كيس الفرن الحراري: إليكم كافة تفاصيل استخدامه لشوي اللحوم والدجاج
نشر في 05.07.2025
يمتلك القصدير وجهين، أحدهما يعطي لمعانا لافتا والآخر يكون مطفيا تماماً ويكون الفرق بينهما في اللمعان وفي الاستخدامات.
ولكن كليهما مادة واحدة، فالقصدير هو عبارة عن مادة مصنوعة من الألمنيوم، عادة ما يتمّ استخدامها للحفاظ على الطعام وتغطيته. فهل تعرفون استخدامات ورق القصدير في المطبخ؟
ورق القصدير في الفرن الطريقة الصحيحة لاستخدامه، فورق القصدير هو عبارة عن رقائق رفيعة تصنع من الألومنيوم ويسهل التحكّم به.
كما يتمّ استخدامه في العديد من الأغراض مثل تغليف الأطعمة وتغليف سطح البوتاجاز لحمايته من الأوساخ.
كما أنه يغطي الأطعمة التي تدخل إلى الفرن ولكنه من غير الآمن استعماله في الميكروويف فقد يتسبّب بخطر الحريق.
ولا بدّ أنكم لاحظتم من قبل أنّ ورق الفويل له وجهان أحدهما لامع والآخر غير لامع فما الفرق بينهما؟
لذلك من المهم معرفة كيفية استخدام الوجه اللامع المخصّص من أجل تغليف المأكولات الساخنة حيث يواجه الجانب اللامع المأكولات الساخنة.
وأما الوجه غير اللامع فيتمّ استخدامه من أجل تغليف المأكولات الباردة.
ومن الجدير بالذكر، أنّ ورق الفويل قد صنع من أجل تغليف الأطعمة ولا يصلح للاستخدام في عملية الطبخ.
لأنّ الحرارة العالية تؤدي إلى تفاعل الألومنيوم مع الطعام وهو ما يعني ضرراً بالغاً على صحتكم بالطبع لا تودون أن يحدث ذلك.
تنحصر استخدامات القصدير اللامع بتغليف الأطعمة الساخنة فقط وجعل الوجه اللامع يلامس الطعام الساخن.
ولكن قد يكون لذلك أضرار عند زيادة حرارة الفرن وتفاعل مادة الألمنيوم معه، لذلك يجب الحذر عند استخدامه ووضع الوقت المناسب لئلا يؤثر على صحة الجسد.
ذلك لأنّ تصميمه جاء بهدف تغليف الأطعمة والحفاظ على درجة سخونتها أو برودتها لا لوضعه خلال عملية إعداد الطعام.
أيهما أفضل للاستخدام: الجانب اللامع أم الباهت من ورق الألمنيوم؟ لاستخدام الفويل بطريق صحيحة وآمنة، إليكم هذه التفاصيل:
استضافت إحدى القنوات التلفزيونية البريطانية بحسب ما نُقل عبر صحيفة ميرور الطاهي (توم كيردج) خلال برنامج “فريش ستارت” الذي يقدم الكثير من الوصفات للمشاهدين.
وخلال هذه الحلقة قام الطاهي المشهور بتقديم نصيحة للمشاهدين كانت خلال إعداد طبق من السمك المشوي.
قال حينها أنه يجب تغليفه من الجهة اللامعة، وليس المطفأة وخلال شرحه آلية التغليف هذه أدهش الحضور لمعرفتهم هذه المعلومة.
وانتهى من إعداد الطبق اللذيذ بوصفه له بالطبق المُعد صحياً، وهذا ما ساعد الكثير في إصلاح عاداتهم الغذائية.
وفهم هذه الحيل التي من شأنها حمايتهم من الأمراض غير المُدرك حدوثها بسبب الاستخدام الخاطئ لورق الألمنيوم.
من المعروف أنه من أضرار ورق القصدير أنّ له حواف حادّة قد تجرح الأصابع أو اليدّ عامةً إذا لامسها الشخص بشكل غير مباشر.
لذلك يجب الحذر عند تغليف الأطباق وكذلك عند تخبئة اللفافات، بحيث توضع في الأماكن البعيدة عن متناول الأطفال.
ويتمّ تحذير من استخدام ورق الألمنيوم لتغليف الطعام في أثناء عملية الطهي، خاصة إذا كان الطعام يحتوي الخلّ أو حمض الليمون.
لكن إذا اقتضى الأمر بالحاجة الماسة إليه ينصح بوضع عازل بينه وبين الأطعمة كأوراق الملفوف مثلاً مع وجوب التخلّص منها عند الانتهاء من عملية الطبخ.
يعود السبب في ذلك أنّ المواد المتفاعلة معه قد تتسبّب بحدوث أمراض سرطانية أو غيرها من الأمراض التي يمكن أن تحدث بمرور الوقت بسبب الاستخدام الخاطئ للقصدير كمرض ألزهايمر.
إليكم حيلة رائعة بورق الألمنيوم جربوها لإذابة الثلج من الفريزر، وفيما يلي بعض الاستخدامات الأخرى لورق القصدير:
يمكن التخلص من بقايا الأطعمة العالقة على أواني المطبخ، أو طبقة الأرز أو الخضراوات الملتصقة في القِدر بكل سهولة عن طريق فركها بورق القصدير.
ممّا يسهل غسلها لاحقاً، لكن ينبغي الانتباه لعدم تنفيذ هذه الخطوة مع الأواني والقلايات غير اللاصقة.
تستطيعون استخدام ورق القصدير لصنع قُمع لصبّ الزيت، أو الصلصات، أو تعبئة السكّر، أو الحليب البودرة من عبوة لأخرى بسهولة، دون أن تنسكب، وكلما كان الورق أكثر قوّة كانت النتيجة أفضل.
يتميز ورق القصدير بخصائص تجعله فعّالاً لحفظ الأطعمة، بما فيها الأطعمة المجمّدة، إذ يمكن تغليف بقايا الطعام أو الخضراوات أو اللحوم بطبقة بلاستيكية.
ومن ثم لفّها بإحكام بورق القصدير المقوّى، إذ ستساعد هذه الطبقة على إبقاء الأطعمة طازجة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
إذا لم يعُد مقص المطبخ حادّاً بما يكفي لقصّ الخضراوات الورقية والبصل الأخضر وغيرها، فيمكن استخدام ورق القصدير لشحذ أو “سنّ” المقص.
وذلك بتمريره عدّة مرات على ورقة مزدوجة من القصدير، وسيصبح حاداً من جديد.