشطة والدريم ويب.
ويتمّ طبخ هذه المكوّنات معًا حتى تصل إلى الحالة الهلامية وبعد أن تبرد وتتماسك يتمّ تناولها. لكن الجلي تؤدي دورًا مهمًّا في صحّة الجهاز الهضمي، لذلك فهي من الحلى المفيدة لصحّة القولون خصوصًا إذا كانت مصنوعة من الجيلاتين، ولعل أبرز فوائد الجلي للقولون ما يلي:
الجيلي بشكل عام هو طعام منخفض السعرات الحرارية وخالي من الدهون. ولكنه أيضًا منخفض في العناصر الغذائية، ويحتوي عدد قليل جدًا من الفيتامينات والمعادن.
على سبيل المثال، يحتوي نصف كوب من جيلي البرتقال مايلي:
في حال لم تختاروا الجيلي الخالي من السكر، فسوف يحتوي أيضًا نسبة عالية جدًا من السكر، مما يجعله خيارًا غذائيًا سيئًا. كما لا يزال الجيلي عنصرًا أساسيًا شائعًا في العديد من الأنظمة الغذائية، لكن قيمته الغذائية الضعيفة بشكل عام تجعله خيارًا غذائيًا غير صحي. كما يشعر الكثيرون بالقلق من المكونات الاصطناعية التي يحتويها وآثارها الصحية المحتملة.
هناك أنواع متنوعة ومختلفة من حلويات الجلي اللذيذة، إليكم أبرز هذه الأنواع:
الجلي الكلاسيكي هو الأكثر شيوعًا بين الحلويات الجلي. يتم تصنيعه باستخدام مسحوق الجيلاتين المنكه بالفاكهة والذي يُذاب في الماء الساخن ويترك ليبرد ويتماسك. يمكن أن يُحضر الجلي بنكهات مختلفة مثل الفراولة، البرتقال، التوت، والليمون. غالبًا ما يُقدم الجلي الكلاسيكي في أوعية فردية أو يتم تشكيله في قوالب خاصة لإضفاء لمسة جمالية عند التقديم.
تعتبر إضافة الفواكه الطازجة إلى الجلي من الأفكار الرائعة لتحويل هذه الحلوى البسيطة إلى وجبة صحية منعشة. ويمكن إضافة قطع من الفواكه مثل الفراولة، الكيوي، المانجو، أو التوت إلى الجلي قبل أن يتماسك. تلك الفواكه تمنح الجلي نكهة إضافية وتوفر قوامًا مختلفًا، الأمر الذي يجعل تناولها ممتعًا أكثر. كما أن تقديم الجلي مع الفواكه يعد خيارًا صحيًا نسبيًا للأطفال بشكل خاص.
الجلي بالحليب هو نوع آخر مميز من الحلويات الجلي حيث يُضاف الحليب إلى خليط الجلي، مما يخلق قوامًا ناعمًا وكريميًا. ويمكن تحضيره بنكهات مختلفة مثل الفانيليا أو جوز الهند. كما يمكن إضافة طبقات من الجلي العادي فوق الجلي بالحليب للحصول على طبقات متساوية جميلة عند التقديم. وقد يهمكم الإطلاع على أفضل أنواع الجلي : إختاروا المناسب لصحة عائلتكم.
برأيي الشخصي كمحررة، الجيلي من الأطعمة السهلة التحضير واللذيذة التي نقوم بإعدادها لأطفالنا. ولكن يجب عدم الإفراط في تناولها كي لا تؤثر سلبًا على الصحة العامة!