تعرفوا على أفضل 5 أنواع من الأرز وكيفية طهيها!
نشر في 21.07.2025
يتطلب استعادة صحة الأمعاء في الواقع نهجًا متعدد الجوانب يركز على النظام الغذائي، وتغييرات نمط الحياة، وأحيانًا التدخل الطبي.
يدعم النظام الغذائي المتوازن من الألياف والفواكه والخضراوات والأطعمة المخمرة صحة الأمعاء، ويعزز نمو البكتيريا النافعة. حيث تُعد الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات الورقية مصادر ممتازة للألياف التي تُسهّل الهضم وتُساعد في الحفاظ على تنوع ميكروبيوم الأمعاء. يُمكن أن يُؤدي تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير ومخلل الملفوف والكيمتشي إلى إدخال البروبيوتيك المفيد في الجهاز الهضمي، مما يُعزز صحة الأمعاء. ومن أجل صحة أفضل اعتمدوا هذه الأطعمة، وفقًا لاختصاصي أمراض الجهاز الهضمي!
يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في إصلاح صحة الأمعاء والحفاظ عليها من خلال تعزيز توازن الميكروبيوم، وتقليل الالتهابات، ودعم سلامة بطانة الأمعاء. إليكم بعض الأطعمة التي تُحسّن صحة الأمعاء والتي قد ترغبون في إضافتها إلى نظامكم الغذائي:
تحتوي هذه الأطعمة بكتيريا نافعة (بروبيوتيك) تُساعد على تغذية الأمعاء بالبكتيريا النافعة، مما يُحسّن الهضم ويُقلل من التهاب الأمعاء.
على سبيل المثال: الزبادي (مع بكتيريا حية ونشطة)، الكفير، مخلل الملفوف، الكيمتشي، ميسو، الكومبوتشا
تُغذي الألياف البكتيريا النافعة وتُساعد في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء، وهو أمرٌ مهمٌ لصحة الأمعاء.
على سبيل المثال: الخضراوات (الخضراوات الورقية، الجزر، الخيار)، الفواكه (التفاح، الإجاص، التوت)، البقوليات (الفاصوليا، العدس، الحمص)، الحبوب الكاملة (الكينوا، الشوفان).
تتميز أحماض أوميغا 3 بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهاب الأمعاء ودعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
على سبيل المثال: الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل، السردين)، بذور الشيا، بذور الكتان، الجوز.
يساعد الكولاجين على إصلاح بطانة الأمعاء والحفاظ عليها، وتقليل الالتهاب.
على سبيل المثال: الدجاج، البيض، السمك.
تساعد هذه الأطعمة على تقليل التهاب الأمعاء، ويمكن أن تُسهم في عملية الإصلاح.
على سبيل المثال: التوت (التوت الأزرق، الفراولة، توت العليق)، زيت الزيتون
لا يقتصر الحفاظ على صحة الأمعاء على ما نتناوله فحسب؛ بل إن ما نشربه يؤدي دورًا حاسمًا أيضًا. حيث يمكن لبعض المشروبات أن تُفيد جهازنا الهضمي بشكل كبير من خلال توفير البكتيريا النافعة، وتحسين عملية الهضم، وتقليل الالتهابات.
مشروب ألبان أو غير ألبان مُخمّر غني بالبروبيوتيك. يُعدّ من أقوى مصادر البكتيريا النافعة لصحة الأمعاء. كما يحتوي عدة سلالات من البروبيوتيك التي تدعم الهضم وتُقلل الالتهابات.
غني بالكولاجين والجيلاتين والأحماض الأمينية مثل الجلوتامين، والتي تُساعد على تقوية بطانة الأمعاء، وإصلاح الجهاز الهضمي، وتقليل الالتهابات.
معروف بتأثيره المهدئ على الجهاز الهضمي. فهو يُخفف الانتفاخ وعسر الهضم والالتهابات، وقد يُعزز نمو بكتيريا الأمعاء النافعة.
غني بالبوليفينولات ومضادات الأكسدة، حيث يدعم الشاي الأخضر صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة والحد من البكتيريا الضارة. كما تُساعد خصائصه المضادة للالتهابات في الحفاظ على توازن الأمعاء.
يُساعد على الهضم عن طريق زيادة إنتاج حمض المعدة، مما يُساعد على هضم الطعام ويُعزز امتصاص العناصر الغذائية. كما يحتوي خل التفاح أيضًا البريبايوتكس، التي تُغذي بكتيريا الأمعاء النافعة.
رائع لتهدئة الجهاز الهضمي. حيث يُمكن للنعناع أن يُخفف أعراض متلازمة القولون العصبي، بينما يُخفف البابونج الالتهاب ويُهدئ المعدة. وإليكم أطعمة ومشروبات مفيدة لعلاج عسر الهضم منها الزبادي والزنجبيل.
برأيي الشخصي كمحررة، جميعنا نعاني مرارًا وتكرارًا في حياتنا اليومية من آلام في المعدة والأمعاء. لذلك، من الضروري إدراج بعضًا من هذه الأطعمة والمشروبات لإصلاح صحة أمعائنا والاهتمام بها!