السفرجل: فاكهة رائعة تستخدم في الأطباق الحلوة والمالحة... إليكم كيفية تحضيرها!

السفرجل فاكهة صلبة بطبيعتها ولها طعم حامض. يُفضل عدم تناولها نيئة، بل طهيها. محتواها العالي من البكتين يجعلها مثالية للمربيات والعصائر.

السفرجل فاكهة قديمة موطنها الأصلي مناطق مختلفة من آسيا والبحر الأبيض المتوسط. تعود زراعته إلى اليونان وروما القديمتين، حيث كان رمزًا للحب. ورغم قلة انتشاره اليوم، إلا أن السفرجل من عائلة الفواكه الشائعة كالتفاح والكمثرى. وقد يهمكم معرفة كيف يؤكل السفرجل؟ أساليب ممتعة لتحويله إلى وجبة شهية.

كيفية تحضير ثمار السفرجل

يجب غسل السفرجل قبل تحضيره مباشرةً. إذا قشرناه أو قطعناه، سيتحول لون معظم السفرجل إلى البني قليلاً أثناء تأكسدها، مثل التفاح. (بعض أنواع السفرجل مُهجّنة لتحمل اللون البني). هذا لا يؤثر على نكهته ولا يُغير مظهره بعد طهيه. إذا كان ذلك يُزعجنا، يمكننا غمس الشرائح في الماء مع إضافة القليل من عصير الليمون أثناء الطهي.

أفضل طرق طهي وحفظ السفرجل

قد يتناول مُحبو السفرجل المُتحمسون الفاكهة نيئةً عندما تكون عطرية للغاية وقابضة. إحدى الطرق التقليدية هي تقشير الفاكهة النيئة وتقطيعها، ونقعها في ماء مُملح، وتناول الشرائح بعد ساعتين. إنها مذاق مُكتسب بالطبع. والأكثر شيوعًا هو استخدام السفرجل المطبوخ كحلوى أو كجزء من طبق رئيسي لذيذ.

طهي السفرجل على نار هادئة

طهي السفرجل على نار هادئة هو الطريقة المُعتادة والأفضل. سواءً سُلق السفرجل في شراب، أو حُمص في الفرن، أو طُهي على نار هادئة حتى أصبح طريًا، يتغير قوامه بمرور الساعات من الخشبي إلى السائل والناعم، وتتحول نكهته من لاذعة وجافة على اللسان إلى نكهة التفاح العطرية.

علاوةً على ذلك، عند طهي السفرجل لفترة طويلة، يتحول لونه من الكريمي الباهت إلى الوردي الداكن ويتم ضمان ذلك بالحفاظ على قشرته أو إضافة قشوره أو بذوره إلى سائل الطهي.

الحفظ

بفضل محتواه العالي من البكتين، يُعد السفرجل مثاليًا لصنع الجيلي والمربى. الميمبريلو أي جبن السفرجل، هو معجون أحمر سميك مصنوع من هريس السفرجل المطبوخ حتى يصبح متماسكًا وهلاميًا. وفي هذا الصدد، احفظوا السفرجل لاطول مدة في المجمد بهذه الطريقة.

الحلويات

• مخبوز كاملًا: يمكن خبز السفرجل كاملًا – بالقشر والبذور – في فرن متوسط ​​الحرارة (350 درجة مئوية). بعد ساعة ونصف على الأقل، ستصبح طرية بما يكفي لتقطيعها بملعقة، ولها نكهة حلوة خفيفة مع لمسة من الحموضة. كما يمكن رشّها بشراب القيقب وتقديمها مع الكريمة المخفوقة.
• مقطّعة إلى نصفين ومسلوقة: هذه طريقة أكثر شيوعًا لطهي السفرجل: نقطّعه إلى نصفين مع إزالة اللب (نيئًا، فهو الجزء الأكثر خشونة وحبيبية في الثمرة) ونسلقه، مثل الكمثرى، لمدة ساعة أو أكثر في شراب محلى. كما يمكن حشو السفرجل الطري بالزبادي للتقديم. ويمكن تعليب قطع السفرجل المقشرة المطبوخة برفق في الشراب لتخزينها طويل الأمد وصالحة للاستخدام على الرفوف.

استخدامات مالحة

يُستخدم السفرجل أيضًا في الأطباق المالحة والمتبلة المطهوة ببطء، مثل الطواجن واليخنات.

نكهات ومكونات تُناسب السفرجل تمامًا

• يُناسب السفرجل المطبوخ بشكل خاص أوراق الغار الطازجة، وحبوب الفانيليا، وقشر الليمون والبرتقال، والعرعر، والقرفة، والقرنفل، وبهارات البهارات، والكمون، واليانسون، ومسحوق التوابل الخمسة.
• يُعد الزبادي اليوناني، واللبنة، والكريمة المخفوقة، وآيس كريم الفانيليا إضافات رائعة للحلويات التي تحتوي السفرجل.
• في أطباق اليخنات والطواجن اللذيذة المطهوة ببطء، يُكمل السفرجل الكثيف أطباق لحم الضأن، والبط، والدجاج.
• تُناسب النسخ النباتية مع القرع الشتوي أو الخضراوات الجذرية القوية بنفس القدر من الجودة.

برأي الشخصي كمحررة، يمكننا تناول أي نوع من الطعام حسب ذوقنا واحتياجاتنا الشخصية. حيث نستطيع أن نأكل السفرجل مع الأطباق المالحة أو الحلوة، ولكن الأهم غسله وحفظه بالشكل الصحيح!