الفليفلة الحمراء: أفضل الطرق لتحضيرها وطهيها بسهولة
نشر في 26.07.2025
هل لاحظتم يوما أن الطعام يبدو طعمه أفضل عندما يقوم شخص آخر بإعداده؟وهل صحيح أن السندويشات تكون ألذ في هذه الحالة؟
إنه نوع من الشبع المُحدّد، تمامًا كما يجد معظم الناس مساحةً للحلوى عندما لا يستطيعون تناول لقمة أخرى من شريحة لحمهم، جرّبوا طريقة فيلادلفيا سندويش.
أظهرت الدراسات العلمية أن الساندويتشات قد يكون مذاقها أفضل عندما يقوم شخص آخر بإعدادها،بسبب ظاهرة تسمّى “الشبع الحسي المحدد”.
فعندما تقومون بتحضير شطيرتكم بنفسكم، يتوقع عقلكم النكهات أثناء تحضيرها، ممّا قد يسمح بإضعاف تجربة التذوق العامة عند تناولها.
أما عندما يقوم شخص آخر بتحضيرها، فيزداد الشعور بالجديد والمفاجأة، مما يمنح نكهةً أكثر تأثيرًا.
إليكم وصفة سندوتش جبنة رومي.
وهنا شرح أكثر تفصيلا:
للوهلة الأولى، يبدو هذا التفسير غير بديهي.
فقد أظهرت الدراسات أن تخيّل النفس تتناول طعامًا تستمتع به (ربما الشوكولاتة) قادر على تحفيز إفراز اللعاب والرغبة في تناوله.
وبالمثل، فإن تخيّل رائحة سيجارة يزيد من الرغبة الشديدة لدى المدخنين. فلماذا لا يكون ذلك عند تحضير شطيرة الطعم؟
يعتقد باحثو جامعة كارنيجي ميلون أن الإجابة تكمن في أنّ التعرّض المطول لمحفز (الساندويتش) قادر على التقليل من الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية (الرغبة في تناوله).
بمعنى آخر، إنّ النظر إلى الساندويتش يتمّ تحضيره مع مرور الوقت يجعله أقل غرابة، وبالتالي أقل جاذبية،
لذلك تنشأ ظاهرة مماثلة عند التعرّض المتكرّر لنفس الطعام: فاللقمة الخامسة من الشوكولاتة أقلّ جاذبية من اللقمة الأولى.
في سلسلة من خمس تجارب، أظهر باحثو جامعة كارنيجي ميلون أنه كلما تخيل الناس تناول طعام ما، قلّ احتمال تناوله لاحقًا.
إضافةً إلى ذلك، إنّ تناول الأشخاص الذين تخيلوا مرارًا تناول طعام معين كمية أقل من هذا الطعام مقارنةً بمن تخيلوا مرارًا تناول طعام مختلف.
لذلك ووفقًا للبحث، فإنهم تناولوا كمية أقل لأنهم شعروا بجوع أقل، وليس لأنهم اعتقدوا أن الطعام أقل شهية.
برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ تناول الطعام الذي تمّ تحضيره من قبل شخص عزيز على قلبك كوالدتك مثلًا، قد يجعل الطعام لذيذًا بشكل لا تستطيعون وصفه.