ما هي مكونات الكريم كراميل؟ إليكم كيفية تحضير هذه الحلوى الرائعة
نشر في 15.07.2025
في هذا المقال نأخذكم في جولة ممتعة ومشوقة بين أشهر السنة ونكشف ماذا يقول كل شهر عن علاقتنا بالطعام، وهل يؤثر ذلك فعلًا؟
هل خطر ببالكم يومًا أن شهر ميلادكم قد يكون له علاقة بعاداتكم الغذائية؟ قد يبدو الأمر غريبًا، لكن كثيرًا من الدراسات والملاحظات النفسية تربط بين توقيت الولادة وطباع الإنسان، بما في ذلك شهيته وتفضيلاته الغذائية. وفي سياق مشابه، تعرفوا على الحلوى المفضلة بحسب الأبراج!
نأخذكم في رحلة ممتعة عبر أشهر السنة، لنكشف ما يميز كل شهر من عادات، أذواق، وارتباطات مع الطعام:
مواليد يناير يميلون إلى التركيز والإصرار، لكن أجسامهم تطالبهم بما هو أعمق من التحفيز العقلي. وهم في الغالب يحتاجون إلى جرعات أكبر من الدهون الصحية والألياف التي تعزز الشعور بالشبع والطاقة المستدامة. ربما حان الوقت لإضافة القليل من الأفوكادو والمكسرات النيئة إلى الوجبات.
مواليد فبراير يعيشون في عوالمهم الخاصة أحيانًا، وينسون أبسط احتياجات الجسد. فشرب الماء عندهم يأتي في المرتبة الأخيرة، وهذا يؤثر على الهضم والطاقة. لذلك، إشعار تذكيري على الهاتف قد يكون منقذًا.
بدلًا من كوب القهوة الثالث، تحتاج أجسامنا، نحن مواليد مارس، إلى تعزيز مستويات الحديد والمغنيسيوم. وهذه المعادن أساسية لمقاومة الإرهاق وتحسين المزاج. فالسبانخ، الكاكاو الداكن، والبقوليات هي مفاتيحنا الذهبية.
مواليد أبريل يميلون إلى البدايات المتفائلة والنهايات المتراخية. حيث يبدأ اليوم بفطور صحي مليء بالفواكه، ثم تنقلب الأمور نحو المساء مع رقائق البطاطس والمقرمشات. الحل؟ إعداد وجبات خفيفة صحية مسبقًا.
جمال الأطباق لا يعني أنها تغذي جيدًا. فمواليد مايو يفتنون بالمظهر، لكن أجسامهم تصرخ طلبًا للبروتين الحقيقي: البيض، الدجاج، البقوليات. والاعتناء بالتوازن أولى من صورة “مثالية” لوجبة مثالية.
مواليد يونيو يظهرون بحيوية صيفية، لكن خياراتهم الغذائية تقترب من الشتاء: دسم، نشويات، ودفء زائد. النتيجة؟ ثقل وتعب. فأجسامهم تحتاج إلى خفة الصيف في الطبق أيضًا.
مواليد يوليو يتوقون إلى الحلويات، لكن المشكلة ليست في الحلوى، بل في قلة النوم وسوء التغذية. وتعديل النوم وإدخال مغذيات مثل الزنك وفيتامين B6 قد يقلل من هذا الشغف.
مواليد أغسطس يتجاهلون الوجبات، ثم يلتهمون الطعام دفعة واحدة. وهذا يسبب اضطرابات في الهضم وانتفاخًا في البطن. الحل بسيط: وجبات خفيفة ومنتظمة.
مواليد سبتمبر منضبطون بطبعهم، يتبعون أنماطاً غذائية صحية، لكن كل شيء يتغير في فترة ما قبل الدورة الشهرية، فالرغبة بالأكل العشوائي تزداد. وبعض المغنيسيوم والكربوهيدرات المعقدة قد يساعدان في التوازن. إليكم اكلات غنية بالمغنيسيوم.
بالنسبة لمواليد أكتوبر، المزاج المتقلب له بعد غذائي. وتقلب مستويات السكر في الدم ينعكس على مشاعرهم. الحل هو تقليل السكريات السريعة وتثبيت مستويات الطاقة بالألياف والبروتين.
مواليد نوفمبر لديهم أهداف جسدية واضحة، لكنهم يتجاهلون أساسيات مثل شرب الماء وتناول الألياف. فالجسم الرشيق لا يأتي من الحلم بل من العناية اليومية.
مواليد ديسمبر يعرفون كيف يحتفلون، لكن الاحتفال يصبح عادة غذائية يومية. فالحل ليس في الحرمان بل في التوازن والاعتدال، فليس كل يوم مناسبة. ليكم اكلات صحية سهلة.
برأيي الشخصي كمحررة، مهما كان شهر ميلادكم، استمعوا إلى إشارات أجسادكم، فالشغف بالطعام قد يخفي وراءه حاجة أساسية. والتوازن الغذائي لا يعني المثالية، بل الوعي بما نأكل ومتى نأكله.