من تقوية المناعة إلى حماية المفاصل… فوائد نخاع العظم لا تُحصى
نشر في 02.10.2025
يشتهر الكركم بخصائصه المضادة للأكسدة وللالتهابات، مما يدعم صحة الدماغ، ويخفف آلام المفاصل، ويدعم صحة القلب، ويقلل من أعراض الاكتئاب.
لكن هل تعلمون أنه مفيد في الوقاية من بعض أنواع السرطان؟ لذلك في هذا المقال سنتحدث عند دوره في الحماية من سرطان الثدي، فهل يمكن تناول الكركم يوميا؟وما هي الكمية الآمنة للحصول على فوائده؟
أشار بحث علمي إلى أنّ المركب الموجود في الكركم، يقدّم أملًا في تقديم علاجات جديدة في المعركة ضدّ السرطان.
لذلك قال الباحثون إنّ غنى الكركم بمضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة يلعب دورًا هامًا في وقف تطوّر الأورام، فما هي فوائد الكركم الاخضر؟
وقام الباحثون بتحليل ما يقرب من 5000 دراسة ووجدوا أنه يعوق نمو ثمانية أنواع من السرطانات، في ظلّ ظروف المختبر.
وأظهرت النتائج أنه فعّال في علاج سرطان الثدي والرئة والدم والمعدة والبنكرياس والأمعاء ونخاع العظام وسرطان البروستاتا.
ويقول أكاديميون من جامعة تمبل في فيلادلفيا إنّ الكركم يمنع نقل المواد الغذائية إلى الأورام، كما يمنع موت الخلايا السليمة عن طريق منع الخلايا السرطانية من إطلاق البروتينات الضارّة.
ولذلك استنتج الأكاديميون أنّ الكركمين وهو الصبغ الذي يعطي الكركم لونه، يمكن أن يمثل “دواء فعال لعلاج السرطان بمفرده أو مع عوامل أخرى”.
ولكن على الرغم من استخدامه على نطاق واسع في الطب الشرقي، فإنّ الكركمين ليس خيارًا حاليًا، لأنه لم يتمّ اختباره في تجارب بشرية واسعة النطاق، وهو شرط ضروري لجميع الأدوية.
لذلك يأمل علماء جامعة تيمبل أنّ يحفز اكتشافهم على المزيد من الدراسات السريرية لتأثير الكركمين على السرطان.
ان كنتم تتساءلون عن كيفية عمل شاي الكركم فلا تقلقوا اذ يقدم لكم موقع أطيب طبخة طريقة عمل مشروب الكركم الساخن.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل2 دقيقة
10 دقيقة
12 دقيقة
يتميّز الكركم بكونه من الأغذية التي تحارب سرطان الثدي.
فالعنصر النشط في الكركم هو الكركمين (Curcumin) والمعروف كوسيط لعلاج مجموعة واسعة من المشاكل الطبية، لذلك هو قادر على:
الكركمين يبطئ من انتشار الخلايا السرطانية عبر تعارضه لعملية نسخها المتماثل، كما يقوم بتعزيز حماية أغشية الخلايا.
ويلعب دورًا هامًا في منع جزيء يسمّى (RANKL) يتواجد في الخلايا الأعنف والأكثر فتكًا للورم السرطاني في الثدي.
تبين أنّ الميل الوراثي يشكل فقط 10% من أسباب سرطان الثدي، في المقابل فإنّ التغذية تحتل 30 – 40% من هذه العوامل.
كما اتضح أنّ اتباع نمط حياة صحي قد يسمح بالتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تقريبية 38%.
لذلك سنعرفكم على بعض الأغذية التي تسمح بمحاربة سرطان الثدي في ما يأتي:
الطماطم غنيّة بالليكوبين (Lycopene)، وهي الصبغة الحمراء التي تتميّز بكونها مضاد أكسدة قوي يحمي الهياكل الخلوية والحمض النووي (DNA) من آثار الجذور الحرة الضارة للخلايا السليمة.
ومن المعروف أنّ لليكوبين القدرة على إبطاء نمو خلايا سرطان الثدي.
الثوم من ضمن أغذية محاربة سرطان الثدي والعديد من أشكال السرطان الأخرى.
وقد أظهرت دراسة أنّ النساء اللواتي تناولن الثوم بانتظام كن بدرجة خطر منخفضة للإصابة بسرطان الثدي.
كما هو الحال مع الثوم للبصل أيضًا يمتلك خواص مضادة للسرطان بفضل كفاءة المواد المضادة للأكسدة التي ترتبط هي أيضًا في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
برأيي الشخصي، كمحرّرة،أنصحكم بتناول الكركم مع الفلفل الأسود لزيادة امتصاص الكركمين، وتناوله مع وجبة تحتوي دهونًا لفعالية أكبر.