بعيدًا عن الزيت والملح: إليكم 4 طرق لتجميد الثوم من أجل توفير الوقت عند الطهي

الثوم من الأطعمة الأساسية في المطبخ، وجميعنا يريد معرفة كيفية تخزين الثوم في الفريزر مع الحفاظ على نكهته وخصائصه الطبيعية لعدة أشهر.

الثوم من المكونات التي لا غنى عنها في الطبخ، فهو يعزز نكهة الأطباق المختلفة. ومع ذلك، فإن تقشير وتقطيع هذا النوع من التوابل قد يستغرق وقتًا طويلًا، خصوصًا في ظل ضغوط الحياة اليومية. فإذا كنا ارغب في تسهيل روتيننا اليومي والحصول على الثوم جاهزًا للاستخدام دائمًا، فإن تعلم كيفية تجميده بشكل صحيح هو الحل الأفضل. واحذروا من تناول الثوم على الريق لما فيه من أضرار!

طرق رائعة وفعالة لتجميد الثوم

يمكن تخزين الثوم في الفريزر دون الحاجة إلى زيت أو ملح، مع الحفاظ على نكهته وخصائصه الطبيعية لشهور.

إليكم 4 طرق بسيطة وفعالة لتجميد الثوم وضمان المزيد من العملية في مطبخكم:

1- تجميد الثوم بالكامل

هذه هي أبسط طريقة لتجميد الثوم. ما علينا سوى تقشير فصوص الثوم وتخزينها كاملة في وعاء محكم الغلق أو كيس تجميد. لتسهيل إزالة القشر، ننقع فصوص الثوم في الماء لبضع دقائق قبل التقشير.

نصيحة: يجب أن نضع فصوص الثوم على صينية التجميد المسبق قبل نقلها إلى الكيس. هذا يمنعها من الالتصاق ببعضها البعض، مما يسمح لنا بإزالة الكمية الضرورية فقط وقت التحضير.

الأفضل لـ: القلي والشواء والمرق، حيث تطلق فصوص الثوم الكاملة نكهتها شيئًا فشيئًا.

2- التجميد على شرائح

إذا كنا نحب الثوم المقطع، فهذه التقنية مثالية. نقطع فصوص الثوم إلى شرائح رقيقة ونوزعها على صينية خبز مبطنة بورق زبدة. نضع الثوم المفروم في الفريزر لبضع ساعات حتى يتماسك، ثم ننقله إلى كيس محكم الغلق أو برطمان محكم الغلق.

نصيحة: قبل التجميد، نجفف الشفرات جيدًا بمنشفة ورقية لتجنب بلورات الثلج، التي يمكن أن تغير قوام الثوم عند إذابته.

الأفضل لـ: السلطات، والأطعمة المقلية، وتشطيب الأطباق

3- تقديم الثوم المفروم المجمد في طبق

بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون الثوم المفروم بشكل يومي، فإن هذا الخيار يوفر الكثير من الوقت. ما علينا سوى معالجة أو تقطيع فصوص الثوم يدويًا ونشر الثوم المفروم داخل كيس الفريزر، لتشكيل طبقة متساوية. نغلق الكيس بإحكام ونحمله إلى الفريزر.

نصيحة: قبل التجميد، نرسم خطوطًا على الكيس بمسطرة أو سكين، لتشكيل مربعات. حتى نتمكن من كسر قطع صغيرة كلما احتجنا إلى ذلك.

الأفضل لـ: تتبيل اللحوم، وقلي الخضار، وتحضير الصلصات بسرعة.

4- الثوم المفروم

هذه التقنية مثالية للأشخاص الذين يريدون حصصًا جاهزة وموزعة جيدًا. نخفق فصوص الثوم في محضرة الطعام حتى تتشكل عجينة. ثم نضع الخليط في قوالب مكعبات الثلج ونضعها في الفريزر. بمجرد أن يتماسك الخليط، نخرج المكعبات من القالب ونحفظها في وعاء في الفريزر.

نصيحة: نستخدم ملعقة لتوزيع العجينة بالتساوي في صينية مكعبات الثلج. وبالتالي، سيكون لكل مكعب كمية مماثلة من الثوم.

