علميًا الساندويشات تكون ألذّ طعمًا إذا أعدّها لكم شخص آخر

هل لاحظتم يوما أن الطعام يبدو طعمه أفضل عندما يقوم شخص آخر بإعداده؟وهل صحيح أن السندويشات تكون ألذ في هذه الحالة؟

ias

إنه نوع من الشبع المُحدّد، تمامًا كما يجد معظم الناس مساحةً للحلوى عندما لا يستطيعون تناول لقمة أخرى من شريحة لحمهم، جرّبوا طريقة فيلادلفيا سندويش.

ماذا يقول العلم حول هذا الموضوع؟

أظهرت الدراسات العلمية أن الساندويتشات قد يكون مذاقها أفضل عندما يقوم شخص آخر بإعدادها،بسبب ظاهرة تسمّى “الشبع الحسي المحدد”.

ولا أشهى
ولا أشهى

فعندما تقومون بتحضير شطيرتكم بنفسكم، يتوقع عقلكم النكهات أثناء تحضيرها، ممّا قد يسمح بإضعاف تجربة التذوق العامة عند تناولها. 

أما عندما يقوم شخص آخر بتحضيرها، فيزداد الشعور بالجديد والمفاجأة، مما يمنح نكهةً أكثر تأثيرًا.

إليكم وصفة سندوتش جبنة رومي.

وهنا شرح أكثر تفصيلا:

  • الشبع الحسي المحدد: تتحدث هذه النظرية عن أنّ التعرّض المتكرّر لنفس المدخلات الحسية (مثل رائحة وطعم المكونات أثناء صنع شطيرة) قد يسمح بانخفاض في شدّة تلك الأحاسيس. 
  • التوقع والألفة:عندما تقومون بتحضير ساندويتشكم بنفسكم، فأنتم تقومون بالمشاركة بفعالية في العملية، وتتوقعون النكهات أثناء تحضيرها. 
  • قد يسمح هذا إلى شعورٍ بالتذوق المُسبق، حيث يكون عقلكم قد اختبر الطعم إلى حدٍّ ما قبل أن تتاولون القضمة. 
  • الجديد والمفاجأة:عندما يقوم شخص آخر بتحضير الساندويتش، لا تكون حواسكم مُهيأة بنفس الطريقة. قد تكون النكهات والقوام أكثر تأثيرًا ومتعةً لأن دماغكم لم يكن بعد قد استعد لها بشكل سابق. 
  • ما وراء المكونات:لا يتعلّق الأمر فقط بجودة المكونات؛ بل يتعلّق أيضًا بعنصر المفاجأة وعدم التعرّض السابق للنكهات. 
شهيّة ولذيذة
شهيّة ولذيذة

التوضيح بحسب مجلة فوربس العالمية

للوهلة الأولى، يبدو هذا التفسير غير بديهي.

فقد أظهرت الدراسات أن تخيّل النفس تتناول طعامًا تستمتع به (ربما الشوكولاتة) قادر على تحفيز إفراز اللعاب والرغبة في تناوله.

وبالمثل، فإن تخيّل رائحة سيجارة يزيد من الرغبة الشديدة لدى المدخنين. فلماذا لا يكون ذلك عند تحضير شطيرة الطعم؟

يعتقد باحثو جامعة كارنيجي ميلون أن الإجابة تكمن في أنّ التعرّض المطول لمحفز (الساندويتش) قادر على التقليل من الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية (الرغبة في تناوله).

بمعنى آخر، إنّ النظر إلى الساندويتش يتمّ تحضيره مع مرور الوقت يجعله أقل غرابة، وبالتالي أقل جاذبية،

جرّبوا وصفة تورتيلا زنجر.

مناسبة لكلّ الأوقات
مناسبة لكلّ الأوقات

لذلك تنشأ ظاهرة مماثلة عند التعرّض المتكرّر لنفس الطعام: فاللقمة الخامسة من الشوكولاتة أقلّ جاذبية من اللقمة الأولى.

في سلسلة من خمس تجارب، أظهر باحثو جامعة كارنيجي ميلون أنه كلما تخيل الناس تناول طعام ما، قلّ احتمال تناوله لاحقًا.

إضافةً إلى ذلك، إنّ تناول الأشخاص الذين تخيلوا مرارًا تناول طعام معين كمية أقل من هذا الطعام مقارنةً بمن تخيلوا مرارًا تناول طعام مختلف.

لذلك ووفقًا للبحث، فإنهم تناولوا كمية أقل لأنهم شعروا بجوع أقل، وليس لأنهم اعتقدوا أن الطعام أقل شهية.

برأيي الشخصي، كمحرّرة، إنّ تناول الطعام الذي تمّ تحضيره من قبل شخص عزيز على قلبك كوالدتك مثلًا، قد يجعل الطعام لذيذًا بشكل لا تستطيعون وصفه.


مواضيع ذات صلة

الفليفلة الحمراء: أفضل الطرق لتحضيرها وطهيها بسهولة

مقادير الكشري: إليكم أسهل طريقة لتحضير هذه الوصفة المصرية الشهية

هل تعلمون:اللوبيا غنيّ بالكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وضروري لنمو العظام

بذور اليقطين: من السناك إلى الطبق.. كيف نأكلها بطرق مبتكرة؟

كيف تؤكل الأفوكادو؟ وصفات رائعة لابد لكم من تجربتها

كيف يؤكل الكرفس؟ إليكم أبرز طرق استخدامه في الطهي

كيف تؤكل فاكهة البابايا؟ الطريقة الصحيحة لتناولها والاستفادة من فوائدها

ما هو الحلوم؟ إليكم كلّ ما تريدون معرفته عن فوائده وطرق استخدامه

كيف تساعد البامية في تقليل أضرار السمنة على الدماغ؟

هل تعلمون كيفية استخدام خلّ التفاح؟ إليكم الطريقة الفضلى

إشتركي بنشرتنا الإخبارية