ما هو الفجل الحار؟هل حقًا يستخدم لمحاربة السرطان؟ إليكم الحقيقة

الفجل من أنواع الخضار الجذرية التي تتم زراعتها واستهلاكها في جميع أنحاء العالم،هناك من يتناوله نيئا في السلطات أو عصيرا.

ويأتي الفجل في مجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك الأبيض، والأحمر، والأرجواني، أو الأسود، فما هي فوائد الفجل الأحمر الصحية للجسم؟

ما هو الفجل الحار؟

الفجل الحار (أو فجل الخيل) هو جذر نباتي لاذع من العائلة الكرنبية، يتمّ استخدامه كتوابل في الطبخ، فما هي فوائد الفجل الأحمر للكبد والوقاية من السرطان؟

وبالإمكان تحضيره كصلصة مشابهة للواسابي، وهو يتميّز بفوائد صحية مثل مقاومة الالتهابات والبكتيريا بفضل مركبات السينيغرين والإيزوثيوسيانات.

الخصائص والاستخدامات

• طبيعة النبات:هو نبات جذري من العائلة الكرنبية (نفس عائلة البروكلي والملفوف)، ومعروف بالإنجليزية باسم Horseradish. 
• المذاق والنكهة:يتميز بطعم حار ولاذع، ويتمّ استخدامه كمصدر للنكهة الفريدة في الأطعمة، خاصة كصلصة تُقدم مع اللحوم والخضراوات المشوية. 
• الاستخدام في الطهي:غالبًا ما يتوفر على هيئة صلصة جاهزة في المحال التجارية. 

الفوائد الصحية

• مضاد للالتهابات:يحتوي مركبات مثل السينيغرين والإيزوثيوسيانات التي تقلل الالتهابات في الجسم. 
• مقاوم للجراثيم:يمتلك خصائص تمنع تكاثر البكتيريا والفطريات الضارّة، ويساهم في الوقاية من العدوى. 
• مضاد للأورام:تشير الأبحاث إلى أنّ مادة الإيزوثيوسيانات الموجودة فيه لها خصائص مقاومة للأورام. 
• صحة الجهاز الهضمي:يحتوي الألياف الغذائية التي تساعد في تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة. 
• مفيد للحالة الصحية العامة:قد يساعد في علاج مشكلات صحية متنوعة مثل التهابات المسالك البولية وحصى الكلى والديدان المعوية.

فوائد الفجل الحارّ الصحية ومن ضمنها السرطان

هل تعرفون الفرق بين الفجل الأبيض والأحمر؟ أيهما أكثر فائدة للهضم؟

أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا أنّ الفجل يحتوي الكربوهيدرات، والسكريات، والألياف الغذائية، والبروتين، وحتى بعض الدهون، والفلورايد.

ويشمل أيضًا فيتامينات قابلة للذوبان في الماء، مثل “B1″ و”B2″ و”B3″ و”B5″ و”B6″ و”B9” و”C”، ومعادن متنوعة، مثل الحديد، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والزنك، والفوسفور.

كما يحتوي الفجل مضادات الأكسدة، والكالسيوم، والبوتاسيوم، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Wisconsin Department of Public Information”.

لذلك تسمح هذه العناصر الغذائية بخفض ضغط الدم المرتفع والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب. 

كما يتميّز الفجل بكونه مصدرًا جيدًا للنترات الطبيعية، التي تسمح في تحسين تدفق الدم.

وفي الطب العربي اليوناني والهندي، يتمّ استخدام الفجل كعلاج منزلي لأمراض عديدة، من بينها:

• اليرقان
• حصوات المرارة
• أمراض الكبد
• هبوط المستقيم
• عسر الهضم

ويتمتع الفجل بتأثيرات مضادة لمرض السكري، بحسب ما ذكرته “المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا، حيث تسمح بذوره في تحسين مقاومة الإنسولين وتعزيز امتصاص الجلوكوز.

وتعود نكهة الفجل الحارة إلى بعض المواد الكيميائية التي يصنعها هذا النبات، مثل “الغلوكوسينولات” و”الإيزوثيوسيانات”، لذلك يسري الاعتقاد أنّ بعضها يتمتع بأنشطة مضادة للسرطان.

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”Wisconsin Department of Public Information” أنّ النكهة الحارّة موجودة في قشور الفجل تحديدًا، وسيفقد طعمته الأساسية إذا تخلّصتم منها.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، الفجل يحسن عمل الكبد والكلى، ويساهم في تطهير الكبد من السموم ويساعد على تعافيه،كما يحتوي مركبات تساعد الكلى على إخراج السموم من الجسم.