الأفضل لـ: الحساء والمرق والأطباق التي تتطلب الثوم بكميات أكبر. وإليكم فوائد وأضرار الثوم: ماذا يحدث إذا تناولتم هذا المكوّن بشكل متكرر؟

ما هي المدة التي يمكن أن يبقى فيها الثوم مجمدًا؟

يمكن أن يظل الثوم المجمد صالحًا للاستخدام لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دون أن يفقد خصائصه. لضمان أفضل حفظ، يمكننا أن نستخدم دائمًا حاويات محكمة الغلق وأن تجنب فتح وإغلاق الأكياس بشكل متكرر.

ماذا يحدث للجسم عن تناول الثوم يوميًا؟

دعم الجهاز المناعي

يمكن أن يضر الالتهاب المزمن بمناعتنا عن طريق تقليل عدد خلايا الدم البيضاء. وجدت الدراسات التي تبحث في آثار مستخلص الثوم أنه يساعد في تقليل الالتهاب الجهازي واستعادة مستويات خلايا الدم البيضاء، وفقًا لمراجعة عام 2021 في مجلة الأبحاث السريرية والترجمية. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى الأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت في أطعمة الأليوم مثل البصل والثوم المعمر والثوم.

خفض مستويات الكوليسترول

إن إدارة مستويات الكوليسترول لدينا مهمة لأن ارتفاع الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. لكن الستاتينات، وهي فئة الأدوية التي غالبًا ما توصف لخفض مستويات الكوليسترول، يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية السيئة. لهذا السبب، يلجأ العديد من الأشخاص إلى علاجات أكثر طبيعية والثوم هو أحدها.

على سبيل المثال، تشير مراجعة أجريت عام 2024  Journal of Health, Population and Nutrition ، في مجلة الصحة والسكان والتغذية إلى وجود الكثير من الأدلة التي تدعم قدرة الثوم على تحسين مستويات الكوليسترول، وخصوصًا لدى البالغين فوق سن الخمسين. وتشير مراجعة أخرى أجريت عام 2024 في مجلة Nutrients إلى أن الثوم قد يحسن الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الجيد (HDL).

دعم ضغط الدم

قد يؤدي تأثير الثوم على صحة المناعة، إلى جانب قدرته على خفض مستويات الكوليسترول، إلى خفض ضغط الدم أيضًا، وفقًا لمراجعة أخرى أجريت عام 2024 في مجلة Nutrients. يشعر هؤلاء الباحثون أن الملف المضاد للأكسدة الغني بالثوم يُنسب إليه ممارسة تأثيرات مضادة لارتفاع ضغط الدم من خلال مسارات متعددة على المستوى الخلوي.

وجدت مراجعة أجريت عام 2024 في مجلة Prostaglandins & Other Lipid Mediators أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا 1200 مغم/يوم من مستخلص الثوم القديم خفضوا بشكل كبير كل من ضغط الدم الانقباضي (أعلى رقم في قراءة ضغط الدم) والانبساطي (الرقم الأدنى).

تحسين مستويات السكر في الدم

لم تجد المراجعة المذكورة أعلاه في Nutrients أدلة تدعم قدرة الثوم على تحسين مستويات الكوليسترول فحسب، بل وأيضًا مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام ومستويات الهيموغلوبين السكري. كما تدعم مراجعة عام 2023 في الطب الصيني قدرة الثوم على المساعدة في خفض نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام.

علاوةً على ذلك، وجدت دراسة واعدة أجريت عام 2024 في Diabetology & Metabolic Syndrome أن مستخلص الثوم القديم ساعد في استقرار نسبة السكر في الدم من خلال التأثير المباشر على خلايا بيتا في البنكرياس. خلايا بيتا مسؤولة عن صنع الأنسولين والأنسولين هو الهرمون الذي يتحكم في مستوى الغلوكوز (السكر) في الدم. وإليكم أكل الثوم يوميا 5 أسباب ستدفعكم لعدم تفويته.

المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.