الخس من الثلاجة إلى روتين العناية بالبشرة؟ نعم، ممكن!
نشر في 05.03.2021
لم يخطئ من قال "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"؛ فالعادات التي يكتسبها صغارنا في سنّ مبكر هي التي سترافقهم وتؤثر عليهم سواء من الناحية الصحية أو الإجتماعية.
لذلك، لم لا نحرص على غرس العادات الصحية لدى أطفالنا في سنّ مبكر، وتحديداً من عمر 3 حتى 6 سنوات ليتمكنوا من أن يكبروا وينعموا بصحة جيدة!
يكون نمو طفلك سريعاً منذ الولادة وحتى بلوغه السنة حيث يبدأ بالتباطؤ؛ فيحتاج إلى عدد أقل من السعرات الحرارية كما قد تلاحظين تراجعاً في شهيّته مع بلوغه الثلاث سنوات، ولكن لا تقلقي، الأمر طبيعي! كل ما عليك فعله لمساعدته على التطور هو البدء في إكسابه العادات الغذائية الصحية منذ الصغر. كيف؟ إليك الإجابة:
عادةً ما ينام الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة من 11 إلى 13 ساعة كل ليلة ولا يحصل معظمهم على القيلولة بعد سنّ الخامسة. كما هو الحال مع الأطفال الصغار، فإنّ صعوبة النوم والإستيقاظ أثناء الليل أمر شائع لدى الأطفال ما بين 3 و 6 سنوات.
خلال هذه المرحلة، قد يواجه الطفل صعوبة في النوم بسبب تطور مخيلته، ومخاوفه، والكوابيس الليلية. لذلك، عليك هنا:
رغم أنّه بدأ في تناول أنواع مختلفة من الأطعمة إلّا أنّ اختيار حليب الفورمولا المناسب يبقى ضمانتك لحصول طفلك على العناصر الغذائية االتي يحتاجها لتنمية قدراته الذهنية والبدنية من عمر3 حتى 6 سنوات.
من هنا، ننصحك بحليب نان كيد؛ ؛ الحليب المصمم خصيصاً ليوفّر المزيج الفريد والمتكامل من المكونات عالية الجودة لطفلك، وأهمها الـHMOs أو الأوليجوساكاريدات، وهي نوع خاص جداً من البريبيوتيك الموجودة في حليب الأم والضرورية لتقوية مناعة الطفل خاصةً في المرحلة العمرية هذه (3-6 سنوات) حيث يحتاج إلى ما يحميه من الجراثيم وفرص العدوى التي قد يتعرّض لها.
كذلك، يُعد هذا الوقت المثالي لتعليم الطفل على العادات التي تخص النظافة الشخصية، بما فيها:
معظم العادات الصحية يتعلمها الأطفال الصغار من خلال اللعب والإستكشاف، وأنت يُمكن مساعدته على ذلك من خلال الخطوات التالية:
عادات جميلة نكتسبها من سن مبكرة جداً، وترافقنا مدى الحياة وترسم معالم شخصيتنا. فلنساعد أطفالنا على اكتسابها بحب ومثابرة وكثير من الصبر.
مصدر المقال: موقع "عائلتي".