ترند جديد يجتاح تيك توك: الفشار المجمد يثير الدهشة!

ترند غريب ومثير يجتاح تيك توك، الفشار المجمد! اكتشفوا لماذا يقبل الناس على تجميد الفشار، ولماذا أصبح حديث الجميع على منصات التواصل.

في عالم تيك توك، تظهر صيحات طعام غريبة بسرعة البرق، ومؤخرًا لفت الفشار المجمد الأنظار. فالمسألة تبدو مثل مزحة: لماذا تجمد وجبة تستهلك عادة ساخنة؟، لكن الفيديوهات والآراء تعكس انقسامًا قويًا بين المؤيدين والمعارضين. تعرفوا على افضل أنواع الفشار بالصور.

أصل وشعبية الترند

• بدأت حكاية هذا الترند حين نشرت عدة فيديوهات على تيك توك من مطوري وصفات وطهاة هاويين يجربون فكرة تجميد الفشار الطازج في كيس بلاستيكي (بعد تبريده قليلًا)، وتركه في الفريزر لمدة ساعة أو أكثر  .
• سرعان ما انتشر الهاشتاغ #FrozenPopcorn على المنصة، وأحدث نقاشًا حيًا. مستخدمون أمريكيون تحدثوا عن تحسن ملمس الفشار المقرمش، بينما عبر آخرون عن دهشتهم واحترامهم للمبتكرين.

رأي المختبر في موقع Delish

• Delish قررت التجربة عمليًا: ومقارنة بين كيس فشار مجمّد وآخر ساخن بنفس النوعية. النتيجة كانت، بأنه لا فرق ملموس بينهما من حيث الطعم، لكن المجمد قد يكون أكثر هشاشة قليلًا، بدون أن يصبح قاسياً أو طريًا .
• خلصت التجربة إلى أن الاختلاف طفيف جدًا، والمبرر الأهم للترند هو إثارة الفضول فقط، لكن من غير المؤكد أنه يستحق الانتظار لساعة مجمدة!

ماذا يقول عنه الناس

المؤيدون:

• يمدحون الملمس الأقوى وهشاشته.
• يقولون إن الزبدة المجمدة “تذوب” داخل الفم بمذاق خاص.
• النكهة المالحة تظهر أقوى، وفق بعض التجارب.

المعارضون:

• يعتبرون الفكرة غريبة ولا جدوى منها.
• يفضلون الفشار الساخن التقليدي بدلًا من أكله مثلج.

رأي علمي مبسط

يحتوي الفشار كمية قليلة من الماء، وعند تبريده، تتصلب الزيوت وكريات الملح، مما يعزز الإحساس بقوامه الهش. لكن عند وضعه في الفريزر لأكثر من ثلاث ساعات، قد يصبح باردًا جدًا لدرجة يصعب معها تمييز نكهته بالكامل، فتكون التجربة مرضية للبعض فقط.

نصائح وتجارب

• ينصح بترك الفشار يبرد قليلًا بعد تحضيره، ثم وضعه في كيس محكم، وتركه في الفريزر ساعة إلى ساعتين.
• جربوا وضع إضافات جديدة قبل التجميد، مثل جوزة الطيب، الزنجبيل، ملح الليمون، أو حتى قرفة وسكر، كما فعل بعض نجوم التيك توك العرب.
• يمكن دمجه ضمن تجربة أوسع، مثل فشار بالشوكولاتة أو فشار السكر، رغم أن بعضها لم يحقق نتائج مشجّعة وفق بعض التقييمات.

هل يستحق الضجة؟

• الفضول هو المحفز الأساسي لنجاح هذا الترند، إذ يشكل خروجًا عن المألوف.
• رغم بعض المميزات من حيث القوام والملمس، فإن التذوق النهائي لا يختلف كثيرًا عن الفشار التقليدي الساخن.
• قد يبقى هذا الترند كتجربة مسلية لمن يبحثون عن الجديد، أو لأولئك الذين يواجهون مشكلة مع التصاق الفشار بالأسنان. لكن على الأغلب سيظل إجراءً مرحًا غير ضروري. وهذا ليس الترند الأول ولن يكون الأخير على تيك توك، فقد سبقته ترندات عديدة، من أبرزها ترند سلطة الخيار الشهير.

برأيي الشخصي كمحررة، يظهر لنا فشار تيك توك المجمد أن العالم الرقمي قادر على تحويل أبسط الأمور إلى صيحة عالمية، فتنتشر مثل النار في الهشيم. لكنه أيضًا يذكرنا بأن التجارب المجنونة أحيانًا تصبح مجرد فقاعات زائلة، تحمل قليلًا من المتعة، لكن بلا قيمة حقيقية تذكر. فإذا كنتم من محبي تجربة كل جديد، فهنا فرصة لشيء مختلف!