أشهر السلطات العربية: نكهات منعشة من كل بلد
نشر في 01.11.2025
تعلموا طريقة فتح الرمان بسهولة واستخراج حباته دون فوضى، مع نصائح سريعة تجعل تناول هذه الفاكهة الصحية ممتعًا وسلسًا.

يعد الرمان من أكثر الفواكه جمالًا وفائدة، إذ تتلألأ حباته الحمراء كاللآلئ داخل قشرته السميكة، وتعتبر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة والفيتامينات. ولكن رغم طعمه اللذيذ، يجد الكثيرون صعوبة في فتحه دون أن تتناثر الحبات أو تتلطخ اليدان بالعصير الأحمر. الخبر الجيد هو أن هناك طرقًا بسيطة وفعالة لفتح الرمان واستخراج حباته بسهولة ونظافة، دون الحاجة إلى مهارة خاصة أو أدوات معقدة. وتعرفوا على استخدامات فاكهة الرمان: وصفات سهلة ومبتكرة لإضافة النكهة والحيوية.
نبدأ دائمًا باختيار ثمرة رمان ناضجة، فذلك يسهل فتحها كثيرًا. ونبحث عن ثمرة ثقيلة بالنسبة لحجمها، بقشرة مشدودة ولامعة، وخالية من التشققات العميقة. فالرمان الجيد يعطي صوتًا مكتومًا عند النقر عليه، مما يدل على امتلائه بالعصير.

لتحضير الرمان بطريقة نظيفة، سنحتاج إلى:
استخدام الماء ليس خطوة عشوائية، بل حيلة ذكية تمنع تطاير العصير أو تلطيخ الملابس، كما تجعل فصل الحبات عن القشرة أسرع وأسهل.
نضع الرمان على اللوح ونقطع الجزء العلوي منه، أي “الغطاء” الذي يحتوي التاج الصغير. بعد ذلك، نلاحظ الخطوط الخفيفة على القشرة، هذه هي الفواصل الطبيعية بين الفصوص الداخلية.
نستخدم السكين لعمل شقوق سطحية على طول هذه الخطوط، من الأعلى إلى الأسفل، دون أن تخترق الحبات نفسها. عادةً ما تكون هناك من 5 إلى 6 خطوط تحدد الفصوص بوضوح.
نغمر الرمان في وعاء الماء البارد ونبدأ بفتح الشقوق برفق باستخدام يدينا. سنلاحظ أن الفصوص تنفصل بسهولة دون أن يتناثر العصير.
نقوم بتفريغ كل جزء على حدة داخل الماء، وستغوص الحبات الثقيلة في القاع بينما تطفو القشرة والأغشية البيضاء على السطح، مما يسهل فصلها دون عناء. وننصحكم بعدم رمي قشر الرمان، لأنه يحتوي فوائد مدهشة ويعد صيدلية علاجية طبيعية.
بعد الانتهاء من تفريغ كل الفصوص، نستخدم مصفاة لفصل الماء عن الحبات. ونشطفها سريعًا بالماء البارد ثم نجففها بلطف باستخدام مناديل ورقية. الآن لدينا حبات رمان لامعة، نظيفة، وجاهزة للأكل أو للاستخدام في وصفاتنا المفضلة.

برأيي الشخصي كمحررة، فتح الرمان ليس مهمة صعبة كما يبدو، بل سرّه في الصبر والتنظيم. وباستخدام هذه الخطوات البسيطة، يمكنكم الاستمتاع بحبات الرمان الشهية دون فوضى، والاستفادة من قيمتها الغذائية الغنية.