مدة طبخ الشوفان: خطوة بسيطة تضمن لكم وجبة مثالية كل مرة
نشر في 13.05.2025
ينتج انتفاخ البطن، أو ما يعرف بالنفخة عن تراكم كميات زائدة من الغازات المعوية أو غازات البطن. تابعوا معنا في المقال أهم الأسباب التي تؤدي إلى ذلك!
تحدث النفخة نتيجة ابتلاع الهواء أثناء الأكل والشرب. وتبدأ المشكلة عندما تصل بعض هذه الغازات التي ابتلعناها إلى الأمعاء الغليظة؛ حيث تبدأ بالتجول في البطن وتسبب ضغطًا وانتفاخات مزعجة. ولكن وفي بعض الأحيان، قد ينبئ حدوث انتفاخ البطن عن وجود مشكلة صحية خطيرة، ومثال على ذلك انتفاخ البطن الناجم عن التراكم السريع للغازات في الأمعاء. وهل تعلمون أن هذه الأطعمة تسبب لكم الغازات.
من أسباب انتفاخ البطن وكبر حجمه الشائعة والتي لا ترتبط بوجود أمراض أو مشكلات صحية لدينا:
يوجد عدد من الأمراض والمشكلات الصحية التي تعد سببًا مباشرًا لحدوث نفخة البطن، منها:
1- الحساسية تجاه بعض الأطعمة
يكون الجسم أحيانًا غير قادر على التعامل مع الجلوتين كما في مرض الداء البطني، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث نفخة البطن.
2- عدم قدرة الجسم على هضم نوع معين من الطعام
في حالة عدم تحلل الطعام بشكل صحيح نتيجة عدم وجود الأنزيمات اللازمة لهضمه وتحطيمه، عندها يشعر الشخص بانتفاخ البطن.
فعلى سبيل المثال ينتج الهيدروجين بكميات كبيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على هضم اللاكتوز أو تحمله، والذي ما يعرف بحساسية اللاكتوز، والذي يعد أحد أسباب انتفاخ البطن الدائم لدى هؤلاء المرضى في حال لم يتبعوا نظام غذائي يخلو من اللاكتوز.
3- متلازمة القولون العصبي
عندما تضطرب عملية هضم الطعام في الأمعاء، يصاب الشخص بمتلازمة القولون العصبي فضلًا عن وجود بعض العوامل النفسية المؤدية لهذا المرض كالتوتر والقلق المزمنين.
4- الإصابة بالأمراض
هناك أمراض أخرى يمكن تؤدي إلى الإصابة بنفخة البطن منها:
يُعد البرتقال مصدرًا جيدًا للألياف والماء، مما يُساعد على منع احتباس الماء وتعزيز حركة الأمعاء. كما أنه غني بفيتامين ج، الذي قد يُعزز صحة البكتيريا المعوية.
علاوةً على ذلك، يُمكن أن يُوفر تناول البرتقال كوجبة خفيفة طريقةً مناسبة لزيادة كمية الألياف الغذائية. ومع ذلك، بما أن الإفراط في تناول الألياف بسرعة قد يُسبب الانتفاخ، يُوصي الخبراء بإضافة الأطعمة الغنية بالألياف تدريجيًا. وفي سياق متصل، إليكم أعشاب لانتفاخ البطن والغازات لا تترددوا في إدخالها الى نظامكم الغذائي.
بالإضافة إلى احتوائه 1.4 غرام من الألياف لكل حصة، يحتوي الأناناس إنزيمات تُسمى بروميلين. كما يُستخدم هذا الإنزيم غالبًا في الطب التقليدي لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي.
على سبيل المثال، أبرزت دراسة أُجريت عام 2024 أن البروميلين قد يُساعد على الهضم ويُخفف أعراض عسر الهضم والانتفاخ وحرقة المعدة. وتُضيف الدراسة أن البروميلين، بما أنه يُظهر خصائص مضادة للالتهابات، قد يُساعد في تخفيف الانزعاج الهضمي الناتج عن التهاب الجهاز الهضمي.
وبالتالي، قد يساعد في تقليل أعراض الانتفاخ لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية في الجهاز الهضمي، مثل داء الأمعاء الالتهابي (IBD) والتهاب المعدة.
يحتوي التوت 2.1 غرام من الألياف لكل حصة، وهو أمر مفيد لصحة الجهاز الهضمي. كما أنه مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تعزز صحة الأمعاء.
البابايا غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات، التي يمكن أن تساعد في تسهيل الهضم الصحي. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي إنزيم يُعرف باسم الباباين، والذي قد يكون له العديد من الآثار المفيدة على صحة الإنسان. كما تشير دراسة أجريت على الفئران عام 2022 إلى أن الباباين يمكن أن يساعد في دعم صحة بكتيريا الأمعاء الصحية.
تحتوي الطماطم البريبايوتكس، وهو مكون غذائي غير قابل للهضم يعزز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية. البريبايوتكس الموجودة في الطماطم مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض كرون، وسوء الامتصاص، والعديد من الحالات الأخرى المرتبطة بالانتفاخ.
كغيره من البقوليات، يُعدّ العدس غنيًا بالألياف. كما أنه غني بالنشويات المقاومة، وهي كربوهيدرات تقاوم الهضم وتساهم في صحة الجهاز الهضمي.
قد يُقلّل البروكلي أيضًا من الانتفاخ. كما أنه من الفصيلة الصليبية، التي تُصنّف ضمن مجموعة من الخضراوات الغنية بالألياف والفيتامينات والمغذيات النباتية. تشير دراسة أُجريت عام 2019 إلى أن تناول البروكلي يُمكن أن يُساعد في الحفاظ على صحة البكتيريا المعوية، مما يُحسّن صحة الإنسان.
الجزر غني بفيتامين أ، وهو مُهم للحفاظ على التوازن الداخلي في الأمعاء. كما تُشير الأبحاث إلى أن المصادر الغذائية لفيتامين أ تزيد من سلالات البكتيريا النافعة في الأمعاء.
السبانخ خضار غني بالعناصر الغذائية والألياف. حيث تُظهر الأبحاث أيضًا أنه قد يزيد من عدد سلالات البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تُسمى العصية اللبنية. وقد يهمكم الإطلاع على السبانخ النيئة أم المطبوخة؟ أيّها أكثر فائدة؟
بالإضافة إلى كونه مصدرًا مُرضيًا للحبوب الكاملة، يحتوي الشوفان كمية وفيرة من الألياف. كما أنه يحتوي نوع من الكربوهيدرات يُسمى بيتا جلوكان، والذي قد يُخفف التهاب القولون.