السماق: مضاد أكسدة قوي يحارب مشاكل الشرايين
نشر في 08.10.2025
في هذا المقال، نكشف الفرق بين القهوة الخضراء والشاي الأخضر في حرق الدهون، وكيف يساعد كل منهما على تسريع الأيض وتقليل امتصاص الدهون.
يبحث كثيرون عن طرق طبيعية لتعزيز حرق الدهون، ويأتي كل من القهوة الخضراء والشاي الأخضر في مقدمة الخيارات الأكثر شهرة. وكلاهما يعرف بقدرته على دعم عملية الأيض والمساعدة في فقدان الوزن، لكن خلف هذا التشابه الظاهري، تختلف المكونات والآليات والتأثيرات بشكل واضح. فهل القهوة الخضراء أقوى فعلًا، أم أن الشاي الأخضر يحتفظ بلقبه كملك الحرق الطبيعي؟ وفي هذا السياق، تعرفوا على فوائد عصير البقدونس والكرفس لحرق الدهون والتخلّص من الوزن الزائد : وصفة سحرية.
القهوة الخضراء هي حبوب البن قبل تحميصها. وهذا يعني أنها تحتفظ بمركبات طبيعية حساسة للحرارة، أبرزها حمض الكلوروجينيك، وهو العنصر المسؤول عن خصائصها الفريدة في دعم خسارة الوزن.
عندما تحمّص الحبوب لتصبح قهوة عادية، يتكسر هذا الحمض بنسبة كبيرة، لذلك فإن القهوة الخضراء تحتوي مستويات أعلى منه، مما يجعلها متميزة في مجال التحكم بالدهون والسكر.
وبحسب موقع angrylionfitness فقد أثبتت دراسات عديدة أن حمض الكلوروجينيك يساعد في خفض امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، وبالتالي يقلل من ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبات. كما يعتقد أنه يحفز الكبد على حرق الدهون المخزنة واستخدامها كمصدر للطاقة.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل10 دقيقة
10 دقيقة
20 دقيقة
يعتبر الشاي الأخضر المشروب الأكثر ارتباطًا بحرق الدهون، ويعد جزءًا أساسيًا من أنماط الحياة الصحية في آسيا منذ قرون. كما يحتوي مضادات أكسدة قوية تعرف باسم الكاتيكينات، وهي أحد أقوى العناصر الطبيعية التي تدعم عملية التمثيل الغذائي. وتعرفوا على تجربتي مع الشاي الأخضر للتنحيف هل فعلًا يستحق كل هذا الضجيج.
تعمل الكاتيكينات مع الكافيين الموجود في الشاي الأخضر على زيادة معدل الأيض وتحفيز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية، حتى أثناء الراحة. كما تساعد في تفكيك الخلايا الدهنية وتحويلها إلى طاقة يمكن للجسم استخدامها أثناء النشاط البدني. وقد حصلنا على هذه المعلومات من موقع healthline.
تقدّم ل…
2 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل2 دقيقة
10 دقيقة
12 دقيقة
رغم أن كلا المشروبين يساهمان في خسارة الوزن، إلا أن الاختلاف في المكونات يجعل تأثيرهما مختلفًا من شخص لآخر.
بناءً على الدراسات المتوفرة، يمكن القول إن الشاي الأخضر يقدم نتائج أوضح في رفع معدل الحرق اليومي، بينما القهوة الخضراء تبرز أكثر في تقليل امتصاص السعرات وتنظيم الشهية.
يحتوي الشاي الأخضر كمية معتدلة من الكافيين، أما القهوة الخضراء فتحتوي نسبة أقل من القهوة المحمّصة ولكنها تبقى أعلى نسبيًا من الشاي. فالكافيين بدوره يعزز من تحفيز الجهاز العصبي، فيطلق الجسم هرمونات مثل الأدرينالين التي تسرع من تفكيك الدهون.
إلا أن كثرة الكافيين قد تسبب توترًا أو اضطراب نوم عند بعض الأشخاص، لذا من المهم تناول أي من المشروبين باعتدال وعدم المبالغة في الكمية.
الجواب يعتمد على هدفكم ونمط حياتكم:
وفي بعض الحالات، يمكن الجمع بين الاثنين باعتدال، مثل تناول كوب من القهوة الخضراء في الصباح وكوب من الشاي الأخضر بعد الغداء، للاستفادة من خصائصهما المختلفة.
برأيي الشخصي كمحررة، كلا المشروبين يملكان قدرات مثبتة في دعم خسارة الوزن، لكن كل واحد يعمل بطريقة مختلفة. والجمع بينهما قد يكون الاستراتيجية الأذكى، شرط ألا تتجاوزوا الكمية اليومية الآمنة من الكافيين